البنتاجون يسمح لمقاتلات «إف-35» الدخول في مرحلة الإنتاج القصوى
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون صدور قرار "المرحلة سي" المتعلق بالطائرة المقاتلة "إف-35 لايتنينج"، ما يتيح دخولها في مرحلة الإنتاج الكامل.
وقال وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة، وليام لابلانت، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، إن هذا "يشكل إنجازًا كبيرًا لبرنامج طائرات إف-35".. مشيرًا إلى أن هذه الطائرة تعتبر أساسية مع الحلفاء والشركاء للمساهمة في عنصر الردع المتكامل في استراتيجية الدفاع الوطني.
وأكد لابلانت أن برنامج تطوير طائرة "إف-35" أصبح في وضع جيد لإنتاج الجيل القادم من الطائرات وتقديمها بكفاءة لتلبية الاحتياجات المتطورة.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج تطوير هذه المقاتلات، الجنرال مايك شميدت، إن "برنامج إف-35 حقق تحسينات كبيرة على مدى العقد الماضي، وسنكون مدفوعين دائما إلى التحسين المستمر للاستدامة وقابلية التشغيل، حتى يتمتع المقاتلون بالقدرة اللازمة للقتال والفوز عندما يُطلب منهم القيام بذلك".
وكشف أنه حتى الآن تم تسليم أكثر من 990 طائرة "إف-35" إلى القوات الأمريكية وبرنامج الشركاء في تصنيع الطائرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البنتاجون مقاتلات إف 35
إقرأ أيضاً:
كشـف بترولي جديد في أبو سنان يعزز جدوى الاستثمار بالحقول المتقادمة
في إطار تنفيذ المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادفة إلى زيادة الإنتاج المحلي وتعظيم الاستفادة من الحقول المتقادمة، أعلنت الشركة العامة للبترول عن تحقيق كشف بترولي جديد في منطقة أبو سنان بالصحراء الغربية، يحمل اسم GPR-1X.
وأسفرت النتائج الأولية عن تحقيق البئر الجديد لمعدلات إنتاج مبشرة تصل إلى نحو 1400 برميل من الزيت الخام يوميًا، بالإضافة إلى مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا من طبقة البحرية، فضلاً عن إضافة نحو 2 مليون برميل قابل للاسترجاع إلى احتياطي الحقل، ما يعكس كفاءة الجهود المبذولة لتطوير المناطق الإنتاجية القديمة.
اختبار البئر
وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، أنه جارٍ حاليًا اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود مؤشرات بترولية واعدة في طبقتي أبو رواش G وB وفقًا لنتائج التسجيلات الكهربائية، وهو ما يُعزز احتمالات تحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة ذاتها.
ويُعد هذا الكشف هو الثاني في غضون ثلاثة أشهر فقط بنفس المنطقة، حيث سبقه الكشف المعروف باسم GPS في مارس الماضي، والذي جاء تتويجًا لاستراتيجية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمال البحث والاستكشاف، من خلال كوادر وطنية مؤهلة داخل الشركة.
ويؤكد هذا النجاح المتواصل أن الصحراء الغربية لا تزال تملك إمكانات كامنة وفرصًا واعدة لم تُستغل بعد، كما يبرز أهمية تبنّي الحلول التكنولوجية الحديثة في إعادة تقييم وتطوير الحقول المتقادمة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.