كوادر إماراتية شابة تدعم خطط «أدنوك» لتطوير أعمالها بمجال الغاز
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتسهم الكوادر الإماراتية بدور بارز في مشروع تطوير حقلي «الحيل»، و«غشا» التابع لـ «أدنوك»، والذي يتم تنفيذه حالياً، ويعد أكبر مشروع للغاز من نوعه في العالم.
ومؤخراً انضمت مجموعة من الخريجين الإماراتيين، ممن سيكون لهم دور رئيس في مسيرة تقدم وتطور قطاع الطاقة في دولة الإمارات مستقبلاً، إلى الكوادر البشرية الموهوبة التي تعمل في المشروع.
وأكد عدد من الخريجين لـ «الاتحاد» حرصهم على المساهمة بدور محوري في تطوير المشروع الذي يعزز إرث «أدنوك» في الإنتاج المسؤول للطاقة، ويدعم طموحها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وخططها لتسريع جهود خفض الانبعاثات.
دور محوري
وقالت إيمان طارش المسفري، مهندسة صناعية، وإحدى الخريجين الذين تجاوز عددهم الـ 20 خريجاً وبدأوا العمل مؤخراً في المشروع: «بصفتي مهندسة إماراتية، أنا واثقة من أن مؤهلاتي وقدراتي تمكنني من أكون عضواً فاعلاً ضمن فريق عمل تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»، مما يتيح لي الفرصة لرد الجميل لوطني الذي استثمر في تعليمي وتأهيلي».
وعلى الرغم من حداثة انضمامها لفريق عمل تنفيذ المشروع، إلا أن المسفري أبدت اهتماماً جاداً بالمستقبل حيث قالت: «كل ما نقوم به اليوم سينعكس إيجابياً على مستقبل الأجيال القادمة، ما يجعل لمساهمتنا في مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا» تأثيراً بالغ الأهمية».
ويهدف المشروع إلى الاستفادة من إمكانيات حقلي «الحيل» و«غشا» للغاز، والحقول المرتبطة بهما، ويلعب دوراً محورياً في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات. ومن المقرر أن ينتج مشروع امتياز «غشا» أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز بحلول نهاية 2030، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات الاستهلاك اليومي للغاز للبرتغال وإيرلندا واليونان مجتمعةً، وتعزيز خطط «أدنوك» لتطوير أعمالها في مجال الغاز وتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة.
الاكتفاء الذاتي
بدورها، قالت فاطمة الفارسي، مهندسة تركيب خطوط أنابيب بحرية، وهي واحدة من الخريجين الإماراتيين: بصفتنا خريجين جدداً، نحن متحمسون للاستفادة من تعليمنا ومهاراتنا في مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا» الذي سيكون له دور كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات».
ويعد مشروع حقلي «الحيل» و«غشا» الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية من ثاني أكسيد الكربون، الأول من نوعه في العالم من حيث مشاريع تطوير الغاز واسعة النطاق، حيث يدمج التصميم الخاص بالمشروع جميع التقنيات المبتكرة لخفض الانبعاثات في حل واحد متكامل.
ومن خلال دمج أحدث تقنيات التقاط الكربون، يهدف المشروع إلى التقاط 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً وتخزينها بأمان، مما يساهم في رفع قدرة التقاط الكربون التي التزمت «أدنوك» بالوصول إليها إلى حوالي 4 ملايين طن سنوياً.
ويتماشى هدف المشروع في مجال التقاط الكربون مع طموح «أدنوك» بمضاعفة قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، وهو ما يعادل إزالة أكثر من مليوني سيارة تعمل بالبنزين من الطرق السريعة العامة.
ويتيح العمل مع مقاولي المشروع الاستفادة من المهارات المتنوعة للشباب الإماراتيين، كما يضيف وجهات نظر جديدة إلى فرق العمل القائمة عليه، حيث تعد المعرفة الهندسية والرؤى المستندة إلى البيانات التي يقدمونها عاملاً رئيساً في تنفيذ مشروع التطوير.
ومع إعادة توجيه نسبة كبيرة من القيمة الإجمالية للمشروع إلى الاقتصاد المحلي من خلال «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، سيساهم المشروع في تمكين الشركات المحلية وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين من أصحاب الكفاءات.
