أستاذ بالأزهر: نحن في هذا العصر أشد احتياجا لتفسير جديد للقرآن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن الإمام محمد عبده في القرن الماضي، طرح تساؤلا عن تفسير القرآن الكريم بطريقة تناسب العصر.
وأضاف أبو عاصي، في لقائه على فضائية "إكسترا نيوز"، خلال إجابته عن سؤال: هل نحتاج لتفسير جديد للقرآن بأسلوب عصري؟ أن التفسير قبل الشيخ محمد عبده، كان العلماء يكتبونه ليقرأه العلماء، فكان بمثابة حشد المعلومات وتدوينها في الكتب.
وأشار إلى أن الإمام محمد عبده، استشعر أن عموم الناس لا يستطيعون فهم القرآن الكريم، لأن التفسير الموجود بينهم كان لنخبة معينة، ونحن في حاجة إلى تفسير جديد للقرآن.
وتابع: حاولت مدرسة محمد عبده، عن طريق الشيخ شلتوت والشيخ محمد مصطفى المراغي والشيخ البهي، يكتبون على نفس طريقة الشيخ محمد عبده، ولكن لم يكملوا المسيرة لتفسير القرآن كاملا.
وأكد أبو عاصي، أننا في هذا العصر أشد احتياجا لتفسير جديد للقرآن عن العصور السابقة، لأن العلوم تقدمت بشكل كبير، وهذا يجعلنا في أشد الحاجة إلى تفسير أكثر من العصر السابق وسيأتي من بعدنا يحتاجون أكثر.
وأوضح، أن القرآن موجود إلى قيام الساعة والحياة متغيرة، والقرآن كتاب الخلود صالح لكل زمان ومكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفسير الأزهر القرآن جدید للقرآن محمد عبده
إقرأ أيضاً:
هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة
شارك الشيخ محمود حسان منشورا بعد وفاة والدته أمس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الشيخ محمود حسان :" هذا هو رقم تليفون أمي ومسجله باسم باب الجنة أمي مش متخيل أني هتصل عليه ومش هسمع صوتك ياحبيبتي، أسال الله أن يرحم أمي رحمة واسعة، وأن يجعل هذه الليلة أسعد لياليها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة".
أعلن الشيخ محمد حسان، وفاة والدته اليوم، مشيرًا إلى أنه سوف تقام عليها صلاة الجنازة مغرب من مجمع أهل السنة بقرية دموه بالمنصورة.
يا أمي يا نبض قلبيوقال الشيخ محمد حسان، عبر صفحته بـ"فيسبوك": “إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أمي يا نبض قلبي ونور عَينى ومُعلمتي لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف: «أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة وأن ينعم عليها بكرمه وعفوه وأن يُسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجعلها مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً».