تامر مجدي عن مشاركته في ملحمة الحشاشين: المسلسل فرصة كبيرة وهدية من السماء لم أحلم بها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الفنان تامر مجدى إن مشاركته فى مسلسل «الحشاشين» الذى يعد أضخم إنتاج درامى فى موسم دراما رمضان الحالى بمثابة فرصة كبيرة وهدية من السماء، خصوصاً أن هذا العمل حظى بكثير من الاهتمام بكل التفاصيل مهما بدت صغيرة للجمهور، وتم توفير كل الإمكانيات له سواء المادية أو اللوجيستية، لضمان الخروج بصورة تليق باسم الدراما المصرية، معرباً عن سعادته بردود الفعل التى تحيط بالمسلسل سواء فى مصر أو على مستوى الوطن العربى.
وأضاف تامر مجدى، فى تصريحات لـ«الوطن»، الذى يجسد شخصية «نور بارق»، وهو فارس تركى ينضم لـ«طائفة الحشاشين» ويقوم بمهمة قتالية، حيث يستعين به «حسن الصباح» لحرفيته ومهارته الشديدة فى رمى القوس من أجل استهداف قادة الجيوش، أن وجوده فى هذا المسلسل بمثابة حلم يتحقق أمام عينيه «أول ما عرفت تحمست جداً، وشعرت بسعادة غامرة، ولم أكن أصدق نفسى من شدة الفرحة، وبالتأكيد وافقت على الفور دون تردد أو تفكير».
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتعاون فيها مع الفنان كريم عبدالعزيز، حيث سبق أن التقى معه فى مسلسل «الاختيار»، مؤكداً أنه يشعر بأنه «محظوظ» بشأن تكرار التعاون مع نجم مثل «كريم»، متابعاً: «الحقيقة من وقت التعامل معه فى مسلسل الاختيار، قال إنه بيحبنى، وأنت ممثل مهم وهتبقى نجم كبير وأنا بحبك، حتى اسأل دكتور بيتر ميمى قلت عليك إيه؟، دائماً يشعر من حوله بالحماس والطمأنينة، وبالتالى ينعكس ذلك على كواليس العمل التى تتميز بالبساطة والجمال والمحبة، شرف كبير الوجود فى هذا العمل الضخم مع نجم كبير تعلمت منه الكثير، وأن النجم الحقيقى يكون من أبسط خلق الله فى التعامل مع كل من حوله، كذلك المؤلف عبدالرحيم كمال، والمخرج المتميز بيتر ميمى».
واستطرد بقوله: مسلسل «الحشاشين» من الأعمال الدرامية التى كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، خصوصاً أنه يتناول حقبة تاريخية قديمة فى القرن الـ11، ومن ثم تحتاج إلى أماكن تصوير معينة، وأزياء ومكياج وديكور عن الحقبة الزمنية الخاصة بهذه الفترة، وهو ما حرصت عليه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشأن توفير كل الإمكانيات وتذليل أى صعوبات، كعادتها دائماً فى دعم الفن ومنح الفرص للمواهب، الأمر الذى يجعل أى فنان فخوراً بالعمل معها.
ويشارك فى بطولة مسلسل «الحشاشين» فتحى عبدالوهاب، وأحمد عيد، وميرنا نور الدين، ونيقولا معوض، وسوزان نجم الدين، وإسلام جمال، وسارة الشامى، وعمر الشناوى، وعابد عنانى، وكوكبة من النجوم، سيناريو وحوار عبدالرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين دراما رمضان مسلسلات رمضان
إقرأ أيضاً:
البرهان يَطَأ كُـلَّ موطئٍ يغيظ القحاطة
الأستاذ محمد أحمد المحجوب، السياسي المعروف، قال فى أحدى جلساته، وهو يُعرِّض بخصومه السياسيين: أمثال الترابي الذى ما دخل البرلمان إلا (ليُغيظنى).
وعلق الترابي بسخريته اللاذعة فى وقتٍ لاحق فقال: وكأنه لا هَمَّ لى إلا (إغاظة) المحجوب. رحم الله أولئك العمالقة، وكأن الترابي الذي دخل البرلمان عام 1964م بعد حصوله على أعلى الأصوات فى دوائر الخريجين (يغيظ) وجوده فى البرلمان الكثير من نواب الحزبين الكبيرين، فصاروا يطلقون على الترابى لقب الشاب الملتحي هُزُؤاً واستخفافاً، لـٰكنَّ الشاعر إبراهيم عمر الأمين وهو من حزب الأمة زجرهم شعراً وذكرهم بأن الإمام المهدي كان شاباً ملتحياً فقال:-
-دار الحديثُ عن اللحـىٰ وأظنه قد مَسَّ من بعضِ القلوب شِغَافا.
-هذا حديثٌ ليس فيه تأدبٌ وأظنه فات الحدود وجافَىٰ.
-بعضُ اللّحىٰ صنعت لكم أمجادكم فتأدبوا وتَجَنَّبُوا الاِسْفَافَا.
أكثر ما يغيظ القحاطة فى يوم الناس هذا هو الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، القائد العام لقوات الشعب المسلحة، مع أنه ماعندوش لحية!!
لكن إن هبط البرهان بطائرته الرئاسية فى مطار الخرطوم الدولي الذي احتلته وعبثت به مليشيا آل دقلو الإرهابية وتوقف العمل فيه لسنتين كئيبتين حتى تمكنت ق.ش.م. من طردهم بعد هزيمة ساحقة ماحقة لهم، وحطت فيه بُعَيْدها الطائرة المروحية التى أقلت الرئيس البرهان أول مرة (أغتاظ) القحاطة داعمو المليشيا الارهابية، وسجد البرهان سجدةَ شكرٍ لله على أرض المطار، فازداد القحاطة (غيظاً) وانفقعت مرارتهم وهم يرون البرهان يتفقد القصر الجمهورى، ثم إن البرهان عاد الأسبوع الماضي ليهبط بطائرئه الرئاسية -المجنحة هذه المرة- فى مطار الخرطوم، معلناً بالبيان العملي أن مطار الخرطوم بدأ فى العودة التدريجية للعمل، مع ما فى تلك الخطوة من مجافاةٍ للتدابير الأمنية الصارمة التى تُحاط بها الشخصيات الهامة!!
ثم إن البرهان قام بجولات تفقدية شملت دار الوثائق المركزية، والدار السودانية للكتب، ودار الإذاعة والتلفزيون ووقف على حجم الدمار الممنهج الذى اقترفته الأيدى الآثمة للمليشيا الحاقدة الغبية، وكان وَقْعُ هذه الجولة التفقدية على القحاطة أشدَّ من وَقْعِ النَّبْل، وسِرّ ذلك هو ضياع الاسم الذي أطلقوه على حكومة السودان، بوصفها ب [حكومة بورتسودان] فاضطربت حساباتهم وتلخبطت كيمانهم، ولابد أنهم الآن ينحتون لها اِسماً جديداً يوافق هوىٰ كفيلهم، ويشككون فى الحقيقة الناصعة التي تقول بأن الحكومة قد عادت إلى ممارسة أعمالها من الخرطوم العاصمة التاريخية لبلادنا بعد أن كانت تديرها من العاصمة الإدارية بورتسودان، وهذه قاصمة ظهر للدعاية السوداء التى ظل القحاطة (يلوكوها لبانة) بأن الحكومة عاجزة عن العودة للعاصمة الخرطوم فهى اِذاً [حكومة بورتسودان] ، وعليه مطلوب تقديم مقترحات لمساعدة القحاطة فى إطلاق تسمية جديدة لحكومة جمهورية السودان. فها هو رئيس الوزراء د.كامل إدريس، وثلةٌ مقدرةٌ من وزراء الوزارات السيادية قد استقر بهم المقام فى الخرطوم، وهاهو الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة رئيس لجنة اِعادة اِعمار العاصمة يتفقد صالة الحج والعمرة بمطار الخرطوم والتى ستكون بديلاً مؤقتاً لصالة الوصول ريثما يكتمل العمل بالصالات الرئيسة تمهيداً لاستئناف العمل بالطاقة القصوىٰ للمطار الدولي، لاستقبال أفواج العائدين، وها هو الفريق الركن كبرون وزير الدفاع في الخرطوم، والفريق شرطة سمرة وزير الداخلية فى الخرطوم، وأحمد عثمان حمزة والى الخرطوم أصلا ما بارح الخرطوم ووالى الخرطوم المزيف إبراهيم سَرِج بَغَل عَرَّد من الخرطوم، وبالمجمل أى واحدة من هذه الخطوات – على تواضعها – ستزيد من (غيظ) القحاطة وتصيبهم بالاِحباط والاِكتِئاب، بقدر ما ستزيد جموع الشعب يقيناً وثقةً فى قواته المسلحة وتعضد من التفافهم حولها تحت الشعار الخالد (شعبٌ واحد جيشٌ واحد).
البرهان يشرب فنجان قهوة فى الشارع (يغيظ) القحاطة، يزور عمك حماد الدندر (يغيظ) القحاطة، يعيِّن رئيس وزراء مدنى (يغيظ) القحاطة، يصافح المواطنين الذين يهرعون لاستقباله (يغيظ) القحاطة البرهان يتكلم (يغيظ) القحاطة، البرهان يسكت (يغيظ) القحاطة، البرهان يخرج من القيادة العامة (يغيظ) القحاطة، البرهان يعود للقيادة العامة (يغيظ) القحاطة … قال أحدهم بالطريقة دى البرهان ده بيكمل القحاطة جَتْ، بالمغسة ساكت!!
ويبدو أننا بصدد تبديل صوت بكاء عبد الرحيم دقلو (بتحاربنا ليه يابرهان) إلى صوت بكاء جديد (بتغيظنا ليه يابرهان!!) فأي موطئٍ يطأه البرهان (يغيظ) القحاطة.
الله يغيظهم ويجعلهم فى جهنم ليسمعوا لها تَغَيُّظاً وزفيراً.
.. جيشٌ واحد شعبٌ واحد
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب