باشرت بلدية الداخلية إجراءات التعامل مع آثار الحالة الجوية، حيث وضعت البلدية خطة عمل مع كافة دوائرها بالولايات بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى تمثّلت في تشكيل فرق العمل وتهيئة المعدات اللازمة وتوزيعها في كافة الولايات للتخفيف من تداعيات الحالة الجوية، كما وضعت جداول للمناوبة وخطط لمعالجة الآثار الناتجة عن الحالة الجوية بالتعاون مع القطاع الخاص.

وقال المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية: "إن البلدية عملت على رفع مستوى جهودها لمعالجة التأثيرات الناتجة عن الحالة الجوية، من خلال استجابتها السريعة للمواقع الأكثر تضررا، ومعالجة الأضرار والعمل على إعادة الخدمات المتأثرة إلى وضعها الطبيعي، ومن ذلك القيام بعمليات شفط تجمعات البرك المائية، وفتح الطرق المتضررة جراء جريان الأودية"؛ مضيفا إنه تم دعم ولاية أدم بعدد من المعدات لمسح الطرق وضخ المياه بالتنسيق مع دائرة النقل بالمحافظة وشركات القطاع الخاص، من أجل الإسراع في فتح الطرق المتأثرة، إضافة إلى سحب المياه المتجمعة وتصريفها من الطرقات والأحياء السكنية، كما تم الالتقاء مع المواطنين لمعرفة حجم الخسائر في الممتلكات والوقوف على مدى تأثرهم وتضرر ممتلكاتهم ومطالبهم ومقترحاتهم لحل المشكلات المتكررة، وشملت الأعمال العاجلة فتح الطرق المتأثرة بالأمطار وإزالة العوالق والتكدسات الرملية الناتجة عن جريان الأودية والشعاب وشفط التجمعات المائية بمناطق: السليل، والفليج، والسميرات، والعلاية، والبسيتين، والطريق المؤدي إلى سناو والساكبية.

أما في ولاية بهلا فقد باشرت البلدية فتح الطرق المتأثرة في الولاية كمسار طريق (عويفية فهود) من الأتربة والرمال الناتجة عن هطول الأمطار، ومركز الولاية ومنطقة السوق والخرم بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وفتح الطريق الذي يربط منطقة متان بفهود في ولاية منح، وفي ولاية إزكي تم تنظيف مجرى وادي سيماء وأزيلت المخلفات، كما أنشئ سد حماية رملي بوادي إمطي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحالة الجویة الناتجة عن فتح الطرق

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلب

أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية يمثل أولوية قصوى للدولة المصرية، نظرًا لأهميته المباشرة في خدمة المواطنين وتأثيره على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان “المؤسسات الحكومية تتصدر إطلاق الاستثمارات الجديدة في الرعاية الصحية” ضمن فعاليات القمة السنوية الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية، التي شهدت حضور نخبة من المستثمرين والهيئات الاقتصادية والطبية الرائدة.

وأوضح السبكي أن الهيئة أطلقت الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية للفترة 2020–2032، والتي تشكل خارطة طريق مهمة للمستثمرين، وتُبرز المحاور التي يمكن للقطاع الخاص الإسهام فيها بما يحقق التكامل مع منظومة التأمين الصحي الشامل.

وأشار إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في مجالات حيوية تشمل التأمين الصحي والخدمات التكميلية، حيث تتيح للمستثمرين التعاقد مع الدولة لتقديم خدمات التأمين الصحي بشكل منافس ومنظم، بما يضمن جودة الخدمة وتحقيق التكامل مع المنظومة الجديدة.

وأضاف أن الاستراتيجية تشمل الصناعات الصحية والإمدادات الطبية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية، حيث يُتوقع أن يشهد الطلب على هذه المنتجات نموًا ملحوظًا مع توسع نطاق تطبيق التأمين الصحي الشامل وتطوير البنية التحتية للمستشفيات.

ولفت السبكي إلى أن الدولة تقدم حوافز متنوعة للمستثمرين المحليين والأجانب لتشجيع التصنيع المحلي والمشاركة في هذه الصناعات الحيوية.

