الثورة نت/
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن العدو الصهيوني حظر إدخال مساعدات بالغة الأهمية -بينها أجهزة التنفس الصناعي وأدوية السرطان- إلى غزة، وأرجعت شاحنة مساعدات بسبب مقصات طبية.
وكتب لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس: إن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء.

. مضيفاً: “يأتي القليل جدا وتزداد القيود”.
كما أكد إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات؛ لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال.
وذكر أن القائمة تشمل مواد أساسية ومنقذة للحياة، بينها أدوية التخدير والأضواء الشمسية وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي وأقراص تنظيف المياه وأدوية السرطان ومستلزمات الأمومة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات

 

الثورة /

لا زال العالم صاخبا يضج بالتنديدات القوية ضد جريمة العدو الصهيوني التي ارتكبها السبت الماضي في مخيم النصيرات التي استهدفت بوحشية كبيرة المدنيين هناك وخلفت أعدادا كبيرة من الضحايا وخصوصا الأطفال والنساء. وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية المجزرة الصهيوأمريكية البشعة ضد المدنيين بمخيم النصيرات وكل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الفصائل “الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والتي كانت آخرها مجزرة النصيرات، معبرة أن المجزرة كشفت جرائم الحرب الصهيونية وحلفائهم الممتدة ضد شعبنا منذ نشأة هذا الكيان وتهجير شعب الفلسطيني.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنّ مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة، ومخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة.
وقال “غريفيث” على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أمس ، “إنّ مخيم النصيرات للاجئين أصبح مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها، وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وأضاف غريفيث قائلا : “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع”.
واستنكر الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الوحشية وطالب بمحاسبة وملاحقة دولة الاحتلال على انتهاكاتها القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازرها، لما يمثله من وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما أعربت وزارة الخارجية في دولة الكويت عن إدانة واستنكار شديدين للهجوم الهمجي، داعية إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الشقيق، و على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، وتنديدا بالجرائم الصهيونية خرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة التشيلية سانتياغو، مساء السبت، تضامنا مع فلسطين، وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
وكان رئيس تشيلي غابريال بوريتش، قد أعلن مطلع الشهر الجاري، أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
إلى ذلك تظاهر آلاف المؤيدين للشعب الفلسطيني، أمام البيت الأبيض، تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لصمت الرئيس الأمريكي جو بايدن على ما يحدث من مجازر وانتهاكات صهيونية في القطاع.
وتجمع المتظاهرون من جميع الولايات القريبة من العاصمة واشنطن (بنسلفانيا، ميريلاند، فرجينيا، نيويورك، نيوجيرسي)، وهتفوا “من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر”، ورفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء شهداء ارتقوا خلال العدوان المتواصل على غزة.
وحمل المشاركون علم فلسطين خلال مسيرهم في شوارع واشنطن، ورددوا الهتافات المطالبة بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات اللازمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: الأونروا العمود الفقري للاستجابة الإنسانية بغزة ولا بديل عنها
  • العدو الصهيوني
  • «الأونروا»: لا بديل عن الوكالة للاستجابة الإنسانية بغزة
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مبنى وتجمعاً للعدو الإسرائيلي
  • البأسُ اليماني يُرعب العدوّ الصهيوني
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابط وثلاثة جنود بمعارك رفح
  • 4 شهداء و8 جرحى برصاص قوات العدو الصهيوني في رام الله
  • "محسن حيدر درويش" توفر أجهزة التنفس الصناعي "مندراي" في عمان
  • العدو الصهيوني يعترف بإسقاط مسيرة تابعة له في لبنان
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات