استهلّت زين حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور” بمُبادرة سلال المؤن الغذائية “الماچلة الرمضانية”، والتي تم تقديمها للأسر المُتعففة والمُحتاجين عبر ثلاث جهات رسمية من شُركاء زين الاستراتيجيين، وهم دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والبنك الكويتي للطعام والإغاثة.

وتم تقديم السلال الغذائية قبل دخول الشهر الفضيل بتواجد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز ساري المطيري، والمُدير العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، ومسؤولي البنك الكويتي للطعام والإغاثة، وأعضاء فريق “زين الشهور” التطوعي.

وفي خطوةٍ أكّدت اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة، اجتمع أعضاء فريق “زين الشهور” التطوعي المتكون من موظفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات في مقر زين الرئيسي بالشويخ لتجهيز “الماچلة”، بحيث تم تقسيم المواد الغذائية المُختلفة على السلال وفرزها وتجميعها تمهيداً لانطلاقها إلى الجهات الثلاث.

وتم تسليم السلال إلى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والتي استفاد منها قاطنو الدور من أبناء الحضانة العائلية والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم تسليم السلال أيضاً لجمعية الهلال الأحمر الكويتي والبنك الكويتي للطعام والإغاثة، والتي تم تقديمها للأسر المُتعففة والمُحتاجين داخل مختلف مناطق الكويت.

هذا العام، يتواجد 6 من شُركاء زين الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.

ودائماً ما تأتي حملة “زين الشهور” بشكلٍ مُتجدد وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، وتقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الجهات في الدولة لتُجسّد روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.

عبدالرحمن العون متوسطاً متطوعي زين و”الهلال الأحمرمتطوعو زين ومسؤولو بنك الطعام في مخازن البنكفريق زين الشهور التطوعي خلال تجهيز السلال الغذائية المصدر بيان صحفي الوسومزين شهر رمضان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية

الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

مقالات مشابهة

  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • “برنت” يبحث مع “الصور وشكشك” دعم إنفاذ القانون والحوكمة المالية
  • الأردن يبرز منتجاته الغذائية في معرض “فوود أفريكا” بالقاهرة
  • نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة
  • “غير قابلة للإفساد”.. الصور يعلن للأحرار تأمين منظومة الأحوال المدينة
  • السعودية | فوز الليبية نسرين أبو لويفة بلقب قارئة العام في مسابقة “آي ريد”
  • “موانئ” تحقق ارتفاعًا بنسبة 8.22% في حاويات المسافنة خلال نوفمبر 2025
  • “أصبحت أكثر تطورا”.. الصور يشدد على ضرورة التكاتف لمكافحة الجريمة
  • غوتيريش يستنكر بقوة اقتحام إسرائيل لمقر “الأونروا” في القدس
  • في إطار المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2025.. تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”