كما تشمل الاستراتيجية فرصًا للاستثمار المباشر في إنشاء وتجهيز المستشفيات والمنشآت الصحية والصيدليات والمعامل، بما يتوافق مع حجم الطلب الكبير المتوقع ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. وأكد السبكي أن هذه المحاور توفر للمستثمرين بيئة آمنة ومنظمة، وتدعم تكامل الخدمات الطبية والصيدلانية والتقنية.

وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن الاستراتيجية تأتي في إطار الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ عام 2016، والذي ركز على إعادة تعريف دور الدولة في القطاعات الحيوية، ووضع آليات واضحة لمشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية الوطنية.

وأوضح أن الوثائق والسياسات الوطنية الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أكدت أهمية القطاع الخاص كمحرك رئيسي للتنمية، وحددت قواعد واضحة للاستثمار في القطاع الصحي.

ولفت السبكي إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية استقطبت عددًا من المحاور الأساسية الواردة في هذه الوثائق لتكون بمثابة “دستور عمل” ينظم علاقة الدولة بالمستثمرين ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وتشمل الخدمات الطبية المباشرة، وصناعات الدواء والمستلزمات الطبية، والاستثمار في منشآت صحية متكاملة.

كما أشار إلى أن شركات الوساطة التأمينية والتقنية تمثل عنصرًا أساسيًا في دعم تنظيم الخدمات ومتابعة المطالبات وتقديم الدعم الفني والتقني للهيئات الصحية.

وشدد السبكي على أن الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية تتيح فرصًا كبيرة أمام القطاع الخاص، وتوفر بيئة استثمارية واضحة ومستقرة، تعزز التكامل مع الدولة وتلبي احتياجات المواطنين، بما يسهم في تطوير القطاع الصحي وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.

وتُقام فعاليات القمة في دورتها الثانية بتنظيم شركة كاسي ميديا، تحت عنوان “التوسعات الحتمية لاستثمارات الرعاية الصحية بتوجيهات رئاسية وسط اهتمام دولي بمتغيرات اقتصادية داعمة”، حيث تبحث مستجدات المشروعات الجديدة وآليات تحفيز الاستثمار وسبل التعاون الدولي في استثمارات الرعاية الصحية بين مصر والدول العربية والأجنبية، فضلًا عن التيسيرات المتاحة للقطاع.

ويشارك في فعاليات القمة ممثلو الحكومة المصرية من الوزارات والهيئات المعنية باستثمارات الرعاية الصحية، إلى جانب سفراء وممثلي الدول الأجنبية، وقيادات قطاع الرعاية الصحية، ومؤسسي المستشفيات وشركات الأدوية والمعامل ومصانع مستلزمات الرعاية الصحية، وشركات التكنولوجيا والتمويل والاستثمار والمكاتب القانونية وأكبر البنوك.

طباعة شارك الصحة الرعاية الصحية الاستثمار مال

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: تحفيز طرح مشروعات الرعاية الصحية بالشراكة مع القطاع الخاص
  • الرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلب
  • الداخلية تضبط أكثر من 123 ألف مخالفة مرورية وتكشف عشرات السائقين المتعاطين
  • الصحة تسجل 170 مليون زيارة.. "الخاص" يتصدر النمو بـ 48%
  • نائبة: مصر تستهدف ضخ استثمارات فى القطاع الخاص
  • الداخلية تضبط أكثر من 115 ألف مخالفة وسائق متعاطٍ
  • المشاط: القطاع الخاص المصري يقوم بدور محوري في تنمية البنية الأساسية بالعديد من الدول
  • “غزة الجديدة”.. مخطط أمريكي- إسرائيلي واسع لعزل حماس وإعادة هندسة القطاع
  • اقتصاديون: الشراكة الحقيقية بين القطاعين طريق نجاح الاقتصاد الوطني
  • الحكومة تعد القطاع الخاص بالإصلاحات وتحسين بيئة الأعمال