أخصائية اجتماعية سعودية: المرأة أكثر تبذيرا من الرجل وهذه المنطقة بالمملكة هي الأكثر تبذيرا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتبرت الأخصائية الاجتماعية السعودية نورة العنزي، أن المرأة أكثر تبذيرا من الرجل، كاشفة أن راتبها يذهب لـ"الاستهلاك الفاضي"، وأن منطقة نجد هي الأكثر تبذيرا من بين المناطق.
وقالت العنزي في برنامج "يا هلا" السعودي: "من خلال اطلاعي، المرأة أكثر صرفا على الجوانب الاستهلاكية وأكثر تبذيرا".
وأضافت: "تقريبا ثلثا دخل المرأة تبذير توجب أهلها وصديقاتها وجماعتها، بينما يتعرض الرجل إلى ضغط مادي كبير وراتبه يذهب للضروريات".
وأشارت الأخصائية الاجتماعية نورة في حديثها عن ارتباط المنطقة الجغرافية بثقافة الادخار قائلة: "إن أهل نجد أكثر تبذيرا من باقي المناطق".
وأضافت: "أهل الغربية مختلطون مع ثقافات مختلفة من الحجاج والمعتمرين، وقد ولّد ذلك لديهم انطباعا بقيمة وأهمية وكيفية الادخار، لكن تجد عند أهل نجد الحفلات، وقد أدخل عند أناس ثلاجتهم عطلانة، وينظمون حفلة في شاليه، تصل تكلفتها إلى 10 آلاف ريال، وكان الأولى بهم إصلاح ثلاجتهم بهذا المبلغ بدلا من تلك الحفلة لإرضاء الناس".
وأكدت العنزي: "نحن شعب مبذر، ولا توجد لدينا ثقافة الادخار، السوشيال ميديا ساعدت في تعزيز ثقافة الاستهلاك على حساب الادخار، وأغلب الاستهلاك يكون على كماليات".
وأوضحت الأخصائية الاجتماعية: "مثلا، ابنتي إذا أرادت شراء جهاز آيباد أعطيها حصالة، وأطلب منها جمع المال، وأعدها بإكمال الجزء المتبقي لشراء الجهاز، وذلك كي تشعر بقيمة ولذة جمع المال، لتنمية قيمة السلوك الادخاري لدى أبنائنا".
المصدر: "سبق"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
المشري يبحث مع قيادات اجتماعية غربية سبل توحيد السلطة وإنهاء الانقسام
ليبيا – عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، يوم الخميس، لقاءً مع لجنة التواصل والحوار للقيادات الاجتماعية الليبية في المنطقة الغربية، تناول أبرز المستجدات السياسية، وسبل الخروج من الأزمات الراهنة التي تمر بها البلاد.
تأكيد على ضرورة حكومة موحدة
شدد الحاضرون خلال الاجتماع على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة وطنية موحدة قادرة على بسط سيادتها على كامل التراب الليبي، وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسسي، مع التأكيد على ضرورة أن تعمل هذه الحكومة على توحيد المؤسسات وتعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي، بما يخلق مناخًا ملائمًا لإجراء انتخابات عامة نزيهة وشفافة.
دور القيادات الاجتماعية في المصالحة
تناول اللقاء أيضًا دور القيادات الاجتماعية في دعم جهود المصالحة الوطنية، وتعزيز التوافق بين مختلف الأطراف الليبية، باعتبارها شريكًا رئيسيًا في المسار السياسي والاجتماعي.
إشادة بدور القيادات المحلية
من جانبه، أشاد المشري بما وصفه بالدور الفاعل للقيادات الاجتماعية، ودورها في تقريب وجهات النظر وبناء جسور الثقة بين مكونات الشعب الليبي، مشددًا على أهمية استمرار هذا الدور في المرحلة المقبلة.