الرؤية- غرفة الأخبار

وسط مخاوف مستمرة بشأن الظروف الصحية التي تعرضت لها أميرة ويلز كيت ميدلتون، تتوقع وسائل الإعلام البريطانية "إعلاناً مهماً" من العائلة المالكة خلال الساعات المقبلة.

وتستمر الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام حول مكان وجود أميرة ويلز كيت ميدلتون، والتي لم تُشاهد علنًا منذ عيد الميلاد، بعد أن ورد أنها خضعت لعملية جراحية في البطن، بما في ذلك ادعاء واحد لم يتم التأكد منه بشكل أساسي من أن شبكة بي بي سي، تم إبلاغها أن تكون في حالة تأهب لإعلان رئيسي من العائلة المالكة.

وفي تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية، قالت خلاله إنّها حاولت التأكد من صحة المعلومات التي يتم تداولها، بشأن الإعلان عن استقبال نبأ مُهم من العائلة المالكة، وتواصلت المجلة مع بي بي سي لكنها لم تتلق أي إجابة سواء بصحة المعلومات المتداولة أو عدم صحتها.

حسب مجلة فوربس، فإنه وقبل الإعلانات الرئيسية المهمة، فمن المعروف أن قصر باكنجهام يوجه تحذيرًا للبعض في وسائل الإعلام. ودليل ذلك ما حدث قبل أسابيع قليلة، فقبل أن يعلن القصر أن الملك تشارلز مصاب بالسرطان في فبراير، ورد أن بعض المراسلين تلقوا تنبيهًا بشأن هذا الأمر.

وفي 17 يناير الماضي، أعلن قصر كنسينجتون عن خضوع أميرة ويلز لجراحة في البطن، لكن لم يتم الكشف فيما بعد عن أي تفاصيل تتعلق بالجراحة، أو حتى الحالة الصحية الخاصة بـ"كيت"، لكن ورغم الإشاعات المتداولة إلا أنّ صحيفة ذا صن البريطانية كشفت الأحد، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون ستعود لمتابعة واجباتها الملكية عقب عيد الفصح وتحديدا في السابع عشر من أبريل المقبل.

الإشاعات التي رافقت أميرة ويلز، تزايدت بعد الصورة التي نُشرت على حسابات أمير وأميرة ويلز الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي في قصر كنسينجتون، وظهرت فيها كيت رفقة أبنائها الثلاثة خلال الاحتفال بعيد الأم في بريطانيا، الصورة التي أحدثت جدلاً كبيرًا خاصة وأنّه تم اكتشاف أنها معدلة بل وظهر بها بعض التشوهات، ما دفع وسائل الإعلام الكبرى إلى التراجع عن توزيعها.

وبعدما أثارت الصورة جدلا كبيرا أصدر حينها قصر كنسينجتون اعتذارًا شخصيًا منسوبًا إلى كيت عن التلاعب بالصورة.

لكن الضرر قد حدث بالفعل، حيث استمر المتابعون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في إثارة تساؤلات حول الصورة المعدلة والسرية المستمرة المحيطة بصحة كيت.

أميرة ويلز التي نقلت في السابع عشر من يناير الماضي، إلى المستشفى بسبب ما وصفه قصر كنسينجتون بأنه "جراحة في البطن مخطط لها" في ذلك الوقت، أعلن القصر فيما بعد أنها لن تشارك في الواجبات الملكية إلا بعد عيد الفصح.

هذا الإعلان لم يمنع الجمهور من الخروج بمجموعة من نظريات المؤامرة المحيطة بغياب كيت. وفي محاولة لقمع المؤامرات، كرر القصر موقفه في بيان آخر بعد بضعة أسابيع، حيث قال: "لقد أوضح القصر منذ البداية أن أميرة ويلز تخضع لجراحة طبية".

حتى اللحظة لم يعلق القصر الملكي على الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، والتي تؤكد عن إعلان مرتقب للعائلة الملكية، الإعلان الذي وصفته العديد من وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه بالتأكيد يتعلق بالحالة الصحية لأميرة ويلز، بل إن بعضهم تكهن بوفاة الأميرة الشابة دون أي دليل.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الموقع الجغرافي يعرض المنطقة لمزيج معقد من الظروف المناخية.. ماذا يحدث فى الشرق الأوسط؟

كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير حديث، أن  منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت خلال عام 2024 أعلى معدلات درجات حرارة في تاريخها، مع ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات تفوق الزيادة العالمية بأكثر من الضعف خلال العقود الأخيرة.

انخفاض كبير في درجات الحرارة.. أمطار غزيرة ورياح محملة بالأتربة تجتاح مناطق واسعة طوال الأسبوعتعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحدالأرصاد تحذّر من الطقس اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025.. وهذه درجات الحرارة المتوقعةالأرصاد تحذر: رياح مثيرة للرمال والأتربة تضرب القاهرة.. واستمرار انخفاض درجات الحرارة

وأوضح التقرير، الصادر بالتعاون مع وكالات بحثية دولية، أن الموجات الحارة باتت أطول وأكثر شدة، في أول تقييم تصدره المنظمة مخصص بالكامل لهذه المنطقة الحساسة من العالم.

