طالب ما يعرف بوزير الأمن القومي للاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، بالسماح لليهود بتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى، خلال فترة العشر الأواخر من رمضان، والتي يمنعون فيها عادة من الاقتحامات.

ونقلت القناة 13 العبرية عن بن غفير، إشارته إلى أنه خلافا للسياسة القائمة منذ سنوات، يجب السماح لليهود بالاقتحام في العشر الأواخر، وعرض الأمر على جلسة للحكومة.



ونقل الوزير المتطرف طلبه، إلى المسؤولين في شرطة الاحتلال، ومن المتوقع مناقشة الأمر على طاولة الحكومة، في الأسبوعين المقبلين.



وكان بن غفير طلب من نتنياهو، منع سكان الضفة الغربية بالمطلق، من دخول القدس للصلاة في الأقصى خلال رمضان، إضافة إلى تقييد دخول فلسطيني 48، وهو ما أثار موجة تحذيرات من مسؤولي أمن الاحتلال والشاباك، لما يمكن أن يتسبب به قرار مثل هذا بتفجير الأوضاع.

وفي الجمعة الأولى من رمضان، تمكن 80 ألف فلسطيني، من الوصول إلى المسجد الأقصى، والصلاة فيه من سكان الضفة الغربية والداخل المحتل، رغم القيود المشددة، ومنع الآلاف بحجج عديدة، فضلا عن عسكرة المدينة المحتلة بأكثر من 3 آلاف جندي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بن غفير اقتحامات الأقصى الاحتلال الأقصى الاحتلال اقتحام بن غفير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة أمام المصلين، بعد إغلاق المسجد منذ 12 يومًا.

وذكرت محافظة القدس الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يومًا، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران.

وفي أعقاب هذا التطور، أُعيد فتح أبواب حطة والسلسلة والمجلس في المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، ما يشير إلى تخفيف جزئي للقيود المفروضة على دخولهم للمسجد.

يُشار إلى أن باب حطة يقع في الجهة الشمالية للمسجد ويطل على حارة السعدية، بينما يُعتبر باب السلسلة من الأبواب الغربية المهمة، ويقع بمحاذاة باب المغاربة، أما باب المجلس (الناظر) فهو أيضًا من الأبواب الغربية ويُعد من أبرز النقاط التي يعتمدها المصلون للوصول إلى ساحات الأقصى.

وفي سياق متصل، أكد أديب جودة، الذي يحمل مفتاح كنيسة القيامة، أن باب الكنيسة سيفتح غدا أمام المصلين والحجاج كالمعتاد، بعد إغلاقه منذ 12 يوما.

وكان الاحتلال قد أغلق المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولم يُسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما أغلق أيضا كنيسة القيامة، فيما اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، ما تسبب في إغلاق المحلات التجارية في البلدة، وذلك تحت ذريعة «الوضع الأمني» الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

اقرأ أيضاًمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق
  • خطة بن غفير لــ "ليوم التالي" في المواجهة مع إيران.. ما هو هدف تل أبيب التالي؟
  • شهداء ومصابون بنيران جيش الاحتلال من منتظري المساعدات في غزة
  • "التربية" تُصدر بيانا مُحدّثا عمّا حل بقطاع التعليم في غزة جرّاء الحرب
  • قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يطلب من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية
  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال قصف لشمال وجنوب غزة واعتقال 26 آخرين من الضفة الغربية
  • اعتقال 29 فلسطينيا بينهم طفلان من الضفة المحتلة والاحتلال يعيد إغلاق المسجد الأقصى: 51 شهيدًا في غزة والمقاومة تستهدف قوات وتجمعات للعدو الصهيوني بالقطاع
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • تصعيد خطير - الاحتلال يُعيد إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حرّاسه