ورشة حول «منع استغلال وسائل التواصل في ترويج المخدرات»
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نظم مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ورشة بعنوان «منع استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في بيع وترويج المخدرات»، في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور اللواء عيد محمد ثاني حارب، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وعدد من الضباط وممثلي الجهات.
وقال اللواء عيد محمد ثاني حارب، إن ورشة العمل، التي تستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي تأتي تنفيذاً لقرارات وزراء داخلية مجلس التعاون التي صدرت في اجتماع الدوحة نوفمبر، لمناقشة أفضل السبل في منع إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي في بيع وترويج المخدرات.
وأوضح أن الورشة تستهدف أهم الاستراتيجيات والسبل، وتبادل الخبرات والتجارب في الحد من ترويج وبيع المخدرات على نحو غير مشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، والخروج بتوصيات تسهم في تعزيز القدرات والإمكانيات لمواجهة هذه الظاهرة والحفاظ على المجتمعات.
من جانبه، قال العميد خالد بن مويزة، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي: تمت دعوة عدد من شركات التواصل الاجتماعي في الدولة للمشاركة في الورشة، بهدف الخروج بتوصيات تحقق الأهداف المشتركة المتمثلة في ضمان سلامة المستخدمين، ومكافحة المحتوى الضار، وتعزيز الشفافية، وحماية الخصوصية، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وذلك من خلال النقاشات والعروض المقدمة من ممثلي شركات التواصل الاجتماعي عن جهودهم ومقترحاتهم حيال ظاهرة استغلال العصابات والشبكات الإجرامية لمنصات التواصل في تروج وبيع المخدرات، والسبل التكنولوجية والقانونية والأمنية لحماية المجتمع من مخاطرهم.
وعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان «مقدمة عن الجريمة الرقمية في بيع المخدرات»، استعرض فيها، أميريك سالمون، من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ظاهرة المخدرات وتطورها عالمياً، بالإضافة إلى استعراض الإحصائيات الدولية، التي يصدرها مكتب الأمم المتحدة عن المخدرات، فيما قدم المقدم سعيد مصبح النعيمي، من مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نبذة عن دور المركز والجهود، التي يقوم بها في مكافحة المخدرات، في حين قدم الملازم أول مهندس أحمد سعيد العامري، من القيادة العامة لشرطة دبي، عرضاً حول «تحليل حسابات التواصل الاجتماعي عن طريق الذكاء الاصطناعي».
وتناولت الجلسة الثانية عنوان «أساليب الترويج والاستدراج»، استعرض فيها الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، «التهديدات السيبرانية في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي» ودور المجلس في التصدي الصارم لهذه التهديدات، التي تتخذ في كل يوم أشكالاً وأنماطاً جديدة، وأساليب إجرامية متنوعة.
وقدم برايان نيل ونيل كونكانون ولويس فليب من شركة إيدج، عرضاً حول «مكافحة مبيعات المخدرات عبر الإنترنت»، وقدم محمد بن ثاني، مدير أمن تكنولوجيا المعلومات في مركز دبي للأمن الإلكتروني، شرحاً حول «التوعية الشخصية في مجال الأمن الإلكتروني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي منصات التواصل الاجتماعي شبكات التواصل الاجتماعي مكافحة المخدرات الإمارات شرطة دبي دبي مجلس التعاون الخليجي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ترويج ترويج المخدرات التواصل الاجتماعی لمکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
صحف كبرى تحاكي الفيديو العمودي على مواقع التواصل الاجتماعي
سلط مختبر نيمان لاب للصحافة الضوء على تجارب صحف كبرى مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي إن إن" والإيكونوميست ونيوزداي في تخصيص علامات تبويب للفيديو العمودي على تطبيقاتهم، بعد ملاحظة الإقبال والتفاعل الواسعين مع هذا النمط من المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسعى المؤسسات الإخبارية الكبيرة إلى محاكاة عمل المنصات الرقمية مثل تيك توك والفيديوهات القصيرة على يوتيوب ومقاطع "ريلز" داخل تطبيقاتها الخاصة، عبر عرض قصص عاجلة وتقارير ميدانية وتحليلية سريعة، لكن من دون خوارزميات تتبع لسلوك المستخدم، وميزات اجتماعية مثل التعليقات والإعجابات.
وأشار نيمان إلى أن الهدف يتمثل بزيادة التفاعل والاشتراكات والإعلانات، والسعي للاحتفاظ ببعض هؤلاء المستخدمين على مواقعهم الخاصة، غير أن الفيديو العمودي أمسى شكلا جديدا لعرض المحتوى الصحفي.
News outlets push vertical video to the homepage https://t.co/QM0aCHSLQo
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 2, 2024
ويشاهد ما يقرب من ثلاثة أرباع الأميركيين مقاطع الفيديو الإخبارية عبر الإنترنت، ويستخدم معظمهم (61٪) وسائل التواصل الاجتماعي أو يوتيوب للقيام بذلك.
وتبدأ علامة التبويب "Watch" في صحيفة نيويورك تايمز تشغيل الفيديو تلقائيا بمجرد النقر عليها، فيما تتيح مجلة الإيكونوميست للمستخدمين التبديل بين مقاطع الفيديو القصيرة العمودية، وتتصدر علامة التبويب TV في نيوزداي برامج الأخبار الحية التي تُصوّر في الاستوديو الخاص بها، تليها مقاطع فيديو متكررة حول موضوعات معينة، وتتضمن كل من نيوزداي ونيويورك تايمز رابطا للخبر المقابل مع كل مقطع فيديو.
