شبّه مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد الخليلي، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بـ"غزوة الأحزاب" المعروفة أيضا باسم "غزوة الخندق" في التاريخ الإسلامي.

وقال الخليلي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأربعاء، "ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غزة -نتيجة الإجرام الصهيوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غزوة الأحزاب".



ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله. #أنا_مسلم_والأقصى_حقي #رمضان_شهر_الانتصارات pic.twitter.com/kTSGjUHUao — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) March 20, 2024
وأضاف: "قد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء، فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله".

ومضى الخليلي، الذي أعرب عن تضامنه مع غزة في أكثر من مناسبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، قائلا: "فما أحرانا أن نزداد إيمانا وتسليما بوعد الله ونحن نعيش شهر الانتصارات ونتذكر تضحيات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم والسلف الصالح في هذه الأمة المباركة، وما أخلق المؤمن أن يبذل كل ما يستطيع نصرة لإخواننا في غزة وفلسطين لينال شرفي الدنيا والآخرة، اللهم نصرك".

وتداول ناشطون وحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدوينة مفتي سلطنة عمان، كما عبّر آخرون عن تضامنهم من الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


ولليوم الـ167 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

بإذن الله تقر عينك وأعيننا، بنصر مؤزر من ربنا، للرجال الذين تَسبح الرصاص بين أيديهم، وتُسبح الملائكة فوق رؤوسهم، ومِن خلفهم محور لا يخذلهم، وشيخٌ لم يتوارَ عنهم.
ولا أجد قولأ يضيء أسطري، غير بيتٍ استعرته من الجواهري، في أحمد الجامِع الراكع المُدافع البدري :

تمشي الجُمُوعُ على… — د.أمين الشامي (@aminalshami5) March 20, 2024 نزداد يقينا يوما بعد يوم ان النصر على الصهاينة أت لا محالة بعون الله وهذا وعد الله للمؤمنيين — منى العدوية (@0alshabab0) March 21, 2024 ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله. #الشيخ_أحمد_الخليلي pic.twitter.com/541uWc0Cvi — عبير الزدجالي (@abeerzad) March 20, 2024 ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله.

الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.

----------------------- pic.twitter.com/T0f9SY8Z17 — محمد بن سالم المجرفي (@mohamedsalim444) March 21, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة سلطنة عمان الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بما کان فی

إقرأ أيضاً:

آخر ما بقي له.. طفل غزي ينتشل “هديّة” أعطاها لأمه قبل استشهادها (شاهد)

#سواليف

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل لحظة مؤثرة لانتشال #طفل #فلسطيني آخر ما بقي له من ذكرى والدته التي استشهدت جراء قصف إسرائيلي في قطاع #غزة.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول لقطات للطفل وهو يسير فوق #ركام منزل أسرته المهدم بفعل القصف ممسكا بسجادة صلاة كان قد أهداها لوالدته قبل استشهادها.

مقالات ذات صلة الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة وتحذيرات من الحر 2024/06/11

آخر ما تبقى له.. طفل ينتشل سجادة صلاة أهداها لوالدته التي استشهدت في العدوان الإسرائيلي على #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/eXxiEGWSJP

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 11, 2024

“أم يوسف”

وقال الطفل وهو يقلب #السجادة بين يديه “عملت هاي المصلية لأمي الله يرحمها.. مكتوب عليها أم يوسف، هاي كلفتني مليون عشان عملت لها إياها”.

وتفاعل مدونون مع المقطع معبرين عن حزنهم لما آلت إليه أوضاع سكان #غزة ولا سيما الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم جراء العدوان المتواصل منذ أكثر من 8 أشهر.

وكتبت أمل الشيخ علي “يا حبيبي الله يجبر وجع قلبك ويحفظك وتكبر وتنتصر لأمك وأهلك وأخواتك ولأهل غزة لأنك شيخ الشباب وسيد الرجال”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حربا على غزة خلّفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح بجنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • آخر ما بقي له.. طفل غزي ينتشل “هديّة” أعطاها لأمه قبل استشهادها (شاهد)
  • الصين تستكمل أعمال البناء في مطار "وينتشانغ" الفضائي
  • توضيح مهم من الضمان الاجتماعي
  • بعد ضبط مخالفين.. اعرف غرامة الحج بدون تصريح
  • السديس: الحج بلا تصريح مخالف للتعليمات ويجب عدم التحايل على الأنظمة
  • مفتي المملكة: مَن لم يستخرج تصريح الحج «آثم»
  • مفتي عُمان يدعو المسلمين إلى التبرع لغزة من أجل القوت والسلاح
  • مفتي سلطنة عُمان يوجه دعوة إلى جميع المسلمين
  • مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين لإمداد الفلسطينيين في غزة بالقوت والسلاح
  • مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين "للإنفاق من حر أموالهم لإمداد الفلسطينيين في غزة بالقوت والسلاح"