مايكروسوفت تعين بريطانيا من أصول سورية رئيسا لقسم الذكاء الصناعي للمستهلكين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عينت شركة مايكروسوفت الاربعاء مصطفى سليمان ذا الأصول السورية البريطانية رئاسة قسم الذكاء الصناعي للمستهلكين.
إقرأ المزيدوبهذه الخطوة أضافت الشركة شخصية مؤثرة في عالم الذكاء الصناعي لترسيخ مكانتها في هذا المجال.
ومن جانبه قال سليمان في منشور على موقع "لينكدإن" يوم الثلاثاء إنه سيصبح الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت إيه آي، ليقود جميع منتجات وأبحاث الذكاء الصناعي للمستهلكين بالشركة.
وقال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، في منشور بمدونة، إن مايكروسوفت تقوم أيضًا بتعيين كبير العلماء في شركة (إنفلكشن Inflection AI) للذكاء الاصطناعي التابعة لسليمان، والعديد من كبار المهندسين والباحثين لديها.
ومن المرجح أن يعزز توظيفه مكانة مايكروسوفت الرائدة في مجال الذكاء الصناعي، الذي تتنافس فيه شركات التكنولوجيا الكبرى.
تعاونت مايكروسوفت مع شركة اوبن إيه آي، مصنعة تشات جي بي تي GPT، واستثمرت مليارات الدولارات في الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها. كما دخلت مؤخرا في شراكة مع شركة ميسترال الفرنسية الناشئة الرائدة في مجال الذكاء الصناعي.
شارك سليمان في تأسيس شركة ديب مايند، التي اشترتها غوغل عام 2014، واستمر في العمل هناك حتى عام 2022، عندما غادر لإنشاء موقع انفلكشن دوت إيه آي، مع ريد هوفمان، المؤسس المشارك للينكدإن، في محاولة لتأسيس ذكاء صناعي لا يتبع أي سلوك عنصري أو جنسي أو عنيف.
كما شارك في تأليف كتاب بعنوان ”الموجة القادمة”، عن الحاجة إلى الحد من مخاطر الذكاء الصناعي المحتملة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات تويتر ذكاء اصطناعي غوغل Google فيسبوك facebook مايكروسوفت MicroSoft معلومات عامة منصة إكس ويندوز Windows الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أصول صندوق الاستثمارات العامة لـ4.31 تريليون ريال بنهاية 2024
نشر صندوق الاستثمارات العامة، اليوم، قوائمه المالية الموحدة السنوية للعام المنتهي في 2024 عبر بورصة لندن للأوراق المالية، في إطار التزامه بمتطلبات الإفصاح المستمر لإصدارات أدوات الدين. ويُنتظر أن يصدر الصندوق تقريره السنوي المفصل في وقت لاحق من العام، متضمناً تحليلاً موسعاً للأداء والإنجازات المحققة.
وسجّل الصندوق ارتفاعًا في إجمالي الموجودات بنسبة 18% لتصل إلى 4.321 تريليون ريال بنهاية 2024، مقارنة بـ 3.664 تريليون ريال في العام السابق.
وقفزت الإيرادات بنسبة 25% إلى 413 مليار ريال، بدعم من أداء شركات المحفظة مثل “سافي” و”معادن” و”STC” و”البنك الأهلي السعودي”، إلى جانب توزيعات “أرامكو”، وزيادة مساهمة المشاريع الكبرى.
أخبار قد تهمك المملكة تستعرض تجربتها في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي في جلسة بمنتدى عالمي في تايلند 29 يونيو 2025 - 1:53 صباحًا “جازين” تُعزِّز حضور القهوة السعودية عالميًا في إصدار “مونوبولي الرياض” 27 يونيو 2025 - 2:42 مساءًوبلغ صافي أرباح الصندوق 26 مليار ريال، رغم التحديات العالمية مثل ارتفاع الفائدة والتضخم، والخسائر المحدودة الناتجة عن إعادة تقييم بعض المشاريع، والتي لم تتجاوز 2% من إجمالي الموجودات.
وقد حافظ الصندوق على مركز سيولة قوي مع استقرار النقد عند 316 مليار ريال.
بلغت القروض والتسهيلات 570 مليار ريال، مع الحفاظ على نسبة مديونية مستقرة عند 13% من إجمالي الموجودات.
تمويل متنوع يعزز الثقة الدولية
وواصل الصندوق خلال عام 2024 تنويع أدواته التمويلية بنجاح لافت، في إطار استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مرونته المالية وترسيخ مكانته في الأسواق العالمية.
وقد انعكس هذا التوجه في تنفيذ عدد من العمليات النوعية في أسواق الدين، أبرزها إصدار صكوك مقوّمة بالدولار الأميركي بقيمة 2 مليار دولار، إلى جانب طرح أول سندات مقومة بالجنيه الإسترليني بقيمة 650 مليون جنيه.