النظام البيئي
ومن جانبه، قال فارس الجابري، مهندس عمليات، وأحد الخريجين الذين يعملون لدى شركة «الإنشاءات البترولية الوطنية» التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها: (بصفتي مواطناً إماراتياً، أشعر بالفخر بأن أحظى بثقة القيادة في وطني، وأُدرك حجم المسؤولية الموكلة إليّ والمتمثلة في المساهمة في مشروع تطوير حقلي «الحيا» و«غشا»).
ونظراً لموقع حقل «غشا» ضمن محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي المُدرجة في قائمة «اليونسكو» لمحميات المحيط الحيوي، يعطي فريق تنفيذ المشروع الأولوية لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظام البيئي البحري، وذلك من خلال بناء عدد من الجزر الاصطناعية، والتي تساهم في الاستغناء عن عمليات الحفر الثقيل، وتوفير موائل إضافية للحياة البحرية.
ومع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي فيه بنهاية عام 2023، تتواصل أعمال تنفيذ مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا» حسب الجدول المقرر، حيث دخل المشروع الآن مرحلة التشييد، كما بدأت أعمال التجهيز للمرحلتين البحرية والبرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكوادر الوطنية الإمارات الكوادر الإماراتية أدنوك الكوادر المواطنة أدنوك للغاز شركة أدنوك التقاط الکربون من الغاز
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تفتتح جميع مراحل مشروع تطوير محور الشندغة من جهة بر دبي
دبي-«الخليج»:
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات الجسر الخامس والأخير ضمن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الميناء، وبافتتاح هذا المشروع تكون الهيئة قد انتهت من مراحل تطوير محور الشندغة في منطقة بر دبي، حيث أصبحت الحركة المرورية انسيابية دون توقف من جسر القرهود باتجاه ميناء راشد، حتى جسر إنفينيتي وصولاً لسوق الواجهة البحرية، والعكس، وساهمت المراحل المنجزة في خفض زمن الرحلة من 80 دقيقة إلى 12 دقيقة، كما أصبحت الحركة المرورية سلسة دون توقف من شارع جميرا باتجاه جسر إنفينيتي، بزمن رحلة 5 دقائق، وكذلك الحركة من جسر إنفينيتي باتجاه شارع الميناء وصولاً لشارع الوصل عند تقاطعه مع شارع الثاني من ديسمبر، بزمن رحلة 5 دقائق، وتنفذ الهيئة حالياً مشروع نفق شارع الخليج الذي يمتد من نهاية منحدر جسر (إنفينيتي) في ديرة، حتى تقاطع شارع الخليج مع شارع القاهرة، بطول 1,650 متراً، وبسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، كما بدأت مؤخراً تنفيذ مداخل ومخارج لجزر دبي في المنطقة الواقعة بين جسر إنفينيتي ومنطقة مشروع تطوير ميناء راشد.
مليون نسمة
وأكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والموصلات، أن مشروع تطوير محور الشندغة، جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها المنطقة الواقعة على امتداد المحور، واستيعاب احتياجات النمو العمراني والسكاني، ويعد من أضخم المشاريع التي تنفذها الهيئة حالياً، ويمتد على طول شارع الشيخ راشد وشارع الميناء وشارع الخليج وشارع القاهرة بطول 13 كيلومتراً، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً، شملت تنفيذ جسور وأنفاق بطول 18 كم.
وقال الطاير: يخدم المحور منطقتي ديرة وبردبي، إضافة إلـى عدد من المشاريع التطويرية مثل: جزر دبي، وواجهة ديره البحرية، ومدينة دبـي الملاحية، وميناء راشد، ويقدر عدد السكان الذين يخدمهم المشروع بمليون نسمة، ويسهم تطوير المحور في توفير حركات مرورية حرة على طول محور الشندغة، ورفع الطاقة الاستيعابية من 6400 مركبة في الساعة، إلى 24000 مركبة في الساعة، وتقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلـى 16 دقيقة بحلول عام 2030م، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتقدر قيمة الوفر من تقليل زمن الرحلة بــ 45 مليار درهم على مدى 20 عاماً.
