ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عاما بتهمة ارتكاب جرائم جنسية إلكترونية بعد أن أرسل صورا فاضحة لعضوه الذكري إلى فتاة بعمر 15 عاما وامرأة في الستينات من عمرها.

قصص مثيرة لفتيات تعرضن للاغتصاب خلال خدمتهن في الجيش البريطاني

ونقلت شرطة مقاطعة إسيكس بلاغا يفيد بأن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما وامرأة قد وصلتهما صور فاضحة من نيكولاس هوكس (39 عاما) لعضوه الذكري عبر الرسائل المصورة وتطبيق واتساب.

وأشارت الشرطة إلى أنه بعد التحقيقات تم توجيه التهم إليه ثم أقر بأنه مذنب في تهمتين تتمثلان في "إرسال صورة للأعضاء التناسلية لإثارة الذعر أو الضيق أو الإهانة"، وتم سجنه لمدة 15 شهرا.

الجاني نيكولاس هوكس (39 عاما)

وبحسب محكمة "ساوثيند كراون" فإن هوكس أرسل الصور من هاتف والده بعد أن طلب استخدامه لإجراء مكالمة هاتفية. وبعد أخذ الهاتف إلى منطقة خاصة أرسل رسالة مصورة إلى المراهقة وصورة عبر واتساب إلى المرأة.

وأشارت المحكمة إلى أن ما فعله نيكولاس هوكس، جعل الفتاة المراهقة في حالة صدمة و"غارقة في البكاء"، واعترف هوكس بفعلته أمام ضباط الشرطة عند اعتقاله.

وأوضحت محكمة "ساوثيند كراون" أن هذه الجرائم تشكل "جزءا من نمط سلوك ثابت" نظرا لأن الجاني كان مسجلا من ذي قبل لارتكابه جرائم جنسية، بعد إدانته وإصدار أمر مجتمعي بحقه "بممارسة نشاط جنسي مع طفل والتعرض له" في العام الماضي.

وفي دفاعه، أصر المحامي باري غيلبرت على أن هوكس "ليس منحرفا" وكان رجلا يتمتع بشخصية جيدة حتى عام 2020، عندما بدأت أول جريمة له. وجاء ذلك نتيجة استمرار اضطراب ما بعد الصدمة وتعاطي الكوكايين بكثرة، والذي بدأ بعد اختطافه وتعذيبه في عام 2016.

ففي عملية سطو فاشلة، تم احتجازه كرهينة من قبل رجلين لمدة 18 ساعة، وطعنه واحتجازه للحصول على فدية. وحكم على مهاجمَيه بالسجن لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية تحرش جنسي تحرش جنسي جرائم جرائم الاغتصاب شرطة لندن

إقرأ أيضاً:

بعضها يحمل دلالات جنسية.. كيف يختلف تفسير الرموز التعبيرية من جيل إلى آخر؟

ما يُعتبر ودودًا وممتعًا لشخص ما قد يُفسَّر على نحو مختلف تمامًا، حيث قد يبدو مسيئًا أو مُربكًا لشخص آخر، خصوصًا مع اختلاف الفئات العمرية. اعلان

الرموز التعبيرية (الإيموجيز) قد تبدو بريئة وغير مؤذية للوهلة الأولى، لكنها تحمل أحيانًا معانٍ أعمق مما نتخيل، بل يمكن اعتبارها "قنابل يدوية اجتماعية" تنفجر في أوقات غير متوقعة. هذا ما تعتقده أونور ماغنوسدوتير، المستشارة الأيسلندية التي تعمل مع مؤسسة ديل كارنيجي وتقود ورش عمل مخصصة لاستخدام الرموز التعبيرية.

توضح ماغنوسدوتير أن تفسير الرموز التعبيرية يختلف من شخص لآخر، فقد يُعتبر رمز ما ودودًا أو مضحكًا لشخص بينما يجده آخر مربكًا أو حتى مؤذيًا، خاصة الرموز المرتبطة بالطعام.

Relatedأوروبا وخطر المعلومات المضللة: 42% من الشباب يستقون الأخبار من وسائل التواصلماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!

تشير المدربة أيضًا إلى أن بعض الرموز التعبيرية تحمل دلالات جنسية قد لا يكون المستخدمون على دراية بها، مما يؤدي إلى سوء فهم، خصوصًا في بيئات العمل. حتى الرموز الشائعة مثل الوجه المبتسم الكلاسيكي قد تكون مثارًا للجدل، حيث يعتمد تفسيرها على درجة الابتسامة وشكل الفم، ما يعمق الفجوة بين الأجيال.

على سبيل المثال، ينظر المستخدمون الأكبر سنًا إلى رمز الإبهام المرفوع كإشارة على الموافقة أو التشجيع، بينما قد تراه الأجيال الأصغر سناً تعبيرًا عن الرفض أو حتى موقفًا عدوانيًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
  • محكمة إسبانية تبرئ مغربي بعد 15 عاما خلف القضبان دون التعويض والاعتذار
  • «ضرب أفضى إلى الموت».. السجن المشدد 15 عاما للمتهم بقتل زوجته في العبور
  • نتنياهو يعلن استعادة رفات جندي من سوريا.. قتل قبل 43 عاما (صورة)
  • بعد 42 عاماً.. إسرائيل تستعيد رفات جندي من سوريا قُتل في لبنان (صورة)
  • 10 صورة من احتفالية جمال الغيطاني بمناسبة مرور 80 عاما على ميلاده
  • ذئب بشري بسوهاج.. السجن 5 سنوات لعامل هدد طفلة من ذوي الهمم بـ«فيديو فاضح»
  • بعضها يحمل دلالات جنسية.. كيف يختلف تفسير الرموز التعبيرية من جيل إلى آخر؟
  • الروقي: من أرسل الهلال لكأس العالم لن يساعده
  • أداة ذكاء اصطناعي تكشف العمر البيولوجي من صورة سيلفي