متظاهرون حول العالم يطالبون بوقف الحرب على غزة ومحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تواصلت المظاهرات في أنحاء العالم منددة بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بوقفها فورا وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
فقد تظاهر عدد من التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة في قطاع غزة، وإدانة للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون شعارات تدعو إلى فك الحصار ووقف العدوان وتطالب بسن قانون لتجريم كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وبمحاسبة إسرائيل على جريمة الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وندد المتظاهرون بما وصفوه بتواطؤ الحكومات الغربية مع إسرائيل وعرقلة أي جهد لمحاسبتها على جريمة الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المتظاهرون شعارات تشدد على ضرورة تحرير الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، ومحاسبة الضالعين في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة الألمانية برلين، خرجت مظاهرة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات لسكان القطاع.
وتشهد 10 مدن ألمانية أخرى مظاهرات تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الدعم الحكومي الألماني لإسرائيل، فضلا عن منع تصدير الأسلحة الألمانية إلى الجيش الإسرائيلي.
رفض "التواطؤ الغربي"وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، خرجت مظاهرات ترفض تواطؤ الحكومات الغربية مع إسرائيل، كما شهدت مدينتا أوبسالا ويوتبوري بالسويد أيضا مظاهرات حاشدة نصرة لفلسطين وغزة.
ورفع المتظاهرون صورا للأطفال الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعوا إلى وقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وإدخال المساعدات بشكل عاجل وكاف للمتضررين في قطاع غزة.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، خرج متعاطفون مع فلسطين في مظاهرة للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، كما نددوا باستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي مدينة كولدينغ في الدانمارك، خرجت مظاهرات تدعو إلى محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى وقف فوري للحرب وإدخال المساعدات للمنكوبين في قطاع غزة.
ونظم متظاهرون اعتصاما احتجاجيا ضخما في مدينة ميلانو الإيطالية للمطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية على غزة.
وفي العاصمة النرويجية أوسلو، تظاهر المئات للمطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة.
كما شهد محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الكورية الجنوبية سول مظاهرة للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ورددوا هتافات مناهضة للموقف الدولي واستمرار المجازر.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات العدوان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی الإسرائیلی على للمطالبة بوقف وفی العاصمة فی قطاع غزة فی العاصمة بوقف فوری تدعو إلى على غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.