4 طالبات وأستاذة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة يحصدن جوائز مهرجان الفنون الإعلامية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فازت أربع طالبات وأستاذة بهيئة التدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على عدة جوائز من جمعية التعليم الإذاعي (BEA) لمهرجان فنون الإعلام في دورته لعام 2024.
جمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة فوز كتاب "الوقت والقوة" لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بجائزة أليكسا نافشملت قائمة الفائزات اللاتي أظهرن مواهب استثنائية وتفانيًا في مجالات تخصصهن: كيم فوكس، الأستاذة بقسم الصحافة والإعلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفيرينا بيشوي، الطالبة بقسمي صحافة الوسائط المتعددة وعلم النفس وكل من: هايدي قنديل وناريمان حافظ وآية ناشد، طالبات الدراسات العليا بمركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
هذا العام شاركت أكثر من 300 كلية في المسابقة وما يقرب من 1900 مساهمة من جميع أنحاء العالم، ويحتفي هذا الحدث السنوي المرموق بالمتميزين في الإنتاج الإعلامي ويًعد بمثابة منصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمهنيين من المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم لعرض أعمالهم الإبداعية وأبحاثهم في مختلف الفئات، بما في ذلك الصوت والفيديو والأفلام والوثائقية والوسائط التفاعلية.جوائز طالبات وأستاذة الجامعة الأمريكية
حصلت فوكس على جائزة التميز في فئة الإنتاج القصير عن مشروعها بعنوان The Egyptian Female Podcasters Podcast أو "نساء التدوين الصوتي المصريات." تُمثل هذه الجائزة الفوز الثاني عشر لفوكس ضمن مهرجان الفنون الإعلامية التابع لجمعية التعليم الإذاعي منذ عام 2019. وتعليقًا على إنجازها، قالت فوكس" "إنتاج القصص الصوتية عمل ممتع. من الرائع أن أحصل على جوائز جمعية التعليم الإذاعي تقديرًا لعملي الجاد، ولكني آمل أيضًا أن تصل القصص إلى جمهور أكبر."
كما تم تكريم فيرينا بيشوي، الفائزة الوحيدة من طلاب البكالوريوس في الجامعة الأمريكية هذا العام، عن قصتها الإذاعية "رحلة ماجي مايكل من القاهرة إلى اليمن إلى بوليتزر" والتي تم إنتاجها كجزء من دراستها ببرنامج الإنتاج الصوتي تحت إشراف فوكس. وقد أشاد حُكام المسابقة بهذا العمل نظراً "للكتابة الذكية والمقابلات الرائعة والإلقاء الجذاب والإنتاج الصوتي القوي". وعلّقت فيرينا على فوزها بالجائزة قائلة: "فضلاً عن الجائزة فإن لهذا العمل مكانة خاصة جدًا في قلبي. لقد استغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد لتحقيق رؤيتي، وكانت تجربة تعليمية رائعة. حينما أسترجع التجربة أرى أنها كانت رحلة جميلة خاصة أنها تتعلق بشخصية أنظر لها باحترام وتقدير بالغ وهو حلم كنت أتمنى تحقيقه. لقد كان الحصول على فرصة للتحدث معها بمثابة نقطة تحول بالنسبة لي كصحفية طموحة."
كما حصلت هايدي قنديل، طالبة الدراسات العليا بمركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية على المركز الثالث في مسابقة الأخبار للخريجين عن قصتها "شِباك طحلة" والمركز الثاني في فئة الأفلام الوثائقية عن روايتها المؤثرة "أهل الكعبي". وتعليقًا على إنجازها، قالت هايدي: “أردت فقط أن أفعل شيئًا أستمتع به أثناء التصوير بغض النظر عما إذا كنت سأفوز أم لا وأعتقد أن هذا هو ما جعل للفوز مذاقاً خاصاً. أنا ممتنة لجميع أساتذتي في الصحافة الرقمية وفريق الإعلام التلفزيوني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ولعائلتي لدعمهم المستمر وإرشاداتهم. لم أكن لأتمكن من تحقيق ذلك الفوز بدونهم".
وبالمثل، فازت طالبتا الدراسات العليا بمركز كمال أدهم، ناريمان حافظ وآية ناشد على جائزتي التميز في مسابقة الأفلام الوثائقية لطلاب الدراسات العليا عن فيلمي "سيدات القصر" و "مُسكنات الروح" على التوالي. وقد عكس الفيلمان اللذان تم تصميمهما كجزء من كورس للصحافة الرقمية، تحت إشراف الدكتور حسين أمين مدير المركز، تفاني الطلاب وقدراتهم الإبداعية في مجال فنون الإعلام. وقد علّق الدكتور حسين أمين على هذا الفوز قائلاً: "سيكون من الرائع أن نرى طلاب الدراسات العليا بمركز كمال أدهم مركز الصحافة التليفزيونية والرقمية يلوحون بعلم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مهرجان فنون الإعلام لعام 2024 الذي تقيمه جمعية التعليم الإذاعي ضمن فعاليات مؤتمر الجمعية والجمعية القومية لهيئات البث في مركز لاس فيغاس للمؤتمرات في نيفادا."
يوفر مهرجان جمعية التعليم الإذاعي للفنون الإعلامية فرصة مرموقة للأفراد لتحقيق الحصول على تكريم لإنجازاتهم، وتلقي الإرشادات من خبراء الصناعة، والتواصل مع أقرانهم والموجهين. تضمن لجان التحكيم نُخبة من الخبراء المتخصصين، ويتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لإسهاماتهم البارزة في مجال فنون الإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعه الجامعة الأمريكية بالقاهرة فنون الإعلام التدريس الجامعة الأمریکیة بالقاهرة فی الجامعة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مهرة الفلاحي: للضوء فلسفة رائعة إن قرأناه بعيون متنوعة
محمد عبدالسميع (الشارقة)
تنتبه الفنانة التشكيلية مهرة الفلاحي إلى الحديقة بوصفها مصدراً للضوء والتجليات، خلال مشاركتها في مهرجان الفنون الإسلامية السادس والعشرين لهذا العام في الشارقة.
وتقول الفلاحي في إطار هذه المشاركة، إنّ هذا الضوء جاء على مراحل، بحيث لا يتوقف على الإنارة الموجودة في العمل، ولكنه مصدر حيوي وضروري تعتمد عليه النباتات الموجودة في اللوحة في مراحل نموّها المختلفة.
الفلاحي، التي أخذ معرضها جانباً من أعمال فنانين عرب وأجانب، في متحف الفنون، تؤكد أنّ للضوء فلسفة رائعة إن نحن قرأناه بعيون متنوعة، وهذا سرّ نجاح مهرجان الفنون الإسلامية، الذي اتّخذ شعار «سراج» عنواناً له في هذه الدورة، فما تراه كضوء مادي يراه الآخر بدلالات معنوية مثلاً، وهو ما يثري العمل في نهاية المطاف، ويوسّع من رؤية تلقي الأعمال.
وتستمد الفنانة الفلاحي لوحات معرضها، الذي لقي حضوراً واضحاً، من آيات القرآن الكريم، التي تؤكّد جماليتها، إذ يحمل الضوء النور، وفي الوقت ذاته فكرة التأمل في خلق الله، وأهميته لهذه النباتات كمصدر للغذاء ومصدر للصبر.
وتواصل الفلاحي حديثها عن مفردة «السراج» وما يندرج تحتها من مفردات تعكس الضوء والنور، معربةً عن تقديرها لإدارة المهرجان في اختيار هذه المفردة، وترك الفنانين يستوحونها ويعملون بها من أكثر من منظور، خصوصاً وأنّها وردت في القرآن الكريم، في دعوة إلى القراءة والتدبّر في آيات الكون.
مهرجان ناجح
في المعرض كانت النباتات تتلألأ بكلّ ألوانها وإضاءتها وظلالها، حيث عملت الفلاحي على إبراز نباتات وردت في القرآن الكريم، مثل: التين، والرمان، والنخيل والزيتون، والرطب، ليبرز الزمن عنصراً ذكياً اعتمدته الفنانة كانعكاس لحضور هذه النباتات، وهو ما كان يشدّ زوّار المهرجان للوقوف أمام بساطة الأشياء ومغزاها وما تتركه في النفس من راحة وهدوء.
أخيرًا تؤكد الفنانة مهرة الفلاحي أنّ مهرجان الفنون الإسلامية، وبكل ما يشتمل عليه من لوحات فنية وأعمال تركيبية، ولوحات للخط العربي، وصور فوتوغرافيّة، تعرض في أكثر من مكان فني في الشارقة، هو مهرجان ناجح، ويشكل أرشيفاً لأعمال عالميّة تتيح لحضورها العربي والأجنبي تلاقي أفكارهم واستلهام شعار المهرجان في كلّ دورة، خصوصاً وأنّ المهرجان هذا العام سيقدّم خلال فترة كافية أعمالاً متنوعة تثري ذائقة الضيوف والإعلاميين والفنانين أنفسهم، كما تعمل على نشر الثقافة الفنية والنقدية للجمهور ومحبي الفنون.