حركة الجهاد بفلسطين: اقتحام الاحتلال لمستشفى الشفاء واغتيال المبحوح جريمة حرب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
صرحت حركة الجهاد في فلسطين، بأن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد فايق المبحوح داخله، هو جريمة حرب نكراء، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
اعتبرت الحركة أن جريمة الحرب تضاف إلى سجل الجرائم النازية والوحشية التي يرتكبها العدو في حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الحركة إن مباهاة العدو بتنفيذ عملية اغتيال داخل حرم مجمع الشفاء الطبي، واستهداف الآمنين والمحتمين في داخله، وارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عشرات الإصابات بين الأطفال والنساء والمدنيين، هي استهزاء صارخ وصريح بكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية، ودليل على مستوى الإجرام والوحشية الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق شعبنا.
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية، والحكومات الغربية الداعمة للكيان كافة، وصمت الأنظمة العربية، مسؤولية استمرار العدو في حربه لإبادة شعبنا في غزة.
أكدت أن جرائم العدو لن تثني المقاومة عن التمسك بمواقفها كاملة، وفي مقدمتها الوقف الكامل لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد فلسطين الاحتلال الصهيوني فايق المبحوح جريمة حرب نكراء الحرب
إقرأ أيضاً:
احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
الثورة نت/..
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاربعاء، أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي بلغ حتى بداية يوليو الجاري أكثر من 10 آلاف و800 أسير.
وأوضحت الهيئة أن هذا الرقم لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين 48 امرأة أسيرة، وأكثر من 440 طفلا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3600 معتقل، تحتجزهم سلطات العدو دون توجيه تهم أو محاكمات، بحسب المركز الفلسطيني للأعلام.
وأفادت بأن من بين الأسرى 2454 معتقلا من غزة تصنفهم إدارة سجون العدو “مقاتلين غير شرعيين”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,138 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 146,269 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.