RT Arabic:
2025-05-28@00:02:16 GMT

ما عدد ساعات الجلوس الذي قد يزيد خطر الوفاة المبكرة؟

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

ما عدد ساعات الجلوس الذي قد يزيد خطر الوفاة المبكرة؟

أكدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا، سان دييغو (UCSD)، أن الجلوس لفترات طويلة يوميا يضر بصحتنا.

وفي الدراسة، طُلب من 5856 مشاركة من النساء، تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عاما، ارتداء جهاز مراقبة النشاط على الورك لمدة 7 أيام في البداية. وتوبعت حالاتهن لمدة عقد من الزمن، توفي خلاله 1733 مشاركة.

واستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لمعرفة مقدار وقت جلوس المشاركات عبر مراقبة النشاط، ثم ربطوا ذلك بخطر الوفاة.

وأظهرت البيانات أن المشاركات اللاتي قضين أكثر من 11 ساعة في الجلوس يوميا، كنّ أكثر عرضة للوفاة بنسبة 57% خلال فترة الدراسة، مقارنة بالنساء اللاتي جلسن أقل من 9 ساعات ونصف يوميا.

واستمر خطر الوفاة المبكرة قائما حتى مع ممارسة المزيد من التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية.

إقرأ المزيد كيف يمكن إبطاء وتيرة الشيخوخة وخفض خطر الإصابة بأمراضها؟

وهذا يتناقض مع دراسة أسترالية وجدت أن المشي زهاء 9000 و10500 خطوة يوميا يقلل من خطر الوفاة المبكرة، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يجلسون كثيرا.

ويقول الباحثون إن تثبيت أجهزة مراقبة النشاط على الورك في دراسة جامعة كاليفورنيا وعلى المعصم في الدراسة الأسترالية، ما قد يؤدي إلى تقديرات مختلفة لوقت الجلوس، قد يفسر النتائج المتناقضة.

كما أن الدراسة الأسترالية لم تستخدم أي برنامج خاص في بيانات مراقبة النشاط لتحديد أوقات وقوف أو جلوس المشاركين.

على سبيل المثال، إذا ظل أحد المشاركين ساكنا لمدة نصف ساعة، فسيتم احتساب ذلك على أنه نصف ساعة من الجلوس، وهذا يعني أن الدراسة الأسترالية قللت من تقدير الوقت الذي يقضيه المشاركون في الجلوس.

ويبدو أن أدلة دراسة جامعة كاليفورنيا أفضل، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى الحد من الجلوس. كما تدعم الإرشادات الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية هذا الأمر، حيث توصي البالغين بضرورة الحد من مقدار وقت الجلوس وتقسيم فترات الجلوس الطويلة.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض خطر الوفاة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا

إنجلترا – وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا.

وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي.

واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine على تحليل بيانات 7336 مشاركا (نصفهم يعانون من آلام والنصف الآخر لا يعانون من أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عاما.

وأظهرت النتائج نمطا زمنيا واضحا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني من آلام.

ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم.

وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم – مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي – تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقا.

ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحا بين الأفراد الأقل تعليما وثراء. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتؤكد هذه النتيجة على الحاجة الملحة لسياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا من الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدا من البحث.

وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. كما تؤكد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة: الجلوس لفترات طويلة يسبب انكماشاً في المخ
  • دراسة تكشف العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة
  • اتحاد الطائرة يقيم دراسة دولية لمدربي المستوى الأول
  • دراسة: ترشيح القهوة قد ينقذ حياتك وهذا عدد فناجين الإسبريسو الآمن يوميا
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
  • دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب
  • دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواع