لندن- رأي اليوم- خاص وصف مسؤول سياسي ودبلوماسي أردني بارز أجواء وملفات وخلفيات الزيارة التي قام بها وفد وزاري وحكومي  اردني رفيع المستوى بأنها كانت تأكيدية ومفيدة للغاية. . البعد السياسي الاهم في زيار الخصاونة وطاقمه الوزاري   الى بغداد  هو تلك الاشارة التي تظهر من وراء سياقات الاندفاع في العلاقات الثنائية دون الاسترسال بالحديث عن مشروع التكامل الثلاثي   بين الاردن ومصر والعراق والذي صعد الى واجهة الاحداث الاعلامية فقط منذ 4 سنوات.

 لكن يبدو ان اوساطا في عمان وأخرى في بغداد وجدت في الحديث عن التكامل الثلاثي مع مصر العديد من المطبات والعوائق.  ويبدو ان حرص الاردن الثنائي على تنسيق صفحات التواصل والتشاور ثم التعاون وفقا للمعادلات مرسومة مسبقا مع حكومة السوداني اقرب الى محاولة التخلص من اعباء الحديث عن التكامل الثلاثي التجاري والاستثماري . وهو تكامل ورد في الكثير من اللقاءات الثلاثية في السنوات الاربعة الماضية وتحدثت عنه تقارير وأوراق ووقعت اتفاقيات لكن جزء كبير منها لم ينفذ على ارض الواقع ز وبدا ان النغمة السياسية التي تربط بين عمان و بغداد أمنيا واجتماعيا وسياسيا مختلفة او متباينة الى حد ما مع اي نغمة يمكن ان تربط بين القاهرة وبغداد.  والانطباع وسط العراقيين عموما بان التعاون في اطار ثلاثي مع مصر تحديدا قد يؤدي  الى ظلم المصالح الاردنية في السوق العراقية و لا يعزز المصالح العراقية في الجانب المصري وانما يخدم بحكم ضخامة الجمهورية المصرية الجانب المصري فقط ولا يؤدي الى تكامل حقيقي وهي ملاحظات طبعا تتكتم العواصم الثلاثة عن التحدث عنها. ومن المرجح ان تركيز الجانب المصري خلال  منقاشات التكامل الثلاثي على تعزيز موقع العمالةالمصرية فقط  والإستفادة من عمليات التجارة البحرية على البحر الأحمر عطلت الآمال في  إطلاق سياسي لمشروع ثلاثي فعلا كانت القيادة الأردنية طوال الوقت مهتمة جدا به  وحظي بمكانة مرموقة ابان حكومة الرئيس الدكتور مصطفى الكاظمي. ويتبنى الرئيس السوداني  مقاربة مختلفة بشان ثلاثة التكامل مع مصر بالرغم من الحماس الأردني.  وعبر السوداني عن رغبته عدة مرات برفع منسوب التنسيق والتعاون الميداني مع الأردن  حصرا بحكم الإعتبارات الحدودية والجغرافية بمعزل عن السياق المصري .

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مع مصر

إقرأ أيضاً:

بوقرة: “العراق من أكبر منتخبات آسيا ونخوض كل لقاء وكأنه نهائي”

اعترف المدرب مجيد بوقرة، بقوة منتخب العراق، منافس “الخضر” في جولة الختام من دور مجموعات بطولة كأس العرب، الجارية وقائعها بقطر إلى غاية الـ 18 ديسمبر الجاري.

ويلتقي غدا الثلاثاء، المنتخب الوطني الرديف صاحب الـ 4 نقاط، بمنتخب العراق بـ 6 نقاط. في قمة واعدة لحسم صدارة المجموعة. التي تضم أيضا السودان بنقطة واحدة والبحرين بـ 0 نقطة.

وفي الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الاثنين، نوه بوقرة، بقوة المنافس. وقال: “نعلم أن العراق يلعب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وهو من أكبر منتخبات آسيا ونستعد جيداً للمواجهة.”

وواصل مدرب المنتخب الرديف: “نخوض كل مباراة كأنها مباراة نهائية. لقاءنا أمام مصر في ختام الدور الأول من النسخة الماضية كان مرجعيا لانه مكننا من الدخول الى المنافسة والتحضير للدور ربع النهائي”.

وختم مجيد بوقرة: “نأمل أن تكون مباراتنا غداً أمام العراق مشابهة وتكون مباراة مرجعية.”

مقالات مشابهة

  • راموفتيش: “جمهورنا ليس سعيدا وأعده أننا سنعود بقوة”
  • النائب العبادي تفتح النار على أمانة عمان وتتبنى قضية التقاعد “فيديو”
  • عون إلى سلطنة عمان اليوم وزيارة قائد الجيش إلى واشنطن قيد الإحياء
  • غوتيريش يستنكر بقوة اقتحام إسرائيل لمقر “الأونروا” في القدس
  •  عطال: “نسعى للفوز أمام العراق لضمان التأهل في الصدارة”
  • الرئيس التنفيذي ” للفوسفات” يبحث مع السفير السوداني في عمان تعزيز التعاون المشترك
  • بوقرة: “العراق من أكبر منتخبات آسيا ونخوض كل لقاء وكأنه نهائي”
  • تعادل جديد يربك حسابات الفراعنة.. سيناريوهات تأهل مصر لربع نهائي كأس العرب
  • قويدري يتباحث إقامة مصنع لـ “صيدال” بعمان 
  • سيناريوهات حاسمة للعراق قبل مواجهة الجزائر وغيابات تربك حسابات المدرب غراهام