وزيرة السياحة: 5.7 ملايين سائح زاروا المملكة خلال أربعة أشهر والعائدات 34 مليار درهم
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أن قطاع السياحة بالمغرب واصل أداءه القوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، محققا عائدات بلغت 34 مليار درهم من العملة الصعبة، أي ما يعادل 3.4 مليارات دولار، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 7.5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وخلال جلسة بمجلس النواب أمس الإثنين، أوضحت عمور أن عدد السياح الذين زاروا المملكة بين يناير وأبريل 2025 بلغ حوالي 5.
كما سجلت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 9 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة نفسها، بزيادة قدرها 15 في المئة، ما يعكس انتعاشًا ملحوظًا في القطاع على مستوى الإقبال والإقامة.
ووفق معطيات سابقة للوزارة، فقد بلغ إجمالي عائدات السياحة خلال سنة 2024 حوالي 112 مليار درهم (11.2 مليار دولار)، منها 31.4 مليار درهم تم تحصيلها خلال الأربعة أشهر الأولى من العام ذاته.
وتبقى السياحة ثاني أهم مصدر للنقد الأجنبي في المغرب بعد تحويلات الجالية المغربية بالخارج، في وقت نجحت فيه المملكة خلال سنة 2024 في استقطاب 17.4 ملايين سائح، محققة نموًا بنسبة 20 في المئة مقارنة بـ2023، ما جعلها تتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم فی المئة
إقرأ أيضاً:
195.4 مليار درهم قيمة تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية خلال النصف الأول
واصلت التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي أداءها القوي، وبلغت قيمتها الإجمالية خلال النصف الأول من العام الجاري 195.4 مليار درهم بنمو 34.7% مقارنةً بـ 145 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2024.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن جمارك أبوظبي، شهدت الصادرات غير النفطية نمواً بنسبة 64% خلال النصف الأول من عام 2025، وبلغت قيمتها 78.5 مليار درهم مقارنةً بـ 47.9 مليار درهم في الفترة نفسها من العام 2024.
فيما حققت الواردات نمواً بنسبة 15 % وارتفعت قيمتها إلى 80 مليار درهم مقارنة بـ 70 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي.
وسجلت أنشطة إعادة التصدير نمواً بنسبة 35% لتتجاوز قيمتها 36 مليار درهم مقارنة بـ 26.6 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2024.
ويعكس النمو في حجم التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي حيوية إستراتيجيات التنويع الاقتصادي التي انتهجتها الإمارة، وسياساتها الاستباقية، واستثماراتها الكبيرة في عدد من القطاعات بما يدعم الجهود التنموية لترسيخ مكانتها مركزاً رائداً للتجارة والخدمات اللوجستية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية– أبوظبي، إن الأداء المتميز للتجارة الخارجية غير النفطية خلال النصف الأول من عام 2025 يؤكد مكانة أبوظبي بوصفها قوة اقتصادية عالمية ومركزاً يجمع الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وأوضح معاليه أنه في ظل التحديات التي تواجهها التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، يعكس النمو المستمر لاقتصاد أبوظبي نجاح الخطط الاقتصادية على الأمد الطويل، وكفاءة الإجراءات المتخذة لتنفيذ السياسات، والالتزام بتمكين التبادل الحر والعادل للمنتجات والخدمات والابتكارات.
وأكد مضاعفة الجهود لترسيخ موقع أبوظبي ضمن أبرز المنظومات الاقتصادية الداعمة للأعمال عبر تطوير الحلول وتيسير التجارة، وتوظيف الأنظمة الذكية، وتكامل الخدمات لتعزيز التدفقات والكفاءة والفاعلية، ما يكرس مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمارات وتعزيز دورها مركزا رئيسيا وحيويا في سلاسل الإمداد الدولية.
من جانبه لفت سعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام لجمارك أبوظبي، إلى المؤشرات المحققة والتي تعكس نجاح الإستراتيجيات الاقتصادية لإمارة أبوظبي، وتؤكد فاعلية الجهود التي تبذلها جمارك أبوظبي بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين في تسهيل حركة التجارة من خلال اعتماد أحدث الأنظمة والابتكارات والتقنيات الرقمية المتقدمة.
وأكد المنصوري مواصلة الجهود المشتركة لتطوير منظومة جمركية مرنة واستباقية تدعم سلاسل الإمداد العالمية، وتعزز من تنافسية الإمارة مركزا إقليميا وعالميا للتجارة وممارسة الأعمال.
ولفت إلى أن جمارك أبوظبي ملتزمة بتقديم أفضل الخدمات والإجراءات التي تسهم في تسريع التخليص الجمركي، وتعزيز التكامل مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يدعم النمو المستدام ويخدم اقتصاد المستقبل ويعزز مكانة أبوظبي على خارطة التجارة العالمية.وام