تقاطع شارعي الشيخ راشد والميناء
افتتحت الهيئة مؤخراً الجسر الأخير ضمن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الميناء، وشمل تنفيذ خمسة جسور بطول إجمالي يبلغ 3.1 كيلومترات، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 19,400 مركبة في الساعة لجميع المسارات، وامتد نطاق عملها على شارع الشيخ راشد من تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن زايد، إلى تقاطعه مع شارع الميناء، بطول 4.8 كيلومترات، إضافةً إلى تطوير التقاطعات السطحية على شارع جميرا، وشارع الميناء، وشارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإنشاء جسرين للمشاة، الأول على شارع الشيخ راشد، والثاني على شارع الميناء.
ويوفر المشروع انسيابية الحركة المرورية من شارع الميناء باتجاه شارع الشيخ راشد، وكذلك امتداد شارع الميناء باتجاه شارع الوصل بالقرب من مجمع مباني الحضيبة للجوائز، كما يوفر حركة مرورية حرة من شارع جميرا باتجاه جسر إنفينيتي.
مراحل منجزة
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في الفترة الماضية تطوير عدداً من التقاطعات ضمن محور الشندغة، شملت افتتاح تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع عود ميثاء، وتضمن إنشاء جسر بطول 700 متر بسعة ثلاثة مسارات من شارع عود ميثاء (بالقرب من مستشفى لطيفة) باتجاه شارع الشيخ راشد.
وكذلك تطوير تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الشيخ خليفة بن زايد، الذي تضمن إنشاء جسرين على شارع الشيخ خليفة بن زايد بسعة مسارين في كل اتجاه، وجسر من شارع زعبيل بالاتجاه إلى شارع الشيخ راشد بسعة مسار واحد، ونفق على شارع الشيخ راشد بالاتجاه إلى تقاطع شارع الشيخ راشد مع شارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه.
تقاطع الصقر
وأنجزت الهيئة مشروع تطوير تقاطع شارع خالد بن الوليد مع شارع الميناء (الصقر)، شمل تنفيذ ثلاثة جسور ونفق بطول إجمالي 2575 متراً، تقدر طاقتها الاستيعابية 28800 مركبة في الساعة، حيث جرى تنفيذ جسرين على طول شارع الخليج، الأول بطول 750 متراً بالاتجاه الشمالي، والثاني بطول 1,075 متراً بالاتجاه الجنوبي، بسعة 6 مسارات في كل اتجاه، بطاقة استيعابية تصل إلى 24,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، كما شمل المشروع تنفيذ جسر بمسار واحد لحركة الالتفاف إلى اليمين من شارع خالد بن الوليد إلى شارع الخليج بطول 250 متراً، بطاقة استيعابية تصل إلى 1,600 مركبة في الساعة، وإنشاء نفق بسعة مسارين لحركة الالتفاف إلى اليسار من شارع خالد بن الوليد إلى شارع الميناء بطول 500 متر، وبطاقة استيعابية تصل إلى 3,200 مركبة في الساعة، وكذلك إنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية، يربط شارع الخليج مع شارع الغبيبة، وشارع خالد بن الوليد.
جسر إنفينيتي
وأنجزت الهيئة جسر (إنفينيتي infinity)، وهو جسر أيقوني بتصميم فريد يضاف للمعالم الفريدة في دبي، حيث يعلو الجسر قوس على شكل علامة اللانهاية (infinity) بارتفاع 42 متراً، يبلغ طول الجسر 295 متراً، ويتألف من 12 مساراً، إضافة إلى مسار للدراجات الهوائية بعرض 3 أمتار، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للجسر 24 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويرتفع 15.5 مترا عن سطح البحر، ويبلغ عرض القناة الملاحية 75 متراً، وهو ما يسمح بمرور مختلف أنواع السفن للخور، وتطلب بناء القوس المعماري الذي يعلو الجسر، 2,400 طن من الحديد، ويضيف الجسر مَعْلَماً حضارياً جديداً لدبي.
مسار علوي (Double Deck)
يعتبر هذا المشروع امتداداً لجسر إنفينيتي ويوفر استمرارية مباشرة للحركة المرورية القادمة من منطقة بر دبي عبر جسر انفينيتي باتجاه ديرة، على طول شارع الكورنيش، محاذيا لمرفأ ديرة، ويتألف من ستة مسارات في كل اتجاه، بطول 1700 متر (Double Deck) وجرى ربطه مع شارع الخليج شمالاً، وتضمن المشروع تنفيذ طرق سطحية عبارة عن مسارين في كل اتجاه، وتنفيذ عدد من التقاطعات السطحية أسفل الجسر لتوفير مداخل ومخارج لمشروع الواجهة البحرية.
