السلطنة تتحدى التغير المناخي بالطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاديات الناشئة، أن سلطنة عمان تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤيتها ٢٠٤٠ في مجال الطاقة والتغير المناخي، وذلك من خلال مجموعة من الجهود المتعددة.
وأوضح طه "للفجر" أنه وفقًا للبيانات الرسمية، تسعى السلطنة لجعل الطاقة الكهربائية واستهلاكها تتحول إلى طاقة متجددة تشكل أكثر من ٣٠٪ من إجمالي الاستهلاك.
وأكد طه أن هذه الخطوة تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتسهم في تحقيق الحياد الكربوني، مما يعزز المسار نحو التنمية المستدامة.
الدكتور عبد الرحمن طهوأشار إلى أن سلطنة عمان تسعى جاهدة لتحقيق تطور حضاري واقتصادي صديق للبيئة يتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغير المناخي سلطنة سلطنة عمان عمان التغير المناخي في العالم رؤية ٢٠٤٠ الطاقة الكهربائية الطاقة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز التعاون مع “البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية” في مجالات الطاقم والمناجم
استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، الاثنين، بمقر الوزارة، وفدًا عن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، برئاسة كونستانتين ليميتوفسكي، رئيس مكتب الاستثمار. وذلك في إطار مشاركته في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالجزائر من 19 إلى 22 ماي 2025.
استعرض ليميتوفسكي، خلال اللقاء الذي حضره إطارات من الوزارة، مهام البنك ونشاطاته، مشيرًا إلى أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي انضمت إليه منذ تأسيسه سنة 2015.
ويضم البنك اليوم 100 دولة عضو، ويقع مقره في بكين، مع محفظة تمويلية تتجاوز 60 مليار دولار.
ويموّل البنك مشاريع البنية التحتية في قطاعات الطاقة، المحروقات، الطاقات المتجددة، النقل، والربط الإقليمي، مشيرًا إلى أمثلة عن تمويلات ناجحة في آسيا وإفريقيا.
من جهتها، أكدت كاتبة الدولة على أهمية التعاون مع هذا البنك في ظل الديناميكية التنموية التي تشهدها الجزائر، لا سيما في مجالات البنية التحتية، الطاقة، المحروقات، الطاقات المتجددة، المناجم، ومحطات تحلية مياه البحر، وهي كلها قطاعات تتقاطع مع اهتمامات البنك.
وقدمت كاتبة الدولة عرضًا مفصلًا حول أبرز المشاريع الجارية في قطاع الطاقة والمناجم، خاصة تلك المتعلقة بتطوير المحروقات، الطاقات المتجددة، الهيدروجين، وتثمين الموارد المائية والمعدنية.
في ختام اللقاء، أعرب ليميتوفسكي عن اهتمام البنك بمرافقة الجزائر في هذه المجالات، وأبدى استعدادا لتعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في مشاريع إنتاج الهيدروجين، البنى التحتية للربط الطاقوي، تقنيات تقليل انبعاثات الكربون، ومواجهة تحديات التغير المناخي.
كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة عمل مشتركة لدراسة سبل التعاون وتحديد مشاريع ذات أولوية في إطار الشراكة المستقبلية بين الجزائر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.