طفل يسأل هل الأحجار الكريمة تمنع الجن؟.. علي جمعة: لها طاقة مريحة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
توجه طفل بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، تضمن: هل الأحجار الكريمة تحمي من الجن؟.
تصريحات علي جمعة
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأحد: "الأحجار الكريمة قال بعض العلماء إنهم وجدوا لها طاقة سواء سلبية أو إيجابية، ولما بينعكس عليها ضوء الشمس أو القمر بتعمل أمواج بتريح الانسان وملهاش علاقة بصد الجن، الجن مخلوق غير مرئي ومنهم المؤذي والمؤمن والكافر".
تفاصيل نور الدين
برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارًا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الجن الأحجار الكريمة علي جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التقوى مفتاحُ للخير ومغلاق للشر والرضا بالقليل من شُعَبها
نشر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك منشورا جديدا قال فيه إن التقوى مفتاحُ كلِّ خير، ومغلاقُ كلِّ شرّ.
ونوه ان سيّدُنا عليٌّ رضي الله عنه كان يقول: "التقوى هي الخوفُ من الجليل، والعملُ بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعدادُ ليومِ الرحيل".
وأشار إلى اننا إذا تأمَّلْنا هذا القولَ وجدْنا أنّ التقوى تَستلزم الإيمانَ بالله، ثم الخوفَ منه، والحياءَ منه، ثم اجتنابَ المعصية، كما تَستلزم الرضا بأمر الله.
الرضا بالقليل
ولذلك، فإذا ضُيِّق عليك في الدنيا رزقك، أو صحتك، أو في الولد – كأن لم تُرزق ولدًا – فإنّك تُسلِّم بأمر الله؛ فـ"الرضا بالقليل" من شُعَب التقوى.
وفي التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، وبالحساب، وبالعقاب والثواب؛ فـ"الاستعداد ليوم الرحيل" هو ثمرة لهذا الإيمان.
وفي التقوى التزامٌ بالتكليف، فـ"العمل بالتنزيل" هو الاستجابة لذلك التكليف.
وهكذا نجد في التقوى الإيمانَ بالله، والعملَ في الدنيا بأمره، والاستعدادَ للقاء الآخرة.
فهي تَجمع بين الماضي، والحاضر، والمستقبل:
• فالماضي: فإنّ الذي خلقنا ورزقنا هو الله، وهو سؤال حيّر البشرية: من أين نحن؟
وقد أجاب عنه الناس بإجابات شتّى؛ فمنهم من أنكر الإله وألحد، ومنهم من عرف الحقيقة فآمن.
• والحاضر : ماذا نفعل هنا؟ هل تركنا الله سبحانه وتعالى هملاً؟!
بعضهم قال: نعم، الله خلقنا ولا شأن له بنا.
وآخرون قالوا: بل أرسل الرسل، وأنزل الكتب، فآمنوا، والتزموا بما كلَّفهم الله به؛ فكانوا مع أمره حيث أمر، ومع نهيه حيث نهى.
• والمستقبل: فماذا يكون غدًا؟
نحن نقول: هناك يومُ قيامة،
أمّا غيرُنا فقد قال: لا قيامةَ، بل تناسُخُ أرواحٍ! تخرج الروحُ من جسد وتَنتقل إلى جسدٍ آخر بعد مئة عام! وهذا في الإسلام باطل؛ فإنّ مَن يقول بتناسُخ الأرواح يُنكر القيامة.
وقالت طائفةٌ من الناس: "قامت قيامتك"، أي: متَّ وانتهى الأمر، والدنيا باقية أبدًا!
وقالوا: الجنة والنار هنا على الأرض، ولا يوجد يومُ قيامة!
وكلُّ هذه عقائد فاسدة.
إذًا؛ التقوى هي: الإيمانُ بالله، والإيمانُ بالتكليف الذي أنزله – أي: بالرسالة، والكتاب، والشريعة – والإيمانُ بيوم الحساب.
فالتقوى هي إيمانٌ مع عمل، كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.
وهي مجموعةٌ في قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.