قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، سيندى ماكين، الاثنين، أن المجاعة باتت وشيكة فى شمال غزة إذا لم يتم زيادة حجم المساعدات التى تدخل القطاع بشكل كبير، وذلك فى مؤتمر صحفى عقدته فى روما بمناسبة إطلاق مبادرة "الغذاء من أجل غزة".

وقالت ماكين - حسبما نقلت شبكة "سى أن إن" الأمريكية - "فى الوقت الحالى، يشعر برنامج الأغذية العالمى بقلق بالغ إزاء الأوضاع الإنسانية فى جميع أنحاء غزة وخاصة الشمال الذى يقع فى قبضة كارثة إنسانية".


وشددت ماكين على أن المساعدات التى يتم إرسالها إلى غزة عن طريق الإنزال الجوى لا تتطابق أبدا مع الحجم الضرورى واللازم، مضيفة أن الوصول إلى الطرق واستخدام الموانئ والمعابر هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى القطاع بالحجم المطلوب.


وأكدت ماكين أن هناك حاجة ملحة إلى دخول 300 شاحنة من المواد الغذائية بشكل يومى إلى القطاع، موضحة أن البرنامج لا يدخر وسعا فى جهود توفير مساعدات غذائية كافية.


وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمى قد اضطر إلى وقف تسليم المساعدات مؤقتا إلى الشمال فى 20 فبراير الماضى بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وانهيار النظام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأغذية العالمى شمال غزة المجاعة

إقرأ أيضاً:

«أطباء بلا حدود»: الأوضاع الصحية في غزة صعبة

الدوحة (وكالات)

أخبار ذات صلة مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع إسرائيل تنفّذ عمليات نسف في مناطق سيطرتها بغزة

أكّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم هدنة هشة تسري منذ نحو شهرين في القطاع. 
وقال رئيس المنظمة جاويد عبد المنعم في ردّ على سؤال بشأن ظروف عمل الطواقم الطبية في مستشفيات غزة، على هامش منتدى الدوحة، إن الوضع ما زال صعباً جداً كما كان دائما، موضحاً، «في حين أننا لا زلنا قادرين على مواصلة إجراء العمليات الجراحية، والولادات، والعناية بالجروح، فإننا نضطر لاستخدام بروتوكولات أو مواد وأدوية أدنى جودة، لا ترقى إلى المعايير المعتمدة».
وقال عبد المنعم، الذي عمل طبيبا في غزة في 2024، إن الهدنة الحالية ليست إلا وقف إطلاق نار شكلي في ظل قتل إسرائيل عشرات الفلسطينيين يوميا، مضيفاً «نستقبل جرحى في غرف الطوارئ التي نعمل فيها في كل أنحاء القطاع».
أفاد رئيس منظمة أطباء بلا حدود إلى بأنه منذ بدء هدنة أكتوبر لم تصل المساعدات إلى المستوى المطلوب، لم يحدث تغيير جوهري، بل يتم تسليحها (المساعدات)، لذا بالنسبة لنا، هذه سمة متواصلة من سمات الإبادة الجماعية، إنها تُستخدم كأداة، وهذا أمر لا ينبغي أن يحدث مع المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • غرفة الشركات: النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول قطع الطريق على الشائعات
  • غرفة شركات السياحة تؤكد أهمية النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول
  • الدمرداش: زيادة 700 ألف طن وارتفاع في صادرات الحاصلات الزراعية خلال الموسم الماضي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
  • «أطباء بلا حدود»: الأوضاع الصحية في غزة صعبة
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
  • عدن بدلًا من الحديدة: وصول شحنة قمح أممية بعيدًا عن مخاطر الحوثيين
  • عمليات نسف إسرائيلية بالقطاع وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية مع اقتراب الشتاء
  • 39 شاحنة.. "الأغذية العالمي" يدين تعرض مساعداته لهجوم شمال دارفور
  • أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل