أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، عن تنظيم 3 مسابقات إبداعية متنوعة ضمن فعاليات الموسم الثاني من مبادرة: «أنا الراقي بأخلاقي»، الذي ينظمه قطاع المعاهد على مستوى مختلف الجمهورية.

وأوضح الدكتور إسماعيل الشربيني، مدير عام الشؤون الفنية التعليمية والمشرف على المبادرة: أن المسابقة تتضمن: مسابقة للكتابة وتأليف قصص قصيرة، وأخرى للرسم والإبداع من خلال رسم لوحات فنية، وثالثة لإنشاء مجسمات فنية تعبر في مضمونها عن فعاليات المبادرة.

وتستمر المسابقة على مدى شهر مارس الجاري، ويتم تقديم الأعمال لمنسقي المبادرة بالمعاهد والمناطق المختلفة، ويحصل أصحاب المراكز الأولى بالمسابقات الثلاث على جوائز عينية ومالية.

وتتضمن الشروط العامة للمسابقة ما يلي:

- ارتباط العمل بقيمة أو أكثر من قيم الموسم الحالي، وهي كالآتي:

رياض الأطفال: النظافة- النظام- الرفق- التسامح.

المرحلة الابتدائية: النظافة- الصبر- الوفاء- الأمانة- النظام- الإحسان- التعاون- التسامح- الكرم.

المرحلة الإعدادية والثانوية: التواضع- الصبر- الوفاء- الأمانة- التعاون- التراحم- الشجاعة- الإتقان- العدل.

- أن يكون العمل مميزا، غير مقتبس أو مقلد.

- أن يتسم العمل بالأصالة والإبداع.

أما الشروط الخاصة بمسابقة الكتابة وتأليف القصص القصيرة فتتضمن ما يلي:

- يجب أن يتضمن المحتوى رسالة واضحة، ومناسبة للمرحلة العمرية للطالب حول قيم المبادرة.

- يجب أن تحمل القصة جانبا من جوانب الإثارة والتشويق للقارئ.

-جودة اللغة المستخدمة.

-الإبداع في سرد الأحداث.

- تجنب الأخطاء اللغوية والنحوية.

- لا تزيد القصص للمرحلة الابتدائية على (١٠٠٠ كلمة) في حدود 5 صفحات.

- لا تزيد للمرحلة الإعدادية عن (١٥۰۰) كلمة في حدود ٦ صفحات.

- لا تزيد للمرحلة الثانوية عن (۲۰۰۰) كلمة في حدود ۸ صفحات.

أما الشروط الخاصة بمسابقة الرسم فتتضمن ما يلي:

- وضوح الرسالة التي يحملها الرسم، ومناسبة العمل الفني للمرحلة العمرية للطالب، ويعبر عن المشاعر والأفكار المتعلقة بالقيم التي تنشرها المبادرة.

- جودة العمل من حيث التقنية والتنفيذ، وإبداع الطالب في استخدام الألوان والأشكال.

- الحد الأدنى لمساحة العمل ٢٥ × ٢٥ سم والحد الأقصى ٣٥ × ٥٠ سم.

أما الشروط الخاصة بمسابقة المجسمات، فتتضمن ما يلي:

- التأثير الواضح للمجسم، أو الوسيلة التعليمية في فهم القيم والسلوكيات المذكورة.

- جودة تصميم العمل، وإبداع الطلاب في استخدام الموارد المتاحة بطريقة مبتكرة.

- فعالية المجسمات والوسائل التعليمية في تحقيق الأهداف المرجوة، فلا يقل عدد الفريق عن 3 طلاب ولا يزيد على 5، ويجوز اشتراك طالب واحد بعمل منفرد.

يُذكر أن مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» التي دشنها قطاع المعاهد الأزهرية، تتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة حيث تركز المبادرة على قيم أخلاقية في برامج الإذاعة الصباحية بفقرات مختلفة لمدة أسبوع، عبر جدول زمني معتمد من قطاع المعاهد وذلك لتدعيم هذه القيم في وجدان الطلاب، كما تتضمن الفعاليات مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل: القصة والشعر والتعبير الفني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهرية مبادرة أنا الراقي بأخلاقي مسابقات إبداعية قطاع المعاهد ما یلی

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • «دبي للثقافة» تمنح الأطفال تجارب إبداعية مبتكرة
  • مراسلون بلا حدود: 67 صحفياً قُتلوا حول العالم في 2025 نصفهم في غزة
  • انطلاق تصفيات نحلة التهجي برياض الأطفال الأزهرية بالإسماعيلية
  • مراسلون بلا حدود: نصف الصحافيين القتلى خلال عام قضوا بغزة
  • المنطقة الأزهرية بمطروح تستقبل لجنة ضمان جودة التعليم والاعتماد لمعهد «النجيلة الابتدائي»
  • إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • زامير: الخط الأصفر يشكل حدودًا جديدة فاصلة بين إسرائيل وغزة
  • ريم سامي تتألق باللؤلؤ في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة وقيمة الراتب