قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن انتصارات المسلمين في شهر رمضان ليست قديما فقط، وإنما وقعت في العصر الحديث، حين وقف المسلمون محاربين في سبيل الله ودافعت قواتنا المسلحة على أرض مصر.

وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال خطبة أول جمعة في رمضان، التي نقلها التليفزيون المصري، من رحاب الجامع الأزهر الشريف، أن المقاتل المصري المشرف رفض الإفطار في نهار رمضان أثناء هذه الحرب، وقال (لا أريد أن أفطر إلا في الجنة".

وتابع: ويشاء العزيز الحكيم أن يرزق الله المصريون النصر ببركة رفع شعار "الله أكبر" وعبروا الخط الذي لا يقهر.

وأشار إلى أن المسلمون الآن في غزة يقاتلون في سبيل الله أمام العدو الصهيوني، قائلا لأهل غزة (اصبروا سيكشف الله عنكم الغمة ويرفع عنكم الكرب).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد عمر هاشم الازهر الشريف انتصارات

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن الأمور يتعلمها المسلم من قصة البقرة فى القرآن الكريم

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن الأمور التى تعلمنا إياها قصة البقرة فى القرآن الكريم. 

وقال إن قصة البقرة (في سورة البقرة) تعلم المسلمين كيفية التعامل مع الفقه والأحكام الشرعية.

ونوه ان الفقه والأحكام الشرعية هي أحكام من عند الله، لذا وجب عليك أيها المسلم أن لا تفتش ولا تسأل عن أشياء إن تُبْدَ لك تَسُؤْك. قال النبي ﷺ: "دعوني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم". وقال تعالى: {قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ}.كلمة "بِهَا" هنا تعني بسببها. 

هل يوجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر 10 معاصي تغلق باب الرحمةدعاء للميت يوم السبت.. بـ5 كلمات يبدأ النعيم وينتهي عذاب وظلمة القبرهل النوم بعد صلاة الفجر يغضب الله؟.. احذره في هذه الحالةكل مصوّر في النار.. الإفتاء توضح هل التصوير حرام شرعًا أم جائز

وأشار إلى أن في قصة البقرة، يتعلم المسلم كيف يفكر وكيف يتعامل مع أوامر الله. فالدين مبناه على اليسر لا العسر، وعلى اليقين لا الشك، وعلى المصلحة لا المضرة ولا الفساد ولا الضرر، كما قال النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار". كما أن الدين يقوم على النية الصالحة المخلصة، فالأمور بمقاصدها، كما في الحديث: "إنما الأعمال بالنيات".

الدين ليس مجرد تحسين الظاهر أو إظهار علامات على الجسد، بل هو ما وقر في القلب وصدّقه العمل، كما قال النبي ﷺ: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".

لماذا سمى الله سورة بالبقرة 

وأوضح ان تسمية الله سبحانه وتعالى السورة بكاملها "البقرة" تشير إلى أهمية الالتفات إلى هذه القصة أثناء قراءة السورة، فهي من أهم مكونات عقل المسلم. ورغم أن الله ضربها على أقوام سابقين وتحدث عن أشياء أخرى، إلا أن المقصود هو الفكر الذي كان وراء تصرفات أصحاب قصة البقرة.

قال تعالى :  {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً } [البقرة: 67] الأمر كان بسيطًا وواضحًا. قال رسول الله ﷺ: "لو ذبحوا أي بقرة لكفتهم". ولكن المشكلة كانت في التنطع والتفتيش والورع الكاذب.

• التنطع: هو التشدد والمغالاة. وهو يظهر عندما يرى الإنسان حوله وقوته، مع أن القوة كلها بيد الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

• التفتيش: خذ الحكم الشرعي أو الفتوى بلا زيادة أسئلة ولا استقصاء غير مبرر، فقد يكون ذلك مخالفًا للتقوى الحقيقية.

• الورع الكاذب: يظهر في تناقض التصرفات، كما فعل بني إسرائيل؛ قتلوا النفس ثم أظهروا ورعًا زائفًا في السؤال عن البقرة.

إذن، الدين ينهانا عن التنطع، والتفتيش، والورع الكاذب. وهذه القصة تقدم لنا درسًا عظيمًا في الامتثال واليقين والثقة بحكم الله سبحانه وتعالى.

طباعة شارك لماذا سمى الله سورة بالبقرة علي جمعة قصة البقرة فى القرآن الكريم قصة البقرة فى القرآن القرآن سورة البقرة الأمور التى تعلمنا إياها قصة البقرة فى القرآن الفقه

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يرد على الخلط بين التصوف وتصرفات أتباعه
  • الأزهر يعلن موعد اختبارات وعاظ إحياء ليالي رمضان
  • علي جمعة: التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين الأعداء والأدعياء
  • غزة تنعى صوتها وعيناها: أنس الشريف وزملاؤه شهداء في سبيل الحقيقة
  • قطاع النقل في الحديدة يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
  • علي جمعة: قصة البقرة تُرشد المسلم للامتثال لأوامر الله دون تشدد أو مغالاة
  • التعادل السلبي ينهي مباراة بتروجت والإسماعيلي ‏بالدوري المصري
  • هاشم معزيا بشهداء الجيش: سقطوا ليبقى لبنان وطن الحق والسيادة
  • أحمد داود يبدأ تصوير أحدث أعماله السينمائية «الكراش»
  • علي جمعة يكشف عن الأمور يتعلمها المسلم من قصة البقرة فى القرآن الكريم