السيد نصرالله: ساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق سيكون لها كلمتها أيضاً في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، على أن ساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق سيكون لها كلمتها أيضاً في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في كلمة للسيد نصرالله خلال افتتاح الأمسيات القرآنية الرمضانية مساء اليوم الأربعاء، قال فيها: “دخلنا في الشهر السادس في مواجهة العدوان في غزة وعلى جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق”.
وأضاف: لم يتمكن الأمريكي ولا البريطاني ولا من لحق بهم من أوروبيين من منع الأخوة اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة.. لافتاً إلى أن إرسال المقاومة الإسلامية في العراق للمسيرات والصواريخ إلى الكيان الغاصب هو أمر مستمر ومتواصل.
وتابع: إن غزة ما زالت تقاوم بشجاعة وبصلابة وتصمد عبر مقاومتها وشعبها وهو صمود أقرب الى المعجزة.. مضيفاً: “هذا الصمود أذهل الكثير في هذا العالم وجعلهم يسألون بأي ثقافة يؤمنون، هذه هي ثقافة القرآن الكريم”.
ولفت إلى أن “هناك خسارات استراتيجية فيما يجري بغزة منذ السابع من أكتوبر”، وأن “العدو خسر الحرب حتى ولو ذهب الى رفح لأنه لم يقدم مشهد نصر ولم يحقق أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها”.
وقال السيد نصر الله: “واحدة من علامة النصر للمقاومة والهزيمة للعدو الصهيوني، أن أول هدف أعلنه هو القضاء على حركة حماس ونحن اليوم في الشهر السادس.
وتساءل.. من تفاوضون؟ حماس، القطري والمصري مع من يجلس بالنيابة عن الأمريكي و”الإسرائيلي”.. وحماس هذ التي تفاوض عن كل المقاومة الفلسطينية وعن كل جبهات المقاومة”.. مشيراً إلى أن هذا يؤكد أن “حماس ما زالت قوية وقادرة وهي ترفض وتقول لا وتضع الشروط”.
وشدد أيضاً على أن “المطلوب منا الصبر لأن هذا الامتحان له تداعيات من نقص في الأموال والأنفس”.
وأضاف: “من البلاءات التي تواجهها أمتنا هو إقامة الشياطين الكبار لهذا الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة وفي هذا الامتحان مسؤوليتنا أن نقاوم هذا الكيان.. والشهداء في مسيرة المقاومة تزيدها عنفوانا وحضورا وقوة”.
وتابع قائلاً: “نجد عند عوائل الشهداء تسليماً ورضاً وشموخاً وهذا ما نراه يوميا في غزة والضفة ولبنان والعراق”.. لافتاً إلى أن “إقبال الشباب على الجهاد هي ثقافة إيمانية قرآنية ونرى ذلك في عشقهم للشهادة وما يُنشر في وصاياهم”.
واعتبر أن “إسناد غزّة ليس فقط بالقتال والمال وكذلك بالدعاء خصوصا في هذه الأيام التي نشهد المجازر التي يرتكبها العدوّ بحق أهالي غزّة وسط صمت العالم”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن “موقف المقاومة اليوم في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الإنساني الجهادي والصحيح مائة في المائة، وإلى أن “الفصائل مُجمعة وأعتقد أن أهل غزة مٌجمعون على وقف العدوان”.
كما شدد السيد نصرالله على “النفاق الأمريكي في موضوع غزة.. قائلاً: “هل هناك من يصدق أن الرئيس الأمريكي بايدن لا يمكنه أن يوقف الحرب على غزة بل هو قادر بشحطة قلم أن يوقف العدوان على غزة، سواء في مجلس الأمن أو في غيره”.
واعتبر أن “ما يجري من رمي بعض المساعدات على غزة هو ليس فقط نفاق وإنما أيضا غباء أمريكي”.. مشدداً على أن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو وقف العدوان على غزة”.
وعن جبهة الجنوب، قال السيد نصر الله: “الجبهة في الجنوب تؤدي دورها في الضغط على العدو الصهيوني”.. مضيفاً: “نؤكد من جبهتنا اللبنانية وقوفنا الى جانب مقاومة وأهل غزة وقيادة حماس وأن هذه شروط طبيعية وإنسانية والقرار لكم وجبهة المساندة ستبقى في موقع المساندة أيا يكن الوقت”.
