الملك يأمر يفتح مسجد محمد السادس بأبيدجان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن أمير المؤمنين الملك محمد السادس ، قد تفضل فأمر بأن تفتح في وجه المصلين المساجد التي تم تشييدها أو أعيد بناؤها أو تم ترميمها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعددها ثلاثة وأربعون (43) مسجدا.
وأوضح بلاغ للوزارة أن الأمر يتعلق بسبعة عشر (17) مسجدا تم تشييدها؛ وأربعة وعشرون (24) مسجدا تم ترميمها، من بينها مسجد الكتبية الذي تم إصلاح ما لحق به من الأضرار بسبب الزلزال.
كما يتعلق الأمر بمسجد محمد السادس بمدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار ومسجد محمد السادس بمدينة كوناكري بجمهورية غينيا.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمجموع هذه المساجد، حسب ذات المصدر، 25500 مصل ومصلية، وكلفتها الإجمالية 561,7 مليون درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تنجز ترميم مسجد الإمام النووي
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد الإمام النووي بمنطقة المناخ في مدينة الشارقة بعد إنجاز صيانته وترميمه، تحقيقاً لرسالة الدائرة في الحفاظ على المساجد في أبهى حُلّة، وتعزيز الجوانب الجمالية والروحية للمساجد بما يتناسب مع مكانتها وذلك استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة وفق رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رعاية المساجد وعمارتها، للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وقد شُيِّد المسجد عام 1980 على مساحة أرض إجمالية 5393 متراً مربعاً وكان يتسع حينها لـ580 مصلياً من الرجال والنساء، وتم توسعته حالياً ليستوعب 1000 مصلٍ.
تضمنت إجراءات الصيانة المنفذة بالمسجد؛ أعمال الصيانة الشاملة وأعمال التكسية والصبغ والإنارة التجميلية، كما تضمنت صيانة جميع مرافق المسجد وملحقاته، وفق أفضل المعايير والمواصفات.
ويجسد مسجد الإمام النووي في تصميمه المعماري الجديد روح الأصالة الإسلامية مع لمساتٍ حداثية تعزز الجوانب الوظيفية والجمالية ويتميز بمآذنه الشاهقة وقبابه المتعددة وتفاصيله الزخرفية؛ حيث أصبح تحفة فنية تجذب المصلين والزائرين وتوفر لهم الأجواء الإيمانية والروحانية.
وقد أجرت الدائرة دراسات هندسية دقيقة لضمان استدامة المبنى وقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المصلين، كما استُخدمت خلال إعادة ترميمه مواد بناء عالية الجودة تراعي الظروف المناخية للمنطقة، مع مراعاة الحفاظ على العناصر الإسلامية في التصميم ويتميز بأضواء موزعة بعناية لإبراز جمال العناصر المعمارية وتُبرز الإضاءة الخارجية تفاصيل الأقواس والقباب والمآذن، ما يجعل المسجد يلمع في الأفق ويُشكل معلماً بارزاً في المدينة.
وثمنت الدائرة الدعم المتواصل والاهتمام اللامحدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، ببناء المساجد ورعايتها في كافة أرجاء الإمارة، مؤكدةً على أن الرؤية الطموحة والدعم المتواصل من سموه لهذه المشاريع دليلٌ على رؤية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متوازن يجمع بين الأصالة والابتكار، لتؤكد الشارقة مكانتها كمنارة حضارية ودينية وتبقى المساجد رمزاً للفخر والاعتزاز بالتراث الإسلامي.
كما أكدت الدائرة على أن جهودها لا تقتصر على تشييد المساجد فقط، بل تشمل ترميم وإعادة صيانة المساجد وتحويلها إلى منارات معمارية بارزة.