???? القحاتة ورطتهم الكبيرة مع الشعب السوداني وليست مع الجيش
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كنا ندرك تكتيك القوى العميلة في السودان تجاه القوات المسلحة السودانية، فنظرية توازن الضعف أو فرق تسد نظرية لا تحمل أي إنتماء للوطن وتحكي عن عجز فكري يحول دون إدراك مهددات الأمن القومي، وهي تكتيك يستخدمه المستعمر لإدارة مستعمراته،
أما القحاتة فهم أذيال المستعمر ويطبقون تكتيكاته بدون وعي وهذا ما عبر عنه الاتفاق الإطاري بالضبط.
ولذلك فإن الموقف الوطني الصحيح يدعم وجود الدولة ويعمل في مسار إصلاحي وطني للدولة وللمجال السياسي. أما موقف القحاتة تجاه الجيش الوطني للبلاد فهو موقف مخجل أدخلهم في ورطة كبيرة أمام الشعب السوداني وليس أمام الجيش.
هشام عثمان الشواني
الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن صد هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الجمعة، تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، متحدثا عن تكبيد خصمه "خسائر كبيرة" في الأرواح والعتاد.
وقال الجيش في بيان: "صدت الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة بمدينة الفاشر هجوما جديدا لمليشيا الدعم السريع، اليوم الجمعة".
وأضاف أن قواته "ألحقت بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مع السيطرة الكاملة على كافة المحاور داخل المدينة".
من جانبها، أفادت "لجان مقاومة الفاشر" (شعبية) في بيان، بأن المدينة يسودها هدوء حذر مع تراجع حدة الاشتباكات، دون أن تتضح بعد الحصيلة النهائية للضحايا.
ولم يصدر حتى الساعة (16:30 ت.غ) أي تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الهجوم أو بيان الجيش.
وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.