استشاري باطنة: التعرق الشديد والخفقان علامات تستوجب على المريض التوقف عن الصيام
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد استشاري الباطنية والغدد الصماء الدكتور “نويد الزمان”، أن التعرق الشديد والخفقان هي علامات تستوجب على المريض التوقف عن الصيام، وتوجب الإفطار في رمضان.
وأضاف في تصريحات للإخبارية، أن أقسام الطوارئ في نهار شهر رمضان المبارك تشهد حالات هبوط وانخفاض لمرضى السكري فترة العصر والمغرب.
أخبار قد تهمك ما هي الطريقة الأمثل لتحفيز طفلك على الصيام؟.. أخصائي نفسي يوضح 5 مارس 2024 - 12:51 مساءً والدتي لم تصم رمضان الماضي وأريد أن أطعم عنها.. فما المقدار الواجب في ذلك؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح 22 أغسطس 2023 - 2:30 مساءً
وذكر أن مريض السكري إذا صام، فإنه يتعين عليه أن يقوم بقياس السكر بعد العصر وقبل المغرب، للتأكد من عدم حصول أزمة صحية.
فيديو | استشاري الباطنية والغدد الصماء د. نويد الزمان: التعرق الشديد والخفقان علامات تستوجب على المريض التوقف عن الصيام.. وأقسام الطوارئ تشهد حالات هبوط وانخفاض لمرضى السكري فترة العصر والمغرب في شهر رمضان #برنامج_اليوم pic.twitter.com/zm4qgZALO7
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) March 10, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصيام
إقرأ أيضاً:
مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
يشهد مستوصف جماعة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، وضعًا صحيًا مقلقًا، في ظل الانقطاع المستمر لأدوية داء السكري وبعض الأمراض المزمنة منذ أسابيع، ما خلّف موجة من الاستياء العارم وسط المرضى وذويهم، وسبّب مضاعفات خطيرة لبعض الحالات، وصلت حد الإصابة بعاهات مستديمة نتيجة غياب العلاج الضروري في الوقت المناسب.
وحسب شهادات متطابقة لعدد من المرضى، فإن الانقطاع يهم على وجه الخصوص حقن الإنسولين، وأدوية الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، وهي أدوية حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، ما جعل فئة واسعة من المرضى، خاصة المسنين وذوي الدخل المحدود، يعيشون في دوامة من القلق والخوف على مصيرهم الصحي.
وقد وصف بعض المرضى أن غياب هذه الأدوية بالمستوصف دفعهم إلى اقتنائها من الصيدليات الخاصة بأثمنة مرتفعة، تفوق قدرتهم الشرائية، فيما اضطر البعض الآخر إلى التوقف عن العلاج بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير.
وفي هذا السياق، عبّرت عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بتمصلوحت عن قلقها البالغ إزاء هذا الوضع الكارثي، مُطالبةً الجهات الصحية المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي، بالتدخل العاجل لتزويد المستوصف بالمخزون الكافي من الأدوية الضرورية، وضمان استمرارية تزويده بصفة منتظمة.
وتطرح هذه الأزمة من جديد إشكالية تدبير المستوصفات القروية، وضرورة تحسين الخدمات الصحية بالعالم القروي، وضمان التوزيع العادل للأدوية الأساسية، بما يحقق كرامة المواطن وحقه في العلاج، كما ينص على ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة .