احذر ظهور علامات على الجسم عند الاستيقاظ من النوم.. «قد تنذر بأمراض خطيرة»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أمراض كثيرة قبل هجومها على جسم أصحابها، يسبقها عدة أعراض تشير إلى احتمالية الإصابة بمرض معين، وهناك علامات على الجسم عند ظهورها فجأة وقت الاستيقاظ من النوم، تعني الإصابة بأمراض خطيرة تتطلب زيارة الطبيب في أسرع وقت.
علامات تشير للإصابة بأمراض خطيرةواقعة غريبة تحدث مع عدد من الناس وهي ظهور بعض العلامات على أجسادهم فور استيقاظهم من النوم، ولكن يفسرها البعض أنها بسبب التوتر أو ربما الحزن، لذا تواصل «الوطن» مع استشاري الجلدية «حسن الفكهاني» لمعرفة حقيقة الأمر.
وأكد «الفكهاني» خلال حديثه أن من الممكن اكتشاف إصابة الشخص بمرض خطير كالسرطان، من خلال ظهور علامة على الجسم، كتغير لون الجلد وزيادة كثافته أو ظهور بقع على الجسم، فكل هذه العلمات مؤشر خطير للإصابة بالسرطان.
مرض السكر
وأضاف حسن الفكهاني أن من الممكن اكتشاف مرض السكر من خلال ظهور علامات على الجسم، وزيادة اسمرار لون الجلد ناحية الرقبة فهي إشارة لمقاومة الأنسولين وبداية مرض السكر، لذا فيجب توخي الحذر عند ظهور هذه العلامات على الجسم والتوجه للطبيب أو المستشفى للاطمئنان، لضمان عدم تفاقم الأمر إذا كان في بداياته.
طبيعة جسد المرأة تختلف كثيرًا عن جسد الرجل، استكمالًا لحديث استشاري الجلدية، فظهور العلامات الزرقاء لدى السيدات لا يوجد لها تفسير علمي حتى الآن، كما أن هذه العلامات لا تظهر سوى على جسد السيدات فقط، ولا تظهر على جسد الرجال، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك.
وينصح بضرورة التوجه للطبيب عند ظهور أي من هذه العلامات، لكي لا يصبح الأمر خطيرًا فيما بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوتر السرطان مرض السكر الأنسولين علامات على الجسم
إقرأ أيضاً:
أونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل .. والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قطاع غزة يشهد نزوحًا داخليًا متسارعًا وخطيرًا بفعل تصعيد القصف الإسرائيلي، ما دفع أكثر من 600 ألف فلسطيني إلى الهروب من منازلهم.
وأكد أن الوضع في غزة غير مسبوق، ووصل إلى مستوى يهدد الحياة في كل بيت.
وأشار خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الناس يتم تهجيرهم من شمال غزة وشرقها إلى مناطق وسط وغرب القطاع تحت القصف، بينما يعيشون ظروفًا قاسية في مخيمات مؤقتة بلا غذاء أو دواء. وقال: "نتحدث عن أهالي فقدوا كل شيء، والآن يُدفع بهم قسرًا إلى مصير مجهول".
وأضاف أن الأطفال يُقتلون يوميًا، وكبار السن يموتون بصمت بسبب انعدام الدواء، والمجتمع الدولي يكتفي بالإدانة دون تحرك فعلي. وأشار إلى أن إسرائيل لم تعد تبرر عملياتها العسكرية، بل تنفذ عمليات قتل جماعية في وضح النهار.
ودعا أبو حسنة إلى تحرك إنساني عاجل لوقف الانهيار، مشددًا على أن الوضع داخل القطاع لا يمكن احتماله أكثر من ذلك. وأوضح أن كل بيت في غزة يعاني من الجوع، وأن الأمل الوحيد الآن هو فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات لتفادي مجاعة شاملة.