غسل الأرز قبل الطهو ضروري .. وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
هل تساءلتِ عن الفرق بين طهو الأرز بعد غسله وبين طهوه بدون غسل، وهل تعطي هذه الخطوة نتائج نهائية مختلفة في الطهو أو الذوق؟
غسل الأرز قبل طهوه خطوة لها أهمية على المستوى الصحي، وفق موقع صحيفة "أوغسبرغر ألغماينه".
إلى جانب المعكرونة والبطاطس، يعد الأرز أحد الأطباق الجانبية الأكثر شعبية في العديد من مطابخ العالم وأشهى أطباقها.
ويرصد قاموس الغذاء الألماني" lebensmittellexikon" ما يناهز 8000 نوع من الأرز. ومن أنواع الأرز الأكثر شعبية: الأرز طويل الحبة مثل "البسمتي" و"الياسمين" والأرز قصير الحبة مثل أرز "الريزوتو" وأرز "السوشي".
غسل الحبوب قبل الطهو!
تنصح مجلة المستهلك "Öko-Test" بضرورة طهو الأرز مع الكثير من الماء. والأهم من ذلك هو غسله قبل الشروع في طهوه. والسبب يكمن في تلوث حبوب الأرز بمادة "الزرنيخ" السام. يمتص النبات المادة التي يمكن أن تسبب السرطان لدى البشر، وتجهد نظام القلب والأوعية الدموية وحتى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، من خلال جذورها. وقد لوحظت زيادة في مستويات الزرنيخ بشكل متكرر في اختبارات الأرز. وكذلك مادة الكادميوم ومكونات الزيوت المعدنية والمبيدات الحشرية.
إلى جانب الأرز هناك أطعمة يشكل عدم غسلها خطرا على الصحة. وقد يتواجد الزرنيخ الملوث بشكل خاص في قشور الفاكهة والبذور، ومن المرجح أن يكون الأرز البني أكثر عرضة للتلوث بـ "الزرنيخ" من الأرز الأبيض. غير أن الأرز البني يحتوي على المزيد من الفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة في ما يسمى بالقشرة الفضية، والتي يتم إزالتها من الأرز الأبيض.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إحتقان غير مسبوق بمخيمات تندوف وثورة شعبية تطالب برحيل زمرة النظام الجزائري
زنقة20| العيون
تشهد مخيمات تندوف حالة من الغليان الشعبي غير المسبوق، بعدما اندلعت موجة احتجاجات واسعة تطالب بإسقاط القيادة الحالية وعلى رأسها زعيم الجبهة إبراهيم غالي، في ما يشبه “انقلابًا شعبيًا” على قيادة تستمد شرعيتها من دعم المخابرات العسكرية الجزائرية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي رسائل صوتية وأخرى مكتوبة صادرة عن نشطاء داخل المخيمات، تدعو إلى توحيد الصفوف بين مختلف أطياف ساكنة تندوف، من أجل إسقاط القيادة المتسلطة وإنهاء هيمنتها على المخيمات.
وتحاول قيادة البوليساريو، بقيادة إبراهيم غالي، احتواء هذه “الثورة” الشعبية بشتى الوسائل، وسط مخاوف من تفاقم الوضع إلى مراحل أكثر حرجا، ليس فقط للجبهة بل أيضًا للنظام الجزائري المتهم بالتواطؤ في التغطية على ما يجري من انتهاكات و فقر، وتنكيل جماعي بحق الساكنة المحتجزة منذ خمس عقود.
وتأتي هذه التطورات في ظل تراكم خروقات قيادة “الرابوني”، وتزايد مشاعر السخط بسبب انسداد الأفق من الجانب الجزائري، مقابل الزخم الدولي المتنامي لدعم المقترح المغربي القاضي بالحكم الذاتي،و الذي بات يحظى بإعتراف واسع ويقترب أكثر فأكثر من طيّ هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي وإلى الأبد.