تحذيرات أممية حرارة تتجاوز قدرة البشر على التحمل

سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة، حذرت من احتدام الظواهر المناخية المتطرفة، مؤكدة أن "درجات الحرارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع بوتيرة تساوي مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حر خانقة ترهق المجتمعات إلى أقصى الحدود".

وبحسب التقرير، تجاوز متوسط حرارة عام 2024 نظيره بين 1991 و2020 بمقدار 1.08 درجة مئوية، بينما كانت الجزائر الأكثر تأثرا بزيادة بلغت 1.64 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الثلاثين عامًا الماضية.

موجات حر تتجاوز 50 درجة وتعرض صحة الإنسان للخطر

حذرت المنظمة من أن الفترات التي تخطت فيها درجات الحرارة حاجز 50 درجة مئوية في دول عربية عدة أصبحت شديدة الخطورة، ما يهدد صحة الإنسان والنظم البيئية والبنى الاقتصادية، ويزيد من الضغوط على موارد المياه والبنية التحتية.

الجفاف يتفاقم وندرة المياه تتصاعد

يؤكد التقرير أن الجفاف في المنطقة  التي تضم 15 دولة من بين الأكثر ندرة في المياه عالميا أصبح أكثر تكرارا وحدة، مع اتجاه واضح نحو موجات حر أطول منذ عام 1981.

وتسببت توالي مواسم الأمطار الضعيفة في جفاف واسع بالمغرب والجزائر وتونس، ما أثر على الزراعة والإنتاج الغذائي وموارد المياه الجوفية.

ضحايا وخسائر كبيرة بفعل الظواهر المتطرفة

أشار التقرير إلى أن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم خلال العام الماضي نتيجة الظواهر المناخية العنيفة، خصوصًا موجات الحر والفيضانات، فيما تضرر نحو 3.8 مليون شخص بسبب تبعات التغير المناخي.

دعوات لتعزيز الأمن المائي وتطوير الإنذار المبكر

وشددت المنظمة على ضرورة الاستثمار في دعم الأمن المائي عبر التوسع في مشاريع تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف، إلى جانب تعزيز أنظمة الإنذار المبكر ووفقا للتقرير، فإن 60% من دول المنطقة أصبحت تمتلك بالفعل أنظمة لرصد المخاطر المناخية وتحذير السكان.

توقعات قاتمة ارتفاع 5 درجات قبل نهاية القرن

تتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ارتفاع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار يصل إلى 5 درجات مئوية مع نهاية القرن، في حال استمرار مستويات الانبعاثات الحالية دون تغيير.

مناخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يعد مناخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدا من أكثر المناخات هشاشة على مستوى العالم فالموقع الجغرافي للمنطقة يجعلها عرضة لمزيج معقد من الظروف المناخية:

حرارة مرتفعة معظم أشهر السنة

معدلات أمطار محدودة وغير منتظمة

اعتماد كبير على المياه الجوفية والموارد المائية المشتركة بين الدول

تعرض متزايد للعواصف الرملية وموجات الجفاف

ومع تسارع التغير المناخي، تتسع الفجوة بين الطلب على الماء والموارد المتاحة، خصوصا في ظل النمو السكاني المتسارع.

ويشير الخبراء إلى أن بعض مناطق الشرق الأوسط قد تصبح غير صالحة للعيش صيفا خلال العقود المقبلة إذا تجاوزت الحرارة الحدود الحرجة لقدرة جسم الإنسان على التبريد.

وتعد شمال أفريقيا أيضا من أبرز الأقاليم التي تواجه خطر تراجع الأمطار وارتفاع معدلات التصحر.

طباعة شارك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة درجات حرارة درجات الحرارة التغير المناخي التغيرات المناخية

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ السُّعوديِّ ومَشيخةِ الإماراتِ؟
  • ماذا يحدثُ في المُحافظاتِ الجنوبيَّةِ والشَّرقيةِ اليمنيَّةِ الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ السُّعوديِّ ومَشيخةِ الإماراتِ؟
  • معارك ضارية في منطقة كردفان "الاستراتيجية".. ماذا يحدث في السودان؟
  • تعرف على ..ماذا يحدث لأعصابك عند شرب القهوة بكثرة
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب القهوة يومياً؟
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اليوسفي؟
  • الموقع الجغرافي يعرض المنطقة لمزيج معقد من الظروف المناخية.. ماذا يحدث فى الشرق الأوسط؟
  • ماذا يحدث عند تناول اليوسفي؟
  • استقالات بالجملة.. ماذا يحدث خلف أسوار آبل؟