كما أعاد الصندوق تمويل تسهيلات ائتمانية متجددة بقيمة 15 مليار دولار، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها على الصعيدين المحلي والدولي.
وتزامناً مع ذلك، واصلت الشركات التابعة للصندوق الاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة في الأسواق العالمية والمحلية، ما عزز من تنوع القاعدة التمويلية لمنظومة الصندوق ككل.
السياحة والترفيه
وعلى مستوى الاستثمار، حقق الصندوق خلال العام ذاته توسعاً نوعياً في عدد من القطاعات الحيوية، في مقدمتها السياحة والترفيه.
وقد شهدت مشاريع البحر الأحمر والدرعية افتتاح عدد من الفنادق والمنتجعات الجديدة، من بينها منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر ومنتجع نجوما وريتز كارلتون ريزيرف، وذلك ضمن رؤية تستهدف رفع جودة قطاع الضيافة في المملكة.
كما أطلق الصندوق شركة “أديرا” لتتولى إدارة وتشغيل سلسلة من العلامات الفندقية السعودية الجديدة، في خطوة ترسخ تطلع المملكة لتطوير قطاع الضيافة المحلي على أسس عالمية.
وفي السياق ذاته، دخلت صناعة الرحلات البحرية السعودية مرحلة جديدة مع بدء تشغيل أولى رحلات “أرويا كروز”، كما واصل مشروع “طيران الرياض” تحقيق تقدم كبير استعداداً لإطلاق عملياته التجارية في عام 2025، بعد إبرام سلسلة شراكات استراتيجية مع شركات دولية في قطاعي الطيران والتكنولوجيا.
البنية التحتية والاتصالات
وفي مجال البنية التحتية، أطلق الصندوق شركة “سارك” لتوفير حلول سكنية متكاملة للعاملين، في استجابة للطلب المتزايد على المجمعات السكنية.
كما وقّع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة الاتصالات السعودية “STC” لدمج أصول أبراج الاتصالات، بما يمهد لتأسيس أكبر شركة من نوعها في المنطقة، وهو تطور نوعي من شأنه تعزيز كفاءة قطاع الاتصالات وتوسيع قدراته التنافسية.
الأسواق المالية
وعلى صعيد تطوير الأسواق المالية، ساهم الصندوق في تعزيز شفافية السوق المالية السعودية من خلال إطلاق مؤشر “تاسي 50” الذي يعكس أداء أكبر 50 شركة مدرجة من حيث السيولة.
كما أبرم شراكة استراتيجية مع شركة “بلاك روك” العالمية لإنشاء منصة استثمارية متعددة الأصول، تستهدف تحفيز الاستثمار المؤسسي وتوسيع خيارات المستثمرين.
التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي
أما في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، فقد أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة “آلات” التي ستضطلع بتطوير قدرات التصنيع المحلي في مجالات استراتيجية تشمل أشباه الموصلات، والأجهزة الذكية، والروبوتات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
كما أسهم الصندوق في تأسيس مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في مدينة الدمام بالتعاون مع شركة “Google Cloud”، في خطوة تعزز طموحات المملكة لتكون مركزاً إقليمياً للابتكار التكنولوجي.
وبالتوازي، أسس الصندوق “مجموعة نيو للفضاء” لقيادة صناعة الأقمار الصناعية والبيانات الجغرافية في المملكة، كما اعتمد منصة متطورة لتقييم الاستثمارات تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي، وأطلق نموذجاً لغوياً خاصاً به لدعم التحليل وإعداد تقارير الاستثمار.
نمو الشركات التابعة
ولم تكن إنجازات الصندوق مقتصرة على التوسع المؤسسي، بل شملت أيضاً أداءً لافتاً للشركات التابعة له، حيث سجلت شركة “أفيلييس” لتأجير الطائرات نمواً سنوياً في صافي الأرباح بنسبة 382%، وارتفعت إيراداتها بنسبة تجاوزت 350%، مع توسع أسطولها ليصل إلى 189 طائرة.
كما واصلت شركة “روشن” توسعها في القطاع السكني بإطلاق آلاف الوحدات في مدن مكة المكرمة وجدة والظهران، فيما استثمرت شركة “آلات” نحو 401 مليون ريال لتطوير منشأة متقدمة لتصنيع الروبوتات داخل المملكة بالشراكة مع مجموعة سوفت بنك.
تعكس هذه التطورات المتسارعة قدرة صندوق الاستثمارات العامة على المواءمة بين التنوع الاستثماري والانضباط المالي، وهو ما يعزز من موقعه كمحرك رئيسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويكرس دوره في قيادة التحول الاقتصادي الوطني.