الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الفرنسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 20 مارس من كل عام اليوم العالمي للغة الفرنسية، ويتم الاحتفال به كل عام تقديرا واعتزازا بأهمية اللغة الفرنسية، في شتى المجالات فهي واحدة من أهم اللغات الرسمية للأمم المتحدة حيث تطورت من اللاتينية في القرن الخامس والثامن في حوالي 25 دولة مختلفة، ويعتمد التحدث باللغة الفرنسية إلى جانب الإنجليزية في جميع القارات.
وتقول المنظمة أن اللغة الفرنسية يشتق منها العديد من اللهجات رغم كونها لغة واحدة كما أن غالبية من يتحدثون اللغة الفرنسية تقل أعمارهم عن 30 عاما لذلك يعد تعلم اللغة الفرنسية مهما في كافة دول العالم، ويعد هذا اليوم يوما تاريخيا تحتفل فيه كافة الشعوب للتعبير عن أهمية هذه اللغة خاصة في مجال السياحة والاقتصاد ووقع الاختيار على هذا اليوم للاحتفال باللغة الفرنسية تزامنا مع اليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يخلد ذكرى اتفاقية نيامي الموقع عليها بتاريخ ٢٠ مارس ١٩٧٠.
وتختلف مظاهر الاحتفال بهذا اليوم لدى كل دولة بما يتناسب مع تطوراتها التكنولوجية فهناك من يحتفل بواسطة تنظيم بعض الأنشطة والمظاهر التي تهدف في المقام الأول إلى الترويج للغة الفرنسية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة الحفلات والمبادرات وتبادل اللغة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اللغات الرسمية اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية اليوم السبت
أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يجري زيارة عمل للمغرب، أنه سيقوم بمهمة ميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقد أعلن ريو عن ذلك خلال ندوة صحفية عقب لقائه، أمس الجمعة بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضح المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارته تندرج في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع في أكتوبر 2024 بين الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمملكة.
وقال في هذا الإطار: « تتذكرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون عبر، في تلك المناسبة، عن الموقف الجديد لفرنسا بخصوص الأقاليم الجنوبية »، موضحا أن مهمته الحالية تندرج ضمن « التفعيل السريع » لهذا التوجه الاستراتيجي.
وبعدما ذكر بتوسيع نطاق عمل مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ليشمل الأقاليم الجنوبية، قال « سأحل غدا بالعيون، ويومي الأحد والاثنين بالداخلة »، في خطوة تجسد مرحلة مهمة في تجسيد الالتزامات المتخذة.
ونوه ريو بكون « الأقاليم الجنوبية تشكل جسرا استراتيجيا مع إفريقيا جنوب الصحراء على امتداد الواجهة الأطلسية »، مبرزا أن هذا الأمر يشكل « إطار عمل بالغ الأهمية » لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وشدد على متانة الشراكة بين المغرب وفرنسا وبعدها الاستراتيجي، مؤكدا أن المملكة تظل الشريك الأول لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال « في المغرب، هناك مشاريع تفوق قيمتها 3 مليارات أورو، أي أكثر من 30 مليار درهم، تشمل 70 مشروعا قيد التنفيذ »، مضيفا أن ما لا يقل عن 80 مستخدما للمجموعة يشتغلون ميدانيا بالمغرب، وهو أمر « في غاية الأهمية بطبيعة الحال ».
كلمات دلالية فرنسا، المغرب، الصحراء المغربية