مداخل جزر دبي من جهة ديرة
تضمن المشروع تنفيذ خمسة جسور، وفرت مداخل ومخارج مباشرة لجزر دبي عند تقاطع شارع الخليج مع شارع أبو بكر الصديق، وبلغ إجمالي طول الجسور والمنحدرات 2,571 متراً، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 20,700 مركبة فـي الساعة، حيث يتألف الجسر الأول من مسارين يوفر حركة مرورية حرة للقادمين من شارع الخليج باتجاه الشمال إلى جزر دبي بطول 472 متراً، وبطاقة استيعابية 3,000 مركبة في الساعة، وجسر ثانٍ بسعة ثلاثة مسارات يوفر حركة مرورية حرة من جزر دبي باتجاه نفق الشندغة بطول 503 متراً، وبطاقة استيعابية 4,500 مركبة في الساعة، وجسر ثالث بسعة مسارين يوفر حركة مرورية حرة من جزر دبي إلى شارع الخليج شمالاً بطول 647 متراً وبطاقة استيعابية 3,000 مركبة في الساعة، فيما يبلغ طول الجسر الرابع 362 متراً ويتألف من ستة مسارات، وبطاقة استيعابية 7,200 مركبة في الساعة للربط مع الطرق الداخلية لجزر دبي، ويبلغ طول الجسر الخامس 587 متراً وبسعة مسارين وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 3,000 مركبة في الساعة، ويوفر حركة مرورية حرة من شارع الخليج جنوباً إلى جزر دبي، وروعي في تنفيذ التقاطع المجسر على شارع الخليج، السماح بتوفير جسرين مستقبليين باتجاه شارع أبو بكر الصديق.
ويتضمن المشروع كذلك رفع كفاءة شارع الخليج بطول 1.8 كيلومتر، وتوفير مستوى أعلى من الخدمة والسلامة المرورية، من تقاطع أبو هيل شمالاً إلى مستشفى البراحة جنوباً، وذلك بإضافة تقاطعين محكومين بإشارات ضوئية عند تقاطع شارع الخليج مع شارعي أبو هيل وأبو بكر الصديق.
قيد التنفيذ
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تنفيذ نفق شارع الخليج قرابة 30%، ويمتد النفق من نهاية منحدر جسر (إنفينيتي) في ديرة، حتى تقاطع شارع الخليج مع شارع القاهرة، بطول 1,650 متراً بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه وبطاقة استيعابية قدرها 12,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، كما يشمل تطوير تقاطع شارعي القاهرة والوحيدة من دوارات إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية، وكذلك تنفيذ بعض التحسينات على شارع القاهرة، وربط منحدر الجسر القادم من جزر دبي إلى النفق الجديد على شارع الخليج باتجاه الشمال، ويوفر النفق عند اكتماله حركة مرورية حرة وانسيابية للقادمين من جسر (إنفينيتي) باتجاه ديرة والعكس.
ويخدم المشروع مناطق أبو هيل، والوحيدة، والممزر، إضافة إلـى المشاريع التطويرية وهي: جزر دبي، وواجهة دبـي البحرية، وسوق الواجهة البحرية، وميناء الحمرية.
مداخل جزر دبي من جهة بر دبي
بدأت الهيئة مؤخراً في تنفيذ مشروع تنفيذ مداخل ومخارج مباشرة لجزر دبي من جهة بر دبي، وهي عبارة عن جسر يعبر خور دبي في المنطقة الواقعة بين جسر إنفينيتي ومنطقة مشروع تطوير ميناء راشد، بطول قرابة 1425 متراً بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية إجمالية تقدر بنحو 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويرتفع الجسر 18 متراً ونصف المتر، فوق مستوى سطح مياه خور دبي، ويبلغ عرض القناة الملاحية 75 متراً، وهو ما يسمح بمرور مختلف أنواع السفن في الخور، ويتضمن المشروع تنفيذ مسار خاص للمشاة والدراجات الهوائية يربط طرفي الجسر مزود بمصعدين لتسهيل حركة المشاة والدراجات الهوائية، كما يشمل المشروع إنشاء طرق سطحية بطول حوالي 2000 متر لتوفير الربط مع الطرق الحالية من طرفي جزر دبي ومنطقة بر دبي.