واشنطن تجلي 30 أمريكيا من هايتي بسبب حرب العصابات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أجلت واشنطن أكثر من 30 مواطناً أمريكيًا من هايتي، الغارقة في الفوضى جرّاء عنف العصابات، في طائرة عارضة «تشارتر» وفّرتها الحكومة وحطّت، أمس الأحد، في فلوريدا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.
ووفق السفارة الأمريكية، أقلعت الطائرة من كاب هايثيان، ثاني مدن هايتي، حيث يعمل المطار «بشكل متقطع».
وقال ناطق باسم «الخارجية» الأمريكية: «سهّلت وزارة الخارجية مغادرة أكثر من 30 مواطناً أمريكيا بأمان من كاب هايثيان، في رحلة عارضة للحكومة الأميركية».
وأضاف: «بات الركاب في أمان في ميامي بولاية فلوريدا، حيث يساعدهم ممثلون للحكومة الأمريكية في المراحل التالية».
وأجْلت الولايات المتحدة، الأحد الماضي، جزءاً من موظفي سفارتها، وعزَّزت الفرق المنوطة بأمنها. وأجْلت دول أخرى، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي، دبلوماسييها بسبب انعدام الاستقرار في الجزيرة، في حين عمدت الأمم المتحدة إلى إخراج موظفيها غير الأساسيين.
وفيما يتعلق بالأمريكيين، الذين لا يزالون في هايتي، أوضح الناطق الأمريكي أن «الخارجية» «تدرس إمكان إخراجهم من العاصمة بور أو برنس، وسنبلغ المواطنين الأمريكيين عندما نكون قادرين على تنظيم العملية بشكل آمن».
وأضاف: «نواصل مساعدة المواطنين الأمريكيين، ما دامت الرحلات التجارية غير متاحة، والبيئة الأمنية تسمح لنا بذلك».
وتشهد بور أو برنس أعمال عنف ترتكبها عصابات إجرامية، في الأسابيع الأخيرة، وينتظر الهايتيون تشكيل مجلس رئاسي انتقالي بعد إعلان استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
وتسيطر العصابات على مناطق كاملة من هايتي، بما فيها 80 في المائة من العاصمة، ويتهم عناصرها بارتكاب تجاوزات، وخصوصاً جرائم قتل واغتصاب وخطف في مقابل فدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن أمريكي هايتي وسط حرب العصابات السفاره الطائرة
إقرأ أيضاً:
إصابة أكثر من 14 ألف شخص بسبب أضاحي العيد بتركيا
أنقرة
استقبلت مستشفيات تركيا آلاف المصابين في أول أيام عيد الأضحي، نتيجة حوادث وقعت أثناء ذبح الأضاحي.
وبحسب ما أعلنه وزير الصحة التركي كمال مميش أوغلو، بلغ عدد المصابين هذا العام 14,372 شخصاً، وأشار في بيان عبر منصة “إكس” إن الإصابات توزّعت على مختلف المدن.
وأضاف: “سُجِّلت أعلى الأرقام في العاصمة أنقرة بـ 1,049 إصابة، تلتها إسطنبول بـ 753 إصابة، ثم قونية بـ 655، وغازي عنتاب بـ 634، ومانيسا بـ 572”.
وأوضح أوغلو أن هذه الحوادث كان يمكن تفاديها بسهولة لو تمت عمليات الذبح على أيدي مختصّين، داعياً إلى ضرورة الاعتماد على محترفين مدرّبين في هذه المناسبة السنوية.
ويُشير اختصاصيون إلى أن ظاهرة الاعتماد على الأفراد غير المتمرّسين في ذبح الأضاحي، خاصة في الأماكن العامة أو داخل المنازل، ترفع من نسب الإصابات بشكل ملحوظ، وتتنوّع بين جراح قطعية، ونزيف، وكسور ناتجة عن سقوط أو استخدام أدوات حادة بطريقة خاطئة.