ناقد موسيقي: سيد حجاب أعظم من كتب تترات في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والناقد الموسيقي محمود فوزي السيد، إنّ من أهم مميزات التتر أنه يوفر مساحة واسعة جدا في صناعة الأغنية: «طول الوقت إحنا مقيدين في أغانينا بنماذج معينة مثل الخصام والغضب والخناق والحب».
وأضاف «السيد»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «كلام في الفن»، المذاع على قناة «أون سبورت إف إم»: «التتر يجعل الشاعر يكتب بناءً على أحداث المسلسل، ما يمكنه من استنباط كلمات مختلفة، أي أنه يمنح قماشة أكبر للشعراء من أجل الإبداع».
وتابع: «التتر يمنح ثراءً أكبر للشارع في المفردات، وسيد حجاب هو أهم وأعظم من كتب تترات في تاريخ مصر، فقد كان يقرأ، وأنا ضد الاستسهال في أي عمل فني، مينفعش أقول عندي مسلسل بيحكي عن كذا، لازم الشاعر يكون أول من يقرأ السيناريو حتى يعرف أبعاد الشخوص، لأنه يجب أن يعرفها للمشاهد خلال دقيقتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار سيد حجاب التترات
إقرأ أيضاً:
فضل وآداب القرض الحسن.. أعظم القربات وأفضل الطاعات
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أعظم القربات وأفضل الطاعات أن يسعى المسلم في تفريج الكربات وقضاء الحوائج وإقالة العثرات، ابتغاء مرضاة الله ورفع الدرجات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عَن مُؤمن كربةً من كرب الدنيا، نَفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، كما جاء في حديث عبد الله بن أبي قتادة عن النبي ﷺ:«مَن سرّه أن يُنجّيه الله من كرب يوم القيامة، فليُنفّس عن معسر، أو يضع عنه».
أعظم صور الإحسان
يُعدُّ إقراض المسلم أخاه عند شدة حاجته من أفضل وسائل تفريج الكربات، شريطة أن يكون على سبيل الإرفاق والرحمة دون نفع يقصده المقرض أو عوض يُطلب منه. قال الله تعالى:﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [البقرة: 245]
﴿وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 11]
القرض الحسن هو دفع المال على سبيل الإحسان، على أن يُردّ دون زيادة، وهو من أبواب البرّ والإحسان التي يتضاعف بها الثواب، وقد فاق في بعض وجوهه أجر الصدقة لما فيه من إعانة المحتاج وتفريج كربته.
فضل القرض الحسن على الصدقة
روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «ما من مسلم يُقرِض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة».
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال النبي ﷺ: «رأيت ليلة أسري بي مكتوبًا على باب الجنة: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، قلت: يا جبرائيل، ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ فقال: إن السائل يسأل وعنده، والمستقرِض لا يستقرض إلا من حاجة»، وأجمع العلماء على استحباب القرض الحسن، لما فيه من تفريج كرب المحتاج، وسد حاجته، ورفع الدرجات، وتحقيق رحمة واسعة.
آداب القرض الحسن
أشارت دار الإفتاء إلى وجوب الإحسان في معاملة المستقرض، باللطف والرفق، وتجنيب الشدة والغلوظة، إذ أن المقصود من القرض الإحسان لا الإيذاء، والرحمة لا الضرر.
وقد جاء الوعد الكريم في السنة لمن أنظر معسرًا أو وضع عنه، عن أبي اليسر رضي الله عنه قال النبي ﷺ:«مَن أنظر معسرًا أو وضع عنه، أظله الله في ظله».