مشاهد صادمة لتعامل وحشي مع المرأة الهندية +18
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بالتزامن مع الاحتفالات بعيد المرأة العالمي الموافق للثامن من اذار مارس من كل عام، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو اظهرت التعامل العنيف الواقع على المراة في الهند
واوضحت مقاطع الفيديو المذكورة الكم الكبير من العنف الواقع على المراة الهندية وطرق التعذيب والتي غالبا ما تكون جماعية بحيث يلتف الاهالي في البلدة حول الضحية والتي دائما تكون مقيده وتتعرض للضرب بالعصي او السياط او الاحزمة
Wtf is going on in India?! pic.
لدرجة ان العنف الذي تعرضه تلك المقاطع لم يصفه حتى مؤرخي الجاهلية ، ويبدو ان الامر في الهند يتعدى الوأد الجاهلي ، ووفق تقارير اعلامية تُعدٌ المرأة العزب، والأرملة على وجه الخصوص من المنبوذين فى المجتمع الهندوسي، والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوانات، إضافة إلى هذا کلّه، فإنّهم يحرقونها مع زوجها إذا مات، و کأن لم يکن لها حق في الحياة بعد وفاة زوجها.، علما انه يقع عليها مسؤوليات كثيرة في مقابل حقوق أقل. وينظر لها على أنها الطرف الأضعف في المجتمع.
????????
???? لماذا تعامل المرأة الهندية بهذه الوحشية⁉️
تداولت هذه الصور في الهند أمس 8 مارس، يوم المرأة العالمي. pic.twitter.com/aD8M8tIW2c
وينظر إلى المولودة الأنثى على أنها عبء جديد سيثقل كاهل الأسرة، خصوصا أنها من سيتحمل تكاليف الزواج الباهظة، وفي عام 1917 ذكرت احصاءات المكتب الوطني للجريمة مقتل عروس كل ساعة، أي ما مجموعه تسعة آلاف عروس في العام جراء عدم دفع كامل استحقاقات المهر لعائلة المعرس.
Why are MEN constantly assaulting WOMEN in India?! pic.twitter.com/XTfvZXgCDT
— The Saviour (@stairwayto3dom) March 9, 2024وتبلغ نسبة عدد النساء في الهند بلغت 48.2% ، ومنذ التاريخ المذكور بات عدد الإناث ينخفض في سن (1-6) سنوات إلى نحو 919 أنثى مقابل كل ألف من الذكور. وهو ما اعتبرته المنظمات الحقوقية خطرا حقيقيا يتهدد المرأة في الهند،
This is #India.
Women are treated here like animal. #BoycottIndia pic.twitter.com/tcg1oFSk8R
Our India which respects women.????????
Is this normal behaviour in India ? ???????? pic.twitter.com/rFEZO8ZIrf
وفي تقرير نشره موقع الجزيرة نت فان الجرائم ضد المرأة في الهند تشمل إضافة للاغتصاب والجرائم الجنسية العنف المنزلي وجرائم الشرف، وقتل الأجنة الإناث وعمليات الإجهاض والخطف، وذكرت بيانات لوزارة المرأة أن نحو 37% من النساء يتعرضن للضرب والتعذيب والمهانة في بيوت أزواجهن على يد الزوج أو أحد أقاربه.
Why are women getting attacked and raped randomly in INDIA? pic.twitter.com/ta2bS4Hcpt
— Usisi Nandi ???? (@pallnandi) March 9, 2024المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی الهند pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة
من داخل أحد مخيمات النزوح المكتظة في مخيمات وسط قطاع غزة، كان الغبار يلف المكان، والخيام تصطف بلا نظام، وأصوات الأطفال الجوعى تطغى على كل شيء.
هناك، التقت الجزيرة نت الغزّي أحمد محمد كُلاب، وهو رجل أربعيني أنهكه التعب وظهر عليه الجوع أكثر مما قاله بكلماته "نعيش في مجاعة حقيقية.. لم تمر علينا أيام كهذه، لا طحين، لا طعام، والمبكي أن أطفالنا يسألون في كل دقيقة عن الطعام".
وضع لا يحتملمن منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بدأ أحمد رحلة نزوح قسرية طويلة، تنقّل خلالها بين رفح وخان يونس ودير البلح، ليستقر اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع في خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لا ماء، لا كهرباء، ولا طعام.
يقول أحمد للجزيرة نت "أركض خلف التكيات حتى أوفّر طعاما لأطفالي، وفي كثير من الأيام لا أجد شيئًا أطعمهم إياه، وإن وجدت أقدمه لهم وأبقى أنا جائعا.. الوضع لا يُحتمل، الأمور صعبة بشكل لا يمكن تصوره، من يجد طعاما اليوم في غزة فهذا رزق من الله، نحن في مجاعة حقيقية".
ويتابع وقد غلبه التعب من الحديث عن مأساة باتت هي الواقع اليومي: لم تمر علينا مجاعة بهذه الشدة، أحيانا أسقط على الأرض من شدة الجوع، لا يوجد طحين، وإن وجد فلا يمكننا شراؤه".
إعلانوفي خيمته الصغيرة، لا يجد أحمد ما يسد به رمق أطفاله، ولا يعرف كيف يصمد ليوم آخر. يتساءل بحرقة "إيش نعمل؟ محتارين.. لا أكل، ولا مقومات حياة. نناشد العالم، نناشد كل ضمير حي أن ينقذنا. في أفقر الدول لم يحدث ما يحدث معنا اليوم، المجاعة تضرب غزة".
كارثة إنسانيةويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ يحذر خبراء الأمم المتحدة من أن المجاعة تقترب، إن لم تكن قد بدأت فعليًا في أجزاء واسعة من القطاع، فانقطاع الإمدادات والدمار والحصار الطويل، كلها عوامل أدت لانهيار المنظومة الغذائية بشكل شبه كامل.
والنازحون في المخيمات، مثل أحمد، لا يجدون سوى "التكيات" -المطابخ الخيرية المتنقلة- ويسابقون الزمن والمسافات للحصول على وجبة واحدة. لكن حتى تلك الوجبات، كما يقول أحمد، لم تعد تكفي.
وبينما تستمر الأوضاع في التدهور، يطلق أحمد صرخة إنسانية من قلب المأساة "أنقذونا.. أطفالنا بيموتوا قدام عيوننا، إحنا بحاجة لكل شيء.. حياة من دون طعام لا تُطاق".
في ظل هذه الظروف القاسية، تتفاقم معاناة سكان غزة يومًا بعد يوم، وتبقى صرخات النازحين كأحمد كُلاب شاهدة على مأساة إنسانية تتطلب تحركا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.