سابقة في بريطانيا.. السجن لشخص أرسل صورة خادشة للحياء عبر واتساب (صورة)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عاما بتهمة ارتكاب جرائم جنسية إلكترونية بعد أن أرسل صورا فاضحة لعضوه الذكري إلى فتاة بعمر 15 عاما وامرأة في الستينات من عمرها.
ونقلت شرطة مقاطعة إسيكس بلاغا يفيد بأن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما وامرأة قد وصلتهما صور فاضحة من نيكولاس هوكس (39 عاما) لعضوه الذكري عبر الرسائل المصورة وتطبيق واتساب.
وأشارت الشرطة إلى أنه بعد التحقيقات تم توجيه التهم إليه ثم أقر بأنه مذنب في تهمتين تتمثلان في "إرسال صورة للأعضاء التناسلية لإثارة الذعر أو الضيق أو الإهانة"، وتم سجنه لمدة 15 شهرا.
وبحسب محكمة "ساوثيند كراون" فإن هوكس أرسل الصور من هاتف والده بعد أن طلب استخدامه لإجراء مكالمة هاتفية. وبعد أخذ الهاتف إلى منطقة خاصة أرسل رسالة مصورة إلى المراهقة وصورة عبر واتساب إلى المرأة.
وأشارت المحكمة إلى أن ما فعله نيكولاس هوكس، جعل الفتاة المراهقة في حالة صدمة و"غارقة في البكاء"، واعترف هوكس بفعلته أمام ضباط الشرطة عند اعتقاله.
وأوضحت محكمة "ساوثيند كراون" أن هذه الجرائم تشكل "جزءا من نمط سلوك ثابت" نظرا لأن الجاني كان مسجلا من ذي قبل لارتكابه جرائم جنسية، بعد إدانته وإصدار أمر مجتمعي بحقه "بممارسة نشاط جنسي مع طفل والتعرض له" في العام الماضي.
وفي دفاعه، أصر المحامي باري غيلبرت على أن هوكس "ليس منحرفا" وكان رجلا يتمتع بشخصية جيدة حتى عام 2020، عندما بدأت أول جريمة له. وجاء ذلك نتيجة استمرار اضطراب ما بعد الصدمة وتعاطي الكوكايين بكثرة، والذي بدأ بعد اختطافه وتعذيبه في عام 2016.
ففي عملية سطو فاشلة، تم احتجازه كرهينة من قبل رجلين لمدة 18 ساعة، وطعنه واحتجازه للحصول على فدية. وحكم على مهاجمَيه بالسجن لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية تحرش جنسي تحرش جنسي جرائم جرائم الاغتصاب شرطة لندن
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد وفاة القائد العسكري علي شادماني نتيجة إصابة سابقة
أعلنت إيران عن وفاة القائد العسكري علي شادماني، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، نتيجة إصابات لحقت به في قصف إسرائيلي في وقت سابق، بحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية.
ونقل الإعلام الإيراني عن المقر توعده "برد قاس" على استهدافه.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد عيّن شادماني في هذا المنصب خلفا للفريق غلام علي رشيد، الذي اغتيل رفقة مجموعة من قيادات الصف الأول في الهجوم الافتتاحي الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي على إيران فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في 17 حزيران/ يونيو أنه قتل شادماني الذي وصفه خطأ بأنه رئيس الأركان وأعلى قائد عسكري في إيران، علما قائد الأركان الجديد الذي عيّنه خامنئي هو الجنرال عبد الرحيم موسوي.
وقال جيش الاحتلال في بيان حينها إن مقاتلاته هاجمت مقر قيادة مأهولا في قلب العاصمة طهران في الليلة السابقة، "وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في إيران، أعلى قائد عسكري"، مضيفا: "شغل شادماني رئيس أركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة وأشرف على الحرس الثوري والجيش الإيراني"، بحسب البيان الإسرائيلي.
وفي مستهل الهجوم الإسرائيلي على إيران اغتيل أيضا قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، إلى جانب عدد من أبرز العلماء النوويين. وأصيب في الهجوم أيضا علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني. واغتيل في هجمات لاحقة رئيس استخبارات الحرس الثوري العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، بالإضافة للعميد محسن باقريو.