هل دخل ابنه النقابة بالواسطة؟.. مصطفى كامل: أنا راجل شريف جدا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحدث الفنان مصطفى كامل، عن انضمام ابنه إلى نقابة المهن الموسيقية كعضو منتسب، قائلا: "عندما خضع ابني للامتحان أو للاختبار تنحيت عن وجودي في اللجنة كرئيس لها وهو ما أثبته في محضر الجلسة، وخرجت وذهبت إلى مكتبي في الأعلى".
وأضاف كامل، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناة "النهار": "رفضت أن يكون ابني عضوا عاملا وطلبت أن يكون عضوا منتسبا، وبعد الاختبار قال لي أعضاء اللجنة حرام أن يحصل ابنك على عضوية بالانتساب فهو يستحق أن يكون عضوا عاملا".
وتابع: "مينفعش حد يشكك فيّ، أنا راجل شريف جدا، واللجنة كلها كلمتني عن فتحي ابني، وكان في هذه اللجنة فنانة كبيرة مثل نادية مصطفى وحلمي عبدالباقي والدكتور أحمد أبو المجد والدكتور علاء سلامة وكلهم قالوا لي إنه يستحق أن يكون عضوا عاملا، فقلت لهم والله لن يحصل عليها، وأصريت على أن يكون عضوا منتسبا حتى يتعب ويشقى ثم يُعرض على لجنة عندما لا أكون موجودا في النقابة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.