هل إجراء التلقيح الصناعي يفسد الصيام؟.. داعية يجيب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف الشيخ حازم جلال، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم إجراء التلقيح الصناعي في نهار رمضان، موضحا أن التلقيح الصناعي حتى يكون صحيحا لا بد أن تكون البوية مخصبة من الزوج، ويزرع في رحم الأم صاحبة البويضة.
فتاوى الصياموأشار جلال، خلال لقاء خاص ببرنامج "عما يتسائلون" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إلى أن إجراء عملية التلقيح الصناعي في نهار رمضان يفسد الصيام، وعلى المراة التي أجرت عملية التلقيح الصناعي قضاء اليوم بعد انتهاء الشهر.
ولفت إلى أن كشف طبيب النساء على المرأة لا يفسد الصيام، موضحا أن العبرة في افساد الصيام من عدمه هو دخل الجسم، معلقا: "العبرة بما دخل وليس بما خرج".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام فتاوى الصيام التلقيح الصناعي رمضان فضائية ten التلقیح الصناعی
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، عبر قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.