أزيد من 2,1 مليون سائح زاروا المغرب عند متم فبراير 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أزيد من 2,1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وذكر بلاغ للوزارة حول عدد السياح الوافدين، أن ” الجهود المبذولة للترويج لوجهة المغرب وتحسين الربط الجوي إليها لا تزال تؤتي ثمارها.
وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ملیون سائح فی المائة
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.