وزير الخارجية الأمريكي: الوضع الإنساني في غزة مفجع ونسعى لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أصدر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، بيانا بمناسبة شهر رمضان تحدث فيه عن الوضع بقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي:رمضان كريم لأكثر من 1.8 مليار مسلم حول العالم. رمضان، هو شهر السلام، أتى في وقت صراع وألم للعديد من المجتمعات الإسلامية، بما في ذلك الأيجور في شينجيانج، والروهينجا في بورما وبنجلاديش، والفلسطينيين في غزة"
وأضاف: "يشعر المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذا الألم بشدة، ولذلك يبدو رمضان مختلفًا هذا العام.
وأردف: "سنواصل أيضًا السعي إلى حل الدولتين لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار. إن السلام ممكن، وهو ضروري، وعاجل".
وتابع "سيحتفل العديد من مواطنينا الأمريكيين - بما في ذلك الدبلوماسيون الأمريكيون - بشهر رمضان هذا العام. بالنسبة لنا، إنها مناسبة للاعتراف بالدور الذي يلعبه التنوع الديني في تعزيز بلدنا وأهمية حرية الدين أو المعتقد في الداخل والخارج. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أن تمتد هذه الحرية إلى الجميع في جميع أنحاء العالم. إلى من يحتفلون بشهر رمضان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة الخارجيه الاسلام رمضان وزير الخارجية الأمريكي فلسطيني وزير الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى
جرى اتصال هاتفى يوم الثلاثاء 17 يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و"سايمون هاريس" نائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وتداعيات التصعيد الراهن بين اسرائيل وإيران على المنطقة.
،استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة فى غزة، مؤكدًا رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والعقاب الجماعى التي تنتهجها إسرائيل والتى تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، منددًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية واستمرار اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
وقد ثمن الوزير عبد العاطى موقف أيرلندا المُشرف من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا غنى عن ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
وأعرب عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية الأخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران التطورات المتسارعة فى الإقليم حيث حذر الوزير عبد العاطى من استمرار التصعيد العسكرى بين اسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وان استخدام القوة العسكرية سيسهم فى إشعال الاوضاع، مشددا على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى.
واتفق الوزيران على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الإقليم فى الانشغال بالأوضاع الكارثية فى قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة مواصلة بذل الجهود الحثيثة لسرعة استئناف وقف إطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين.