«بلينكن»: نشارك في محادثات مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أهمية تعزيز توصيل المساعدات إلى قطاع غزة خلال مناقشات مع مسؤولين من مختلف الدول، مشيراً إلى أن الجهود الحالية غير كافية، وحث إسرائيل على فتح جميع المعابر لتسهيل العملية.
وخلال تصريحاته، سلط بلينكن الضوء على أهمية الممر البحري لتوصيل المساعدات، مشيراً إلى أنه بمجرد تشغيله، يمكنه توفير ما يصل إلى مليوني وجبة يومياً، إلى جانب الإمدادات الأساسية مثل الأدوية والمياه.
وبينما أكد بلينكن على أن المعابر البرية لا تزال حاسمة، شدد على أن الممر البحري سيساعد في سد الفجوة في توصيل المساعدات إلى غزة. وشدد على ضرورة قيام إسرائيل بفتح معابر متعددة وصيانتها لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وفي معرض تناوله للتحديات التي تواجهها غزة، أشار بلينكن إلى المخاوف الأمنية والشعور السائد باليأس بين سكانها. وأكد أن تقديم المساعدات من شأنه أن يسهم في إعادة الشعور بالأمن والطمأنينة بين الأهالي.
وأكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بالمشاركة في مناقشات مع قطر ومصر لاستكشاف إمكانيات وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة. وشدد على أن حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين هي من أهم أولويات الولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، أوضح بلينكن أن مبادرة الممر البحري تهدف إلى استكمال طرق توصيل المساعدات الحالية وليس بمثابة بديل للمعابر البرية.
وتؤكد تصريحات الوزير بلينكن الجهود المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة والتزام الولايات المتحدة وحلفائها بتخفيف معاناة سكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الممر البحری
إقرأ أيضاً:
تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا وإبرام اتفاقية سلام شاملة بشروط محددة.
وأضاف فيدان، في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج خلال زيارته لألمانيا، أن الطرفين الروسي والأوكراني أصبحا أكثر استعدادًا للسلام من أي وقت مضى بعد أربع سنوات من "حرب الاستنزاف"، مؤكدًا أن الحرب بين البلدين مكلفة للطرفين.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال جنود من فرنسا أو المملكة المتحدة أو تركيا إلى أوكرانيا كقوة حماية، أوضح فيدان أن "قوات الناتو تختلف عن وحدات المراقبة الدولية غير التابعة للحلف".
وأشار إلى أن أبرز النقاط المطروحة على الطاولة تتعلق بضمان الأمن الأمريكي لأوكرانيا على غرار المادة الخامسة، إلى جانب عوامل أخرى تشمل قدرات الجيش الأوكراني.
وأكد فيدان أن لكل دولة الحق والالتزام بحماية أمنها القومي، مشددًا على أن اتفاق السلام الجاري مناقشته "مهم للغاية ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضًا لضمان الاستقرار الدائم في أوروبا".