الأم المثالية بجنوب سيناء.. 28 عاما من الكفاح مع الأشقاء والأبناء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي فوز وهبة أحمد حليم بلقب الأم المثالية في محافظة جنوب سيناء لعام 2024، وذلك بعد رحلة كفاح طويلة خاضتها مع أبنائها بعد وفاة زوجها.
«وهبة» أرملة منذ 28 عاما، وتبلغ من العمر 62 عاماً، وحصلت على الابتدائية، وتعمل ربة منزل، بدأت رحلة كفاحها في سن مبكرة، عندما كان عمرها 12 عاما، حيث حصلت على الابتدائية، واضطرت لترك مدرستها وإيقاف رحلتها التعليمية لمرض والدتها ورعاية أخواتها الصغار، وقامت هنا بدور الأم لأخواتها، وتزوجت من مدرس بنفس قريتها، وعاشا في منزل عائلة الزوج.
صدر قرار بنقل الزوج إلى محافظة من المحافظات الحدودية للعمل بها، وكان ذلك عام 1981، وانتقلت الأسرة مع الزوج، وبدأت رحلة أخرى للأم حيث صعوبة الحياة وعدم توافر الخدمات من مياه وغاز وكهرباء حتى المواد الغذائية في ذلك الوقت.
وقتها، كان المنزل خالياً تماماً من المفروشات، وكانت حياة بدائية، وكان معها طفلها الأول عمره عام ونصف، وكافح الزوج وهي تسانده وتتحمل مع الصعاب وبالفعل واجها معاً مشقة وصعوبة الحياة خلال العشر سنوات الأولى.
حريق كبير في المحلوبحسب رواية وزارة التضامن الاجتماعي، رزق الله الزوجين بأربعة أبناء، وبالرغم من بعدها عن عائلتها قامت بتربية أبنائها وتحملت الكثير من صعاب الحياة لتوفر حياة كريمة لأسرتها، وكانت الحياة ثقيلة بالأعباء والمسؤولية، وقامت الأم باستئجار محل من مجلس المدينة، وقامت بتسقيفه وتعليته ليصبح محل بقالة، واستمرت بالعمل فيه وكانت تقوم هي بإدارته والزوج في وظيفته.
توفى الزوج عام 2005، تاركاً الأولاد في مراحل التعليم المختلفة، وبعد ذلك حدث ماس كهربائي واحترق المحل كلياً، وقامت باستقطاع جزء كبير من معاش الزوج وإصلاحه بشكل بسيط لمساعدتها ومساعدة أبنائها على ظروف المعيشة الصعبة.
تخرج الأبناء من الجامعات بعد إتمامهم مراحل التعليم المختلفة، وقامت الأم بمساعدة باقي أولادها في الزواج ومازالت تكافح وتساعد أبنائها إلى أن حصلت على لقب الأم المثالية بجنوب سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية وزارة التضامن التضامن جنوب سيناء سيناء
إقرأ أيضاً:
حزب الـ pkk يحل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح ضد تركيا
آخر تحديث: 12 ماي 2025 - 9:45 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم الاثنين، حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء ما وصفه بـ”الكفاح المسلح” الأنشطة التي كان يمارسها باسم “PKK“. وياتي حزب العمال الكردستاني، استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان بعد نحو 40 عاماً من حمل السلاح. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له قال في وقت سابق، إن تركيا عازمة على ما وصفه بإنقاذ البلاد من آفة الإرهاب وإنها تتخذ خطوات ثابتة، نحو تحقيق هذا الهدف، وذلك في تعليقه على قرب إعلان الحزب لحل نفسه. وأضاف أنه يتوقع أخبارا جيدة بهذا الإطار، في أي وقت.ورفع حزب العمال الكردستاني “راية السلام”، في مؤتمره الثاني عشر الذي مهد فيه لحل نفسه، استجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان أطلقها في فبراير الماضي بنزع السلاح.وكشف الحزب في بيان أن قرارات “تاريخية” اتُّخذت خلال المؤتمر الذي عُقد بين 5 و7 مايو في المناطق التي ينشط فيها، وسيفصح عنها قريبا.وكان أوجلان الذي يقبع في سجن تركي منذ عام 1999 ويقضي عقوبة السجن المؤبد مدى الحياة أبلغ حزبه عبر نواب أتراك من “حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية” المؤيد للأكراد كانوا قد زاروه في سجنه، أمره لجميع المجموعات المسلحة بإلقاء السلاح وحل الحزب.وبذكل يسدل الستار على صراع دامي استمر لعقود بين الحزب والدولة التركية، وقد يكون له تأثير على المجموعات الكردية في الدول المجاورة بحسب المراقبين.