شراكة إسترايجية بين سوق أبوظبي العالمي ومركز كيغالي المالي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وقع سوق أبوظبي العالمي ومركز كيغالي المالي الدولي مذكرة تفاهم لتأسيس إطار تعاوني شامل بين المركزين الماليين .
وتهدف الشراكة بين المركزين الماليين، إلى التعاون في دعم التنمية الدولية وتبادل الخبرات وبناء القدرات وتنمية المهارات والتمويل المستدام والتمويل الإسلامي.
وستقوم السلطات التنظيمية في المركزين الدوليين، بالتباحث حول اتفاقيات الاعتراف المتبادل للشركات الخاضعة للتنظيم الموجودة في البلدين بهدف فتح آفاق الفرص في كلا السوقين.
ويشمل ذلك أيضًا، تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجال تطوير المراكز المالية وتعزيز ثقافة التطور المستمر في المشهد المالي من خلال تبادل المعرفة وبرامج التدريب المخصصة.
وستكون الاستدامة أيضاً محوراً رئيسياً للتعاون المستقبلي في مجال التمويل الأخضر والمستدام، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والسندات الخضراء، والمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستثمارات المستدامة والمسؤولة.
وقال نيك باريجي، الرئيس التنفيذي لشركة رواندا فاينانس المحدودة، المكلفة بتطوير مركز كيغالي المالي الدولي:“ يمثّل توقيع هذه المذكرة اليوم، علامة فارقة في رحلة مركز كيغالي المالي الدولي نحو إقامة شراكات إستراتيجية مع المراكز المالية العالمية الرائدة عالمياً مثل سوق أبوظبي العالمي”.
وأضاف باريجي: “ تمثل مذكرة التفاهم، خطوة إيجابية نحو الأمام، الأمر الذي سيعزز مبادرات بناء القدرات المشتركة وتبادل الخبرات عبر المجالات الرئيسية ومن بينها، التمويل المستدام. ومن خلال هذه الشراكة، نتوقع تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة داخل أنظمتنا المالية من خلال إيجاد فرص العمل وزيادة الاستثمارات، لتوفير فرص جديدة لنمو الأعمال في كلا السوقين”.
بدوره قال، سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي:” تعكس مذكرة التفاهم هذه جهود سوق أبوظبي العالمي المستمرة لتطوير شراكات قوية مع المراكز المالية الدولية في جميع أنحاء العالم وخاصة في القارة الأفريقية، وذلك في إطار مساعينا لتعزيز العمل والجهود المشتركة وتحقيق أهداف وتطلعات المركزين الماليين الدوليين، من خلال فتح مجالات التعاون وتبادل المعرفة في مختلف المجالات. ولن تقتصر هذه الشراكة على تعزيز التزامنا بالابتكار والشمولية وحسب، بل ستمهد الطريق نحو فرص غير مسبوقة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص جديدة للأعمال ضمن المنظومة المالية الشاملة لكلا السوقين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025 في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق اليوم في «مركز أدنيك أبوظبي» فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025» وتستضيفها شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» وتنظمها شركة «دي إم جي إيفنتس» تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق».
ومن المتوقع أن تستقبل فعاليات المؤتمر نحو 18 ألف زائر، ويشارك فيها 1,400 متخصص و500 متحدث وخبير من قطاع المرافق من جميع أنحاء العالم، وتتمحور النقاشات حول دفع عجلة النمو المستدام من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعاون بين مختلف القطاعات.
ويشارك في دورة هذا العام مجموعة رفيعة من المتحدثين وصنّاع القرار الذين يتناولون القضايا الملحّة التي تواجه أنظمة المياه والطاقة في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، والمهندس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وفرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي، وجاسم ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».
وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفينتس: «تجمع هذه الدورة مجموعة مميزة من المشاركين الذي يتناولون أفكاراً من شأنها رسم ملامح مستقبل قطاع المرافق. كما يمثل منصة لتحويل التطلعات المشتركة إلى واقع ملموس، وتوسيع نطاق الحلول ضمن القطاع، وتعزيز الاستثمارات، وبناء الشراكات اللازمة لإحداث تغيير فعلي في أنظمة المياه والطاقة».
جدول الأعمال
ويتناول المؤتمر كيفية استجابة شركات المرافق لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مدفوعاً بالتحول الرقمي والنقل الكهربائي والنمو الحضري السريع، مع زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وتعزيز مرونة أنظمة المياه.
«الطاقة» تضيء على التحول الرقمي والاستدامة
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التعاون الدولي، واستعراض مبادراتها المستقبلية الهادفة إلى تسريع التحول في قطاعي الطاقة والمياه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وتستعرض الوزارة، حزمة من المشاريع الوطنية الرائدة والحلول التقنية الذكية التي طورتها لتعزيز كفاءة إدارة الطلب على الطاقة والمياه، وخفض البصمة الكربونية، وضمان استدامة الموارد الحيوية. كما تسلط الضوء على استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2030، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 14 جيجاوات في العام نفسه، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تضع الدولة في مصاف الدول المنتجة والمصدّرة للهيدروجين المنخفض الكربون.