«كهرباء الشارقة» تفوز بجائزة الحكومة الرقمية العربية 2024 عن «الابتكار الحكومي والمسؤولية الاجتماعية»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الشارقة - وام
نالت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، جائزة الحكومة الرقمية العربية لعام 2024، عن فئتي الابتكار الحكومي، والمسؤولية الاجتماعية، التي أعلنت عنها مؤسسة التميز الدولية ومقرها فلوريدا - الولايات المتحدة، المعنية بتعزيز التحول الرقمي للحكومات، وذلك خلال حفل تكريم أقيم مساء أمس في فندق موفمبيك البستان بدبي.
وأكدت عائشة حسين عبدالله، مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، أن فوز الهيئة في فئتين من هذه الجائزة الدولية، يعدّ إنجازاً جديداً يضاف لإنجازات الهيئة التي حققتها، وتتويجاً لجهودها المتواصلة التي تبذلها ضمن مسيرتها التطويرية الهادفة إلى تحقيق نتائج إيجابية وفق خطتها الاستراتيجية التي تولي الابتكار أهمية خاصة من خلال دعم الأفكار الإبداعية، وتحويلها إلى قوة إيجابية تُسهم في مسيرة التطوير، وإطلاق المبادرات المتميزة لدعم مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم المنح الدراسية للطلاب والطالبات، والتشجيع على المشاركة في الأعمال التطوعية، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات لترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت، إن هذا يأتي تنفيذاً لتوجهيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، التي تهدف إلى استخدام التكنولوجيا المتقدمة، والاعتماد على الابتكار في تقديم أفضل الخدمات لسكان إمارة الشارقة وتحقيق التميز.
وأوضحت أن الهيئة بدأت في تنفيذ استراتيجية تعتمد على الأفكار الإبداعية، وتشجيع الموظفين وفئات المجتمع على المشاركة في المبادرات، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية، وفقاً للمعايير الدولية، وبما يلبي جميع المتطلبات والمواصفات المتعلقة بمعايير وشروط النسخة 19 من جائزة درع الحكومة الرقمية العربية 2024، التي تتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة، والتي تُسهم في تطوير المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات الحكومية حول العالم، وتحفزها على الأداء بشكل أفضل للوصول إلى أهداف التمّيز من خلال منهج علمي مبني على خبرات دولية وأفضل الممارسات العالمية، وبالاعتماد على قدرات الكوادر المحلية.
وأضافت أن معايير الجائزة تتضمن تنفيذ استراتيجية واضحة للابتكار والمرونة واستخدام التكنولوجية المتقدمة، وتقديم وسائل أو حلول جديدة للتحديات التي تواجهها المؤسسة، ووضع خطط لإنتاج أفكار جديدة تؤثر بشكل إيجابي على سير العمل، وتوظيف عدة استراتيجيات تشمل عدم فرض قيود على الموظفين في طرق التفكير، وتعزيز الطاقات الإبداعية، والاستجابة السريعة والفعالة خلال الطوارئ والأزمات، وتنويع المبادرات المجتمعية التي يكون لها أثر إيجابي على المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة جائزة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي وجواهر القاسمي يشهدان انطلاق «الشارقة للاستثمار في الإنسان»
الشارقة (وام)
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، بحضور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، أمس الأربعاء، انطلاق أعمال الدورة الأولى من منتدى الشارقة للاستثمار في الإنسان، والذي يقام تحت شعار «الإنسان والتراث في فلسطين»، وذلك في قاعة الرازي بجامعة الشارقة.
استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كلمة عبر خلالها عن سعادته بالتواجد في المنتدى الذي يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أن يكون الإنسان محور كل مشروع وكل مبادرة.
وتوجَّه سموه بالشكر لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ومؤسسات سموها على إشراك جامعة الشارقة في حمل رسالة المنتدى النبيلة، مشيراً سموه إلى أن هذا التعاون يؤكد ضرورة وضع مؤسسات التعليم في قلب العمل الإنساني والتنموي.
وأشار سمو رئيس جامعة الشارقة إلى أن شعار الدورة الأولى للمنتدى «الإنسان والتراث في فلسطين»، يشكل ملامح المسار الذي تمضي به الجامعة في ترجمة رسالة المنتدى.
من جانبها، ألقت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي كلمة، قالت فيها: «يسعدني اليوم أن أكون معكم في هذا الصرح العلمي الكبير، جامعة الشارقة، التي شيّدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكون بيتاً للعلم والفكر، ومكاناً تُصنعُ فيه الأحلام، وتتجذر فيه قيم المعرفة لكلّ شاب وشابّة، ونشيد بقيادة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي للجامعة، وما يبذله من جهود داعمة تعزز تميزها وريادتها ودورها البارز في دعم مبادراتنا ومشاريعنا الإنسانية».
وأعلنت سموها تأسيس كرسي الدراسات الفلسطينية. وأضافت سموها: «كما نعلن إطلاق (صندوق إرث فلسطين) الذي سيعمل على حماية الإرث المادي وغير المادي لفلسطين من خلال جامعة الشارقة، وبالشراكة مع مؤسسات فلسطينية وعالمية تحمل الهدف ذاته، إنه استثمار في الإنسانية». واختتمت سموها كلمتها بالحديث عن مكانة فلسطين في وجدان قيادة الإمارات وشعبها.
وشاهد سموهما والحضور مادتين مرئيتين، تناولت الأولى جهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في العمل الإنساني ودعمها الكبير للمحتاجين واللاجئين حول العالم. أما المادة المرئية الثانية فركزت على مركز جواهر للدراسات الفلسطينية، أول مركز بحثي في الدراسات الفلسطينية في الإمارات.
وشهد سمو رئيس جامعة الشارقة، وسمو رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية لإنشاء كرسي أستاذية جواهر القاسمي للدراسات الفلسطينية، بين مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومثلتها مريم محمد الحمادي، مدير عام المؤسسة، ومؤسسة القلب الكبير، ومثلتها علياء المسيّبي، مدير المؤسسة، وجامعة الشارقة، ومثلها الدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة.
مساهمات
شهد المنتدى تقديم مجموعة من التبرعات لصالح «صندوق إرث فلسطين»، شملت مساهمات من بدر جعفر، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وجمعية الشارقة الخيرية، ومجموعة أفكو، وشركة «فاست»، بما يعكس التزاماً عملياً بدعم مسار المعرفة والتعليم وحفظ التراث الفلسطيني.
وعلى هامش المنتدى، تجول سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في المعرض الفني المرافق «كان لي يوم يكون»، الذي يستعرض أعمالاً من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون لسبعة فنانين جسّدوا التجربة الفلسطينية.