كما أكد أنه في الجبهة الشمالية تكتم شديد على الخسائر والآليات والقتلى والجرحى”.. مشيراً إلى أن وزير حرب العدو ورئيس الأركان قالا: “إن جنود الجيش الصهيوني يقاتلون في غزة والجبهة الشمالية ويتكبدون أثمانا باهظة”.
ورأى السيد نصر الله أن “الخيار الطبيعي والمنطقي الظفر لمن يصبر ويتحمل والأمر يحتاج الى بعض الوقت ومجتمع العدو بدأت مظاهر التعب عليه وجيشه وسياسيوه تعبوا والمشكل الداخلي كبير”.. لافتاً إلى أن “جزءا أساسيا من اقتصاد الكيان في المنطقة الشمالية وهذا له تأثير كبير على اقتصاد العدو”.
واختتم السيد نصر الله حديثه بالتأكيد أن جيش العدو الصهيوني اليوم مُستنزف في غزة والجبهة الشمالية والضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السید نصر الله على غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
يمانيون/ الحديدة نظّمت جامعة الحديدة، اليوم، سبع وقفات احتجاجية متزامنة في عدد من كلياتها، نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تحت شعار :”لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وأُقيمت الوقفات في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، وطب الأسنان، وكلية التربية بزبيد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وإداريين، وطلاب وطالبات الجامعة.
ورفع المشاركون في الوقفات، لافتات وشعارات منددة بالجرائم الصهيونية، ومؤكدة على البراءة من الخونة والمرتزقة، ورافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.
وأكدوا أن ما يجري في غزة من استهداف للأطفال والنساء وتدمير للمنازل السكنية يرقى إلى جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، ويستوجب موقفاً دولياً عادلاً يضع حداً لهذه الوحشية.
وعبّروا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضهم القاطع للعدوان الصهيوني المتواصل على المدنيين، معتبرين الصمت الدولي تجاه المجازر المتواصلة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الإنسان، ويعزّز من إصرار الشعوب الحرة على تبنّي خيارات المقاومة بكل أشكالها.
وأشادت الوقفات بالانتصارات التي يحققها الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار، معتبرين الصمود اليمني أمام العدوان الأمريكي أنموذجاً يُحتذى به، ودافعاً معنوياً للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
ودعا المحتجون إلى استمرار التعبئة وتنظيم الوقفات الشعبية وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الوسط الطلابي، من خلال البرامج الثقافية والندوات التوعوية التي تسهم في ترسيخ البوصلة نحو العدو الحقيقي، وتجذير ثقافة المقاومة كحق مشروع ومقدس.
وشددوا على استمرار حملات مقاطعة البضائع الأمريكية، الإسرائيلية، باعتبارها سلاح فاعل في معركة المواجهة الاقتصادية، مؤكدين أن الشعوب الحرة تمتلك خيارات لإيذاء الكيان الصهيوني، أولها سحب شرعيته الأخلاقية وفضح جرائمه للعالم.
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في ترسيخ الوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال الأنشطة التوعوية والثقافية والإعلامية التي تدعم صمود المقاومة وتكشف جرائم الاحتلال بحق الأبرياء.
ودعت بيانات الوقفات إلى الحشد المكثف للفعاليات الطلابية والأنشطة النوعية المناصرة لفلسطين، وتوسيع دائرة التفاعل مع معركة التحرر التي يخوضها الشعب الفلسطيني.
وأكدت البيانات، على الموقف الشعبي والطلابي الثابت في مناصرة فلسطين، والتزام اليمنيين بقضية الأمة المركزية، مشددة على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني، حتى كسر الحصار عن غزة وزوال الاحتلال عن أرض فلسطين.
واعتبرت تفاعل الجامعات مع القضايا المصيرية التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا، يعكس وعي الجيل الجديد واستعداده لتحمل مسؤولياته في معركة التحرر القادمة.
وأشارت البيانات إلى ضرورة توثيق جرائم العدو إعلامياً وأكاديمياً، ودعم المبادرات الشبابية التي تتبنى الدفاع عن فلسطين، بما يعزز من حالة الوعي المقاوم ويحول الغضب الشعبي إلى برامج عملية تخدم القضية في مختلف الميادين.