طالب عبد المجيد جابر المحامي والمتحدث الرسمي باسم حملة ادعم نقابتك والمرشح على مقعد استئناف القاهرة بتأجيل انتخابات نقابة المحامين إلى حين انتهاء شهر رمضان الكريم.

وقال جابر في بيان له، ان عقد الانتخابات خلال شهر رمضان ومع ظروفه التي يعلمها الجميع، تؤكد أنه لن يكون هناك اقبال علي صناديق الاقتراع في الشهر الفضيل وسيكون هناك عزوف عن الحضور الي لجان الاقتراع.

وأشار جابر إلى أنه إذا اجريت الانتخابات في شهر رمضان سينجح من لديه لغة المال الانتخابي وسينجح برشي انتخابية وهو ما يعد تضليلا لإرادة الجمعية العمومية.

ولفت جابر الى أن المحامين المشتغلين لن يذهبوا الي لجان الاقتراع وستكون النسبة 10% بالكثير وهذا سيؤثر علي مصالح أعضاء النقابة المشتغلين وسوف يخرج مجلس لم يأت بإرادة الجمعية العمومية الحقيقية.

وأوضح: بما أن مجلس النقابة قرر عقد الانتخابات بعد تجاوز مدة ولايته القانونية فكان الأحرى به اختيار موعد مناسب يستهدف مشاركة الجمعية العمومية وهو ما يفرض عقد الانتخابات بعد شهر رمضان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة

في شهادة علنية لدى لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأميركي، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، أن البنك المركزي سيواصل نهجه الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، مرجعًا السبب إلى الضبابية المحيطة بآثار الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس ترامب في أبريل/نيسان الماضي، والتي تُعرف إعلاميًا باسم "يوم التحرير".

وقال باول في شهادته التي نقلتها رويترز، إن السياسة النقدية يجب أن تركز على ضبط التضخم، مؤكدًا: "نحن لا نُعلّق على السياسة التجارية، لكن عندما يكون لهذه السياسات آثار تضخمية قصيرة أو متوسطة الأجل، فإننا نركّز على استباق تداعياتها على الأسعار".

ترامب يصعّد هجومه وباول يرفض التسرّع

وأتت شهادة باول وسط تصعيد كلامي من الرئيس دونالد ترامب، الذي طالب بشكل متكرر بخفض أسعار الفائدة فورًا، متهمًا باول بالتقاعس عن دعم الاقتصاد.

التوقعات التضخمية لا تزال غير محسومة في ظل الرسوم الجمركية الجديدة بحسب باول (رويترز)

ونقلت وول ستريت جورنال، إن ترامب كتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل جلسة الاستماع: "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل… وآمل في أن يتمكن الكونغرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد".

ورغم الضغط السياسي المتزايد، رفض باول تحديد موعد لخفض الفائدة، مشيرًا إلى أن المسؤولين في الاحتياطي الفدرالي يحتاجون إلى وقت إضافي لفهم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم وسلوك المستهلكين.

وقال باول: "إذا ثبت أن ضغوط التضخم لا تزال محدودة، فسنصل إلى لحظة الخفض عاجلًا، لكنني لا أستطيع أن أُشير إلى اجتماع معيّن في الوقت الحالي".

انقسام داخل الفدرالي

وأفادت وول ستريت جورنال، أن مسؤولي الفدرالي حافظوا الأسبوع الماضي على سعر الفائدة دون تغيير، لكن خلف هذا القرار ظَهر انقسام واضح:

10 أعضاء يتوقعون تنفيذ خفضين في سعر الفائدة خلال العام الجاري 7 أعضاء لا يتوقعون أي خفض 2 فقط يعتقدون أن خفضًا واحدًا سيكون كافيًا إعلان

وصرّح باول بأن هذه التباينات تعكس "مدى تعقيد الموقف"، مضيفًا أن بعض الأعضاء يعتبرون تأثير الرسوم الجمركية مؤقتًا ولا يتطلب تأجيلًا للخفض، بينما يفضل آخرون التمهّل خشية الاضطرار إلى التراجع لاحقًا في حال تسارع التضخم.

وقال باول: "بعض الخبراء يعتقدون أن الزيادة في الأسعار ستكون مرة واحدة، لكننا لا نستطيع تجاهل احتمال استمرار الضغوط التضخمية".

بيانات مختلطة وأسواق تترقب

ويتوقع الفدرالي أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى رفع الأسعار خلال فصل الصيف، ما قد يعطّل التباطؤ التدريجي للتضخم الذي بدأ منذ عامين.

التصعيد الكلامي من ترامب يُشكّل ضغطًا غير مسبوق على السياسة النقدية المستقلة (رويترز)

إلا أن التوقعات غير محسومة، والبيانات الاقتصادية المقبلة بشأن التضخم والبطالة، والتي ستصدر قبل اجتماع يوليو/تموز، ستكون حاسمة في توجيه القرار.

كما شدد باول على أن قوة سوق العمل لا تزال عاملًا مرجّحًا لصالح الانتظار، قائلًا: "الاقتصاد لا يزال قويًا، وسوق العمل صامدة، لذلك لسنا في عجلة من أمرنا".

الشرق الأوسط في الخلفية

وردًا على سؤال بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، قال باول إنه من السابق لأوانه قياس الأثر الاقتصادي لأي تصعيد محتمل في المنطقة، لكنه أشار إلى أن الفدرالي يراقب الموقف من كثب.

وأضاف: "لا أرغب في التكهّن. من المبكر جدًا فهم مدى تأثير الأزمة، لكننا نتابع كما يفعل الجميع".

وفي ظل انقسام داخلي، وضغط سياسي غير مسبوق من ترامب، وسياسات تجارية تغذي عدم اليقين، يبدو أن جيروم باول وفريقه يراهنون على الوقت والمعطيات لتفادي قرار متسرّع.

وبينما تصر الأسواق على استشراف خفض قريب، يتّضح من خطاب باول، أن الانتظار حتى اجتماع سبتمبر/أيلول على الأقل بات السيناريو المرجّح، ما لم تأتِ بيانات يوليو/تموز بما يُقنع العكس.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. انطلاق انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية
  • النائب الأول لرئيس الحرية المصري لـ صدى البلد: ندفع بـ25 مرشحا بالشيوخ و100 للنواب.. واقترح حل أي حزب لا يحصل على مقاعد في الانتخابات البرلمانية خلال دورتين متتاليتين
  • نائب رئيس حزب الحرية: نخوض انتخابات الشيوخ بـ 25 مرشحا و100 للنواب
  • نقابة المحامين تنظم ندوة حوارية في نوى حول انتخابات مجلس الشعب المقبلة
  • تحالف الأحزاب: سندخل القائمة الوطنية بغض النظر عن عدد المقاعد.. والتحالف الانتخابي ليس «تعيينا»
  • باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة
  • قبل انتخابات مجلسي النواب والشيوخ .. تعرف على صلاحيات واختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات
  • خالد الشثري: ما حدث في الجمعية العمومية لـ«السعودي الألماني» «فضيحة»
  • إعلان دعوة الجمعية العمومية العادية لشركة مأرب للتأمين
  • يعلن مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة أب بأنه تقرر دعوة كافة أعضاء الجمعية العمومية لحضور عقد الإجتماع التأسيسي