الهجرة تعلن عودة أكثر من 320 نازحا إيزيديا إلى سنجار
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، اليوم الأربعاء، عودة 320 نازحا ايزيديا بشكل طوعي من مخيمات محافظة دهوك الى مناطقهم الأصلية في قضاء سنجار.
وقالت جابرو في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "أكثر من (٣٢٠) نازحا إيزيديا عادوا من مخيم كبرتو في محافظة دهوك بشكل طوعي إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، تمهيدا لإغلاق مخيمات النزوح حسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأوضحت جابرو، أن "عملية نقل الأسر مع أثاثهم تمت بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) وبالتعاون مع الإدارات المحلية في محافظتي دهوك ونينوى"، فيما وجهت بـ"شمول الأسر العائدة إلى مناطقها الأصلية في سنجار بالمنح المالية والمساعدات الإغاثية والسلع المعمرة وتلبية جميع احتياجاتها سريعا".
وأكدت جابرو، أن "الوزارة مستمرة بالعمل لإعادة جميع النازحين بشكل طوعي وإغلاق ملف النزوح بالكامل في ٣٠ من شهر تموز المقبل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نانسي فقدت توأميْها على طريق النزوح وتخشى أن تفقد ابنتها الأخيرة في غزة
"نحن فقط نطلب مأوى. لا أريد أن أفقد ابنتي التي لا تزال معي"، هكذا وصفت الفلسطينية نانسي أبو مطرود محنتها بعد حرمان طفلتها البالغة من العمر سنتين من الرعاية الطبية الحيوية إثر إغلاق مستشفى الأطفال الذي كان يعالجها خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة.
وتعرضت أسرة أبو مطرود لضغوط هائلة بعد أن كانت نانسي حاملا بتوأمين في الشهر السادس، وأثناء فرارها من القصف الإسرائيلي على مدينة غزة، والنزوح لتصل مع زوجها وطفلتهما إيترا إلى وسط القطاع وبعد 3 أيام من المشي فقدت الأم حملها.
وأضافت "بعد وصولنا إلى منطقة النويري، شعرت بألم في بطني وبدأت المياه بالانفجار. ووضعت التوأم قبل الأوان".
ولفت متحدث باسم مستشفى الأقصى، خليل الدقران، إلى أن أحد التوأمين توفي في مستشفى العودة القريب في النصيرات، فيما نُقل الطفل الثاني إلى قسم حديثي الولادة في مستشفى شهداء الأقصى، وتوفي بعد يومين.
ويجلس والد الأطفال، فرج الغلايني، 53 عاما، على جانب الطريق، يحاول تدفئة علبة من الحمص لطفلته إيترا على نار صغيرة من أغصان الأشجار، ويتساءل: "ما ذنبنا؟ أطفالنا لم يفعلوا شيئا خاطئا. الله منحني ابنة، والآن كنت أنتظر التوأم". وأضاف "لا نعرف ماذا نفعل، لا أحد يسأل عنا، لا أمّة ولا من حولنا يهتم بنا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فاطمة تحارب الجوع في غزة لتنقذ جنينهاlist 2 of 2ما أسباب جفاف الجلد أثناء الحمل؟ ولماذا تشعر الحامل بالحرارة؟end of listوشهد قطاع غزة موجات نزوح متكررة لسكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، وزادت حالات الولادة المبكرة بين النساء اللواتي يتحركن من مكان إلى آخر بلا رعاية طبية مناسبة، مع تفاقم سوء التغذية.
إعلانوكانت أبو مطرود قد فقدت ابنها الأكبر في بداية الحرب، وفقدان التوأمين كان مأساة إضافية لا تُحتمل. وأسميت التوأمين محمود وفريدة.
Published On 5/10/20255/10/2025|آخر تحديث: 21:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:35 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