الجيش الصومالي يعلن مقتل قيادات وعناصر من ميليشيات "الشباب" في عملية عسكرية وسط البلاد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الصومالي، اليوم السبت، نجاحه في تصفية قيادات بارزة وعناصر من ميليشيات "الشباب" الإرهابية في عملية عسكرية وسط البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت، أن العملية العسكرية جرت بالتعاون مع المقاومة الشعبية في منطقة تابعة لمدينة حررطيري بولاية جلمدج (وسط الصومال)، والتي أسفرت عن مقتل نائب مسؤول الجبهات في محافظتي مدج وجلجدود، وقيادي أجنبي، بالإضافة 5 من عناصر المليشيات.
وجاء تنفيذ العملية العسكرية بناءً على معلومات استخباراتية أثناء مرور الميليشيات في طريق منطقة دوماي، حيث نجح الجيش في الاستلاء على المعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم.
ويدعى القيادي البارز الذي قتل في العملية العسكرية محمد إسحاق أو-راجي، وكان يشغل منصب نائب مسؤول الجبهات لدى مليشيات "الشباب" الإرهابية في محافظتي مدج وجلجدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمبري للأمن البحري الجيش الصومالى مليشيات الشباب الصومال
إقرأ أيضاً:
مقتل عدد كبير من القيادات الإسرائيلية بالمخابرات العسكرية والموساد بهجوم صاروخي
أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد».
جاء ذلك بعد الهجوم الصاروخي الذي نفّذته قوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري، على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد بنجاح مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي»، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
وحتى هذه اللحظة، يعمل الاحتلال الإسرائيلي على التكتم الإعلامي الشديد على هذه الحادثة، كما يرفض تقديم أي تفاصيل بشأن الخسائر أو القتلى، أو أي من الشخصيات التي قتلت إثر الهجوم.
وبدعم أمريكي، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1800 جريح، وفق التلفزيون الإيراني.
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزم بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين
وسط استمرار الصراع «الإسرائيلي الإيراني».. انخفاض تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية
عراقجي: إسرائيل لن تتمكن من فرض إرادتها على الشعب الإيراني باستخدام القوة