حولني من زوجة لـ جارية.. منى تطلب الطلاق: يتلذذ بتعذيبي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
"حياتي عبارة عن حفلات تعذيـ.ب يومية.. بيضربني على اتفه الاسباب بيقولي يومي بيبدأ حلو لما اسمعك بتصرخي من الألم واشوف الكرباج والحزام معلمين على جسمك".. كلمات عبرت بها سيدة عن معاناتها مع زوجها الذي اعتاد التعدي عليها بالضرب خلال عامين زواج قضتهما في حفلات تعذيـ.ب من زوجها الذي يتعمد اهانتها ويتلذذ بعلامات الضرب على جسدها.
"منى" - اسم مستعار- وقفت أمام محكمة الاسرة في مدينة نصر تطلب الطلاق للضرر حيث ذكرت في دعواها التي أقامتها الدكتورة نهى الجندي المحامية انها تعرفت على زوجها "طبيب بيطري" منذ قرابة 3 سنوات من خلال بعض الاقارب الذين رشحوها له كعروس وعندما التقت به لقى كل منهم قبولا لدى الاخر خاصة انه كان شاب وسيم هادئ الملامح وطبيب فكانت مواصفاته مناسبة لها كما انه اعجب بها بشدة وتحمس للزواج منها وتقدم لخطبتها في وقت سريع.
أضافت منى قائلة إن فترة خطبتهما لم تستمر طويلا حيث كان عريسها يعجل بالزواج متحججا ان شقته جاهزة ولا حاجة للتأجيل وبالفعل تم زفافهما قبل عامين وكانت الصدمة الكبرى لها بعدما انكشف الوجه الحقيقي له في فترة شهر العسل حيث اكتشفت ان رغباته غريبة ويستمتع بضربها حتى فوجئت انه اشترى "كرباج" للتعدي عليها به ولم يكن يكتفي بضربها اثناء العلاقة الحميمية بل يتعمد اهانتها ي كافة المواقف حتى اذا لم يعجبه الطعام.
واستكملت الزوجة سرد مأساتها قائلة انها علمت من والدته انه كان يعامل شقيقاته بذات العنف ولم يستجب لمحاولاتهن معه بالخضوع للعلاج ولم يعترف ان حالته مرضية معتقدا ان ما يفعله معهن من "الرجولة"، أنجبت الزوجة خلال فترة زواجها طفلة وضعت عليها أملا في تحسين علاقتها بزوجها والكف عن ضربها وتعذيبها بالكرباج الا ان حالته ساءت أكثر حتى ان ضرباته كانت تمتد لطفلتهما دون خوف ان يؤذيها.
حررت الزوجة 3 محاضر ضد زوجها بالضرب ارفقت بها التقارير الطبية التي اثبتت تعرضها لضرب شديد ترك علامات وآثار تعذيب في جسدها وعندما رفض طلبها بالطلاق قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر وقدمت خلال الجلسة التقارير الطبية التي تؤكد اصاباتها نتيجة تعديه بالضرب عليها.
قبلت محكمة الأسرة في مدينة نصر دعوى الزوجة وقضت بتطليقها للضرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الاسرة مدينة نصر الطلاق الطلاق للضرر تعذيب كرباج
إقرأ أيضاً:
محكمة ألمانية تحكم على طبيب سوري بالسجن مدى الحياة بتهمة التعذيب وجرائم الحرب
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/- حكمت محكمة ألمانية يوم الاثنين على طبيب سوري بالسجن المؤبد بتهمة التعذيب وجرائم حرب في سوريا، لقتله شخصين وتعذيبه تسعة آخرين بين عامي 2011 و2012.
كما قضت محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا بجسامة الذنب، وهو ما يستبعد عمليًا الإفراج المبكر بعد 15 عامًا – كما هو الحال غالبًا في ألمانيا عند الحكم بالسجن المؤبد. وُضع السوري البالغ من العمر 40 عامًا، والذي عُرف باسم علاء م. وفقًا لقواعد الخصوصية الألمانية، قيد الحبس الاحتياطي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وفي حكمه، وصف القاضي كريستوف كولر أفعال المتهم في المستشفى العسكري بمدينة حمص السورية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011. وقال إن الطبيب كانت لديه ميول سادية ومارسها أثناء التعذيب.
وقال كولر، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “قبل كل شيء، كان المتهم يستمتع بإيذاء أشخاص الذي يعتقد انهم أدنى منه وأقل قيمة”.
خلال المحاكمة، التي استمرت قرابة ثلاث سنوات ونصف، وصف الضحايا أشدّ الانتهاكات، بما في ذلك الضرب والركل وإشعال الجروح وإحراق أجزاء من الجسم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
أكّد كولر أنه لولا رغبة وشجاعة الشهود في مشاركة تفاصيل معاناتهم، لما أمكن توضيح وقائع القضية.
عاش “م.” في ألمانيا لعشر سنوات، وعمل جراحًا للعظام في عدة عيادات، كان آخرها في باد فيلدونجن شمال هيسن. في صيف عام 2020، أُلقي القبض عليه بعد أن تعرّف عليه بعض ضحاياه من فيلم وثائقي تلفزيوني عن حمص، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
يُزعم أن الطبيب عذب سجناء يُعتبرون جزءًا من معارضة الديكتاتور السوري السابق بشار الأسد. بدأت محاكمته في يناير/كانون الثاني 2022.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن علاء م. نفى التهم الموجهة إليه خلال المحاكمة، مدعيًا أنه كان ضحية مؤامرة. ولم يُصدر الحكم النهائي بعد.