قلة النوم تزيد من احتمالات الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
توصلت دراسة علمية أجريت في السويد إلى أن النوم لفترة تتراوح ما بين 3 و5 ساعات فقط ليلا تزيد مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية “جاما نيتورك أوبن”، أن الفريق البحثي اعتمد على بيانات صحية تخص زهاء نصف مليون شخص عبر منظومة بنك المعلومات الحيوية في بريطانيا، مع متابعة حالة المتطوعين على مدار 10 سنوات، وتبين أن مخاطر الإصابة بالسكري تتزايد لدى من ينامون ما بين 3 و5 ساعات فقط كل ليلة.
وأكد الفريق البحثي من جامعة أوبسالا السويدية أن الالتزام بوجبة غذائية صحية فقط ليس كافيا للوقاية من مضار عدم الحصول على جرعة كافية من النوم كل ليلة.
وقال الباحث كريستين بنديكت المتخصص في العلوم الحيوية وعلوم الدواء بجامعة أوبسالا، إن “هذه الدراسة تؤكد أهمية النوم للحفاظ على الصحة العامة، غير أن درجة خطورة قلة النوم تختلف من شخص لآخر اعتمادا على العوامل الصحية والوراثية التي تحدد الفترة التي يحتاجها كل شخص للحصول على كفايته من النوم”.
وتجدر الاشارة إلى أن هذا المرض يتسبب في مضاعفات خطيرة بمرور الوقت، ويمثل مشكلة صحية عالمية متزايدة، نظرا لأن عدد المصابين بهذا المرض يقارب 462 مليون نسمة بحسب دراسة إحصائية أجريت عام 2020.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي للرعاية السريرية لمرضى السكري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على الاعتماد الدولي لبرنامج الرعاية السريرية لمرضى السكري (CCPC) الصادر عن اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، والذي شمل 12 مستشفى و8 مراكز رعاية صحية أولية موزعة في دبي والإمارات الشمالية، لتصبح بذلك أكبر شبكة مؤسسية معتمدة لرعاية مرضى السكري في العالم، في إنجاز يعكس التزام المؤسسة بتقديم خدمات تخصصية عالية الجودة وفق أرقى المعايير العالمية.
وأكّد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الاعتماد يمثّل تتويجاً لمسار مؤسسي قائم على التخصص وتحقيق التميز، ويأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة وامتداداً لرؤية المؤسسة في بناء منظومة صحية متكاملة ترتقي بمعايير رعاية مرضى السكري على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف: «نجحنا في تحويل التحديات الصحية إلى فرص تطوير، من خلال استراتيجية محكمة تدمج بين الابتكار، وتوحيد الممارسات السريرية، والتوسع المؤسسي الذكي، بما يواكب تطلعاتنا نحو مستقبل صحي أكثر جاهزية واستدامة».
من جانبه، أشار الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، إلى أن اعتماد هذا العدد الكبير من المنشآت الصحية في وقت واحد يعكس عمق التخطيط المؤسسي، وفعالية النماذج العلاجية التي تم تطويرها وتنفيذها ضمن المؤسسة، والجهود المتواصلة التي تبذلها الكوادر الطبية والإدارية لتحسين جودة الرعاية وضمان سلامة المرضى.
وقال: «يمثّل هذا الاعتماد دفعة قوية لاستمرار تطبيق أفضل الممارسات الطبية، وتدريب الكوادر، وتعزيز تجربة المتعاملين بما يرتقي بالخدمات إلى أعلى المستويات».
وجاء الاعتماد الدولي لبرنامج الرعاية السريرية لمرضى السكري بعد اجتياز منشآت المؤسسة العشرين لتقييم شامل أجرته اللجنة الدولية المشتركة، إحدى أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في اعتماد مؤسسات الرعاية الصحية، ويستند إلى مجموعة دقيقة من المعايير، تشمل إدارة البرامج والمعلومات السريرية، وتنسيق تقديم الرعاية، ودعم المرضى ومقدمي الخدمة، بالإضافة إلى عمليات القياس والتحسين المستمر للأداء.
وبحصولها على هذا الاعتماد، تؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية استمرارها في قيادة جهود التطوير في مجال الرعاية التخصصية، وتجدد التزامها بتقديم خدمات صحية عالية الجودة وفق أفضل المعايير العالمية، لا سيما في مجال رعاية مرضى السكري، وذلك من خلال الارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز الوعي المجتمعي بطرق مكافحة المرض.
إلى جانب مواصلة العمل على تطبيق أفضل البروتوكولات الطبية وتوفير أحدث العلاجات المبتكرة، تماشياً مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات» 2031 ومئوية الإمارات 2071.