أرقام مشجعةوقال إميليو جويرا، نائب رئيس نيوزداي للمحتوى الرقمي، إن قناته قامت بدمج الفيديو العمودي في تطبيقها في أغسطس/آب الماضي، لافتا إلى أن قرابة 30٪ من المستخدمين يفتحونه كل يوم تقريبا.
إعلانوتأتي معظم مقاطع الفيديو في نيوزداي في نسختين أفقية وعمودية، ويقول جويرا إن نحو ثلث مقاطع الفيديو التي تُشاهد عبر مواقع نيوزداي هي مقاطع عمودية، و25٪ من مشاهدات الفيديو العمودي تأتي من أجهزة سطح المكتب، على الرغم من أن إجمالي حركة المرور من أجهزة سطح المكتب أقل من 20٪.
وتقول رئيسة قسم الفيديو في الإيكونوميست ليف مولوني، إن مشاهدة الفيديو داخل التطبيق متاحة فقط للمشتركين المدفوعين، وقد تضاعف استهلاك الفيديو العمودي عبر التطبيق – بما في ذلك علامة التبويب – أكثر من الضعف مقارنة مع العام الماضي.
وأشارت مولوني إلى مقال نشرته الإيكونوميست مؤخرا بشأن كيفية ارتفاع وقت استخدام كبار السن للشاشات بشكل كبير، وقالت: "فكرة أن الشباب فقط هم من يشاهدون الفيديو العمودي هي فكرة مضللة بعض الشيء".
وتحاكي علامات تبويب الفيديو والفيديوهات العمودية الخاصة بوسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لا تتضمن ميزات اجتماعية مثل التعليقات والإعجابات، كما أنها لا تعمل بواسطة خوارزميات، فإذا فتح شخصان مختلفان علامات التبويب، فسيشاهدان الشيء نفسه.
ويقوم محررو صحيفة نيويورك تايمز بتنظيم جميع مقاطع الفيديو واختيارها من أقسام مثل الأخبار والآراء وأقسام The Athletic وWirecutter وCooking.
وتقول سولانا باين، مديرة الفيديو في صحيفة نيويورك تايمز: "نظريتنا الأولية هي أن الناس يأتون إلينا للحصول على الأخبار، لذلك نبدأ بالقصص العاجلة، ثم تحقيقاتنا، ثم ندمج مزيجا من التغطية من جميع الأقسام".
وتضيف "نريد أن نتمكن من جذب الانتباه في البداية، ثم منح الفرصة لاستكشاف مجموعة الفيديوهات التي ننتجها، وفي الوقت الحالي، تبدو هذه تجربة مرضية للغاية".
وتحتوي الإيكونوميست ونيوزداي على عروض متعددة للأقسام المختلفة، ويمكن للمستخدمين التمرير عبر قوائم التشغيل التي تحتوي على أخبار أو رياضة أو أعمال أو فيديوهات عن نمط الحياة فقط.
ولم تقم وسائل الإعلام -التي اطلع موقع نيمان على تجربتها مع تضمين الفيديو العمودي- بتمكين التعليقات على مقاطع الفيديو بعد، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الإشراف على التعليقات يتطلب الكثير من العمل.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة The New York Times (@nyt_nyc)
دراسة تضمين إعلاناتوبينما يتاح تطبيق الإيكونوميست فقط للمشتركين فقط، تسمح نيويورك تايمز و نيوزداي للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو في علامات التبويب الخاصة بهم دون اشتراك، كما أن مقاطع الفيديو مجانية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُظهر موقع إنستغرام على سبيل المثال إعلانا بعد التمرير عبر 8 مقاطع ريلز، ويقوم تيك توك وفيسبوك ريلز بذلك بعد 3 مقاطع.ويدرك مسؤولو المؤسسات الإخبارية أن هناك أموالا يمكن جنيها من الفيديوهات العمودية، وعلى الرغم من عدم وجود إعلانات في أي من علامات التبويب حاليا، فمن المرجح أن يتغير ذلك، -على الأقل في نيويورك تايمز- في الأشهر القليلة المقبلة، وفق مختبر نيمان.
إعلانوقالت جوي روبينز، مديرة الإعلانات في نيويورك تايمز إن قسمها يعمل على توسيع قدراته في مجال الفيديوهات العمودية لتتناسب مع زيادة إنتاج غرفة الأخبار.
وأضافت في بيان "تعد علامة التبويب Watch مكانا جديدا ومثيرا للمعلنين، حيث تضيف ركيزة مهمة إلى مجموعتنا الكاملة من عروض الإعلانات بالفيديو"، مؤكدة إتاحة الإعلانات كجزء من اختبار تجريبي بحلول مطلع عام 2026، وستتوفر للعلامات التجارية طريقة لإنشاء إعلانات فيديو بسرعة وبساطة، مما يجعل البدء في الحملات وتحسينها أسهل من أي وقت مضى، وفق روبينز.
وتعد علامة التبويب الفيديو في مجلة الإيكونوميست جزءا من إستراتيجيتها العامة لجذب الاشتراكات، إذ يأتي قرابة ثلثي إيرادات مجموعة إيكونوميست من الاشتراكات، بينما يأتي الثلث المتبقي من الإعلانات.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال رئيس إيكونوميست، لوك برادلي جونز، إن التطبيق سجل أكثر من 270 مليون زيارة نشطة للسنة المنتهية في مارس/آذار الماضي، بزيادة عن 239 مليون في العام السابق، وأن 85% من المشتركين الجدد كانوا من المستخدمين الرقميين فقط.