مستشار الرئيس الفلسطيني: الدعم الانساني من المملكة المغربية سيخفف من وطأة معاناة سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ثمن مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية محمود الهباش، عاليا، العملية الانسانية التي أطلقتها المملكة المغربية اليوم الثلاثاء لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، مؤكدا أن هذا الدعم سيخفف من وطأة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وقال الهباش، في تصريح للصحافة، “نحن نقدر عاليا هذه الالتفاتة النبيلة وهي مبادرة معهودة من ملك المغرب محمد السادس، وشعبنا يشكر جلالة الملك والشعب المغربي على هذه المبادرة، التي تعبر عن صدق مشاعر الأخوة والقيم الانسانية تجاه المكلومين والمحاصرين في قطاع غزة”.
وأضاف “أعبر عن مشاعر التقدير والشكر للمملكة المغربية على مبادرتها الداعمة لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة وهذا ليس بالأمر الغريب، فالمشاعر العربية والإسلامية ومشاعر الأخوة التي تربط بيننا دائما تتحرك في الاتجاه الصحيح لنكون نصرة لبعضنا البعض”.
وأشار إلى أن قطاع غزة “يعيش مأساة وكارثة إنسانية كبيرة في ظل الحرب والحصار المفروض عليه، وهو بالتالي في حاجة ماسة لهذه المساعدات”.
يذكر أن هذه العملية الإنسانية التي أعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإطلاقها لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وتأتي للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار بمركز الأهرام للدراسات: وساطة مصر في ملف غزة تحظى بتقدير جميع الأطراف
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر تظل الوسيط الأكثر صلة بالصراع، ووساطتها لها وزن ومعنى خاص، فهي وساطة تحظى بتقدير جميع الأطراف، ولها تاريخ طويل في دعم جهود السلام بالمنطقة
وقال "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"،، أن ما يجري الآن يمثل أول فرصة حقيقية لوضع حل جذري للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن كانت كل المحاولات السابقة تحقق مكاسب تكتيكية مؤقتة للأطراف دون الوصول إلى تسوية دائمة.
وأضاف أن هذه التطورات تعكس المكانة الإقليمية الراسخة لمصر كـ"دولة مركزية لها احترامها"، مؤكدًا أن الصعوبات والتحديات لا تقلل من أهمية الدور المصري أو من قدرته على المساهمة الفاعلة في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار في ختام تصريحاته إلى أن التدخل الأمريكي يشكل عنصرًا مهمًا في سير المفاوضات الجارية، مشددًا على أهمية الدور العربي، مصر ومعها دول عربية رئيسية أخرى حتى وإن لم تشارك بشكل مباشر تظل أطرافًا فاعلة في دعم مسار السلام واستقراره في المنطقة.