الشيخة فاطمة: في يوم الأم نحتفي برمز العطاء والوفاء صانعة الأجيال
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أبوظبي - وام
قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في كلمتها بمناسبة يوم الأم: «إلى بناة الأوطان وصاحبات العطاء والوفاء والتضحيات وصانعات الأجيال.. أقول لكن بكل فخر واعتزاز، أنتن الخير وبكن نحن في خير».
وأكدت سموها، «سنواصل مسيرتنا في رعاية الأم، والتي بدأناها منذ تأسيس اتحاد دولتنا المبارك بفضل رؤية ودعم قيادتنا الرشيدة، وإيمانها العميق بأنها الاستثمار الحقيقي لبناء وإعداد أجيال المستقبل الواعية القادرة على المحافظة على هويتنا الوطنية ومتابعة رحلة التميز والريادة في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضافت سموها، «في يوم الأم نحتفي جميعاً برمز العطاء والوفاء صانعة الأجيال، نعتز بها سنداً للأسرة وعماداً للمجتمع وقدوة في تنشئة الأبناء على المبادئ والأخلاق.. تحية تقدير واعتزاز لجميع الأمهات في الإمارات والعالم.. كل عام وأنتن تجسدن روح العطاء والإخلاص والازدهار».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك عيد الأم
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد».. تطوير الأجيال الجديدة عبر «الخطاب المؤثر»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين متتاليين، ورشة عمل تدريبية متميزة، بعنوان «إعداد خطاب مؤثر ومقنع»، قدّمها سيف المزروعي، المستشار والمدرب المتخصّص في فنون الخطابة والتأثير. وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من مختلف الفئات العمرية والمهنية، التي تسعى إلى تطوير مهاراتها في صياغة الخطابات، وتقديمها بأسلوب مقنع يجذب المستمعين، في خطوة مهمة لتعزيز التواصل اللفظي وغير اللفظي في الحياة الشخصية والمهنية.
وتناولت الورشة مفهوم التحدي في الخطابة، والتحديات الداخلية التي يواجهها المتحدثون، مثل الخوف من الفشل، والشك بالنفس، وصراع الأولويات، ومقاومة التغيير، والتردد في اتخاذ القرارات. كما تطرقت إلى أن هذه التحديات تعتبر حجر الزاوية، التي تجب معالجتها قبل الشروع في إعداد الخطاب، لأن التغلب عليها يرفع من مستوى الأداء ويعزّز الثقة بالنفس.
وسلطت الضوء على منهجية إعداد الخطاب المؤثر، والتي تبدأ بفهم عميق للرسالة، التي يراد إيصالها، مروراً بتحديد الهدف بوضوح، وتحليل الجمهور المستهدف بدقة لضمان توافق المحتوى مع توقعاتهم واحتياجاتهم. وأشار المدرب إلى أن الإعداد المسبق يشمل صياغة الخطاب بشكل متّقن، بحيث يكون بسيطاً، وواضحاً، ومؤثراً في آن واحد.
وخلال الورشة، ركّز الأستاذ سيف المزروعي على الجانب العملي، حيث عرّف المشاركين على مجموعة من الوسائل الحديثة في صياغة الخطاب وتقديمه، ومنها: لغة الجسد، ككيفية استخدام حركات اليد، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم لتعزيز الرسالة وزيادة مصداقية المتحدث، والنبرة الصوتية، كتوظيف التغييرات